علي هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (اديبك)، عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مشتركة مع الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات العربية المتحدة والرئيس المٌعيّن لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ  COP28، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك الإماراتية.

 


و خلال اللقاء الذى حضره الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف،  اطلع الوزيران علي نتائج التنسيق بين فرق العمل من الوزارتين بشأن التحضير لفعاليات  قمة المناخ COP28 نهاية الشهر المقبل بالأمارات  في ضوء استضافة مصر للنسخة الأخيرة من القمة  بشرم الشيخ في نوفمبر 2022، ولا سيما المبادرات المقترح الإعلان عنها خلال القمة فيما يتعلق بجهود وتأكيد التزام شركات البترول الوطنية والعالمية بخفض الكربون من أنشطة إنتاج البترول والغاز  ، والتي تأتي امتدادا لما تم الاعلان عنه من مبادرات خلال يوم ازالة الكربون الذي نظمته وزارة البترول والثروة المعدنية في قمة المناخ الاخيرة بشرم الشيخ COP27.


واكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان التعاون المصري الاماراتي في قضايا الطاقة والمناخ يأتي من منطلق التزام البلدين الشقيقين والقناعات المشتركة بتحقيق التوازن بين الطلب علي الطاقة وتحقيق الاستدامة مشيرا إلى ان البلدين يعملان من خلال القمة المقبلة علي البناء علي ماتحقق من مخرجات في يوم خفض الكربون بقمة شرم الشيخ لتكون شركات البترول والغاز العالمية جزءا من حلول التغير المناخى. 


ومن جانبه اكد  الدكتور سلطان الجابر  ان مؤتمر المناخ COP28 فرصة جديدة للشركات العالمية للبترول والغاز يمكن من خلالها ان تستثمر المؤتمر كمنصة انطلاق لاثبات إنه ا جزء اساسي من الحل، واشاد بنجاح رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في تنظيم يوم خفض الكربون خلال مؤتمر COP27 العام الماضي لأول مرة في تاريخ مؤتمرات المناخ بتواجد فاعل للشركات  العالمية وما اسفر  اليوم عنه من مخرجات للاسهام في مشاركة  شركات البترول والغاز في العمل المناخي، مشيرا إلى قدرة هذه الشركات علي تحقيق نتائج فاعلة في هذا المجال لما تمتلكه من الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا ورأس المال.


وتطرق اللقاء إلى بحث فرص تعزيز التعاون الممكنة بين قطاع البترول المصري وشركة أدنوك الاماراتية، حيث تم استعراض الفرص في مجال تكرير البترول في ضوء المشروعات الجديدة الجار اقامتها، إلى جانب مشروعات تطبيق تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه CCUS.


كما تطرق اللقاء إلى انطلاق نشاط أدنوك في مصر في مجال توزيع الوقود بعد افتتاح ٣ محطات خدمة وتموين السيارات بالوقود في مصر تحمل العلامة التجارية لأدنوك في سبتمبر الماضي، والتي تمثل شراكة ناجحة مع شركة توتال انرجيز، وأشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن الشركة حريصة علي العمل في  مصر كشريك رئيسي في اطار من التكامل والتعاون.


الملا يبحث سبل تعزيز الشراكة مع اينى الإيطالية 


عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات ثنائية مع السيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية.  وتناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الممتدة مع شركة "إيني" كشريك استراتيجي لمصر في صناعة الغاز والبترول، واستعراض محفظة اعمال الشركة المتنوعة في مصر وفى مقدمتها حقل غاز ظهر.


وأعرب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية عن تطلع مصر لمواصلة التعاون المثمر مع شركة إيني الإيطالية والتوسع في مجالات البحث والاستكشاف والتنمية والانتاج، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، في سبيل تعزيز النجاحات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية. 


ومن جانبه؛ أعرب رئيس شركة إيني عن اعتزازه بالتعاون مع مصر في ضوء الروابط الوثيقة بين مصر وإيطاليا، مؤكدًا الأهمية الكبيرة التي تمثلها مصر كأحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوي العالم في ظل الفرص الكبيرة لزيادة انتاج الغاز مصر وتمتع مصر ببنية تحتية مميزة في مجالات البترول والغاز.


كما استعرض ديسكالزي خطط الشركة في مصر مجال البحث والاستكشاف خلال الفترة المقبلة، وأنشطة وعمليات تنمية الحقول التي تسعى إيني من خلالها لتحقيق معدلات انتاج متميزة، مشيرًا إلى اعتزام إيني وشركائها ضخ استثمارات جديدة في مصر، كما تناول اللقاء التقدم الذي حققته الشركة الإيطالية في مشروعات كفاءة استخدام الطاقة والاستدامة، والتحول الطاقي.


الملا يبحث مع بريتش بتروليم البريطانية خططها الاستثمارية في مصر 


عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع السيد موراي أشينكلوس-الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة بريتش بتروليوم البريطانية ( بي بي ) علي هامش مؤتمر ابوظبي الدولي للبترول ( أديبك )، حيث تناول اللقاء  أهم مشروعات الشركة البريطانية في مصر خاصة في مجال انتاج الغاز الطبيعي وسبل الاسراع بعمليات البحث وتنمية الحقول بمناطق الامتياز التابعة للشركة من اجل زيادة الانتاج، وبحث فرص الاستثمار في   مناطق امتياز جديدة.


وأكد الملا على أهمية الدور الذي تلعبه شركة بي بي كشريك استراتيجي في كبرى المشروعات لانتاج الغاز الطبيعي بقطاع البترول المصري، وحرصها علي تطوير الشراكة واهتمامها الدائم بفرص الاستثمار مصر وفتح افاق تعاون جديدة. 


وقد أكد أشينكلوس أن استراتيجية شركة بي بي في مصر واستثماراتها وخططها المستقبلية للنمو قائمة ومستمرة وتهدف للتوسع في مصر، حيث تتطلع لمزيد من العمل في قطاع الغاز الطبيعي المصري الذي يزخر بفرص واعدة والبناء علي ماتحقق من نجاحات طوال عقود طويلة من العمل في مصر.
بحث موقف الاستثمارات الألمانية في انتاج الغاز الطبيعى بمنطقة الدلتا.


عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع السيدة دون سامرز- الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فنترسال ديا الألمانية بحضور المهندس سامح صبري -نائب أول الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة الألمانية في مصر والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات. 


وخلال اللقاء اطلع الوزير من الشركة الألمانية على موقف اعمالها في انتاج الغاز الطبيعى والذى تستثمر فيه الشركة الألمانية في مصر كمُشغل رئيسى في منطقتي دسوق وشرق دمنهور بالدلتا وتم استعراض خطط الشركة للإسراع بتنمية موارد الغاز الطبيعى وزيادة انتاجه بمناطق امتيازها، علاوة على شراكتها مع بريتش بتروليوم البريطانية في مناطق امتياز بالبحر المتوسط.


كما تم بحث تقدم التعاون بين الجانبين في إطار الاتفاق بين الشركة الألمانية والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لخفض الانبعاثات بمشروع حقل دسوق، حيث تم مؤخرًا الوصول إلى صفر انبعاثات فيما يتعلق بغازات الشعلة وجار العمل لتحقيق خطط خفض الانبعاثات في باقى العمليات التشغيلية في إطار التزام الجانبين بتحقيق الاستدامة وتطبيق حلول خفض الانبعاثات والتي تمتلك فيها الشركة الألمانية التكنولوجيا والخبرات المتقدمة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدکتور سلطان الجابر الشرکة الألمانیة الرئیس التنفیذی البترول والغاز انتاج الغاز فی مجال مصر فی فی ضوء فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، ركزت رئاسة «COP28» خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البناءة لدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة عالمياً.

جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة «COP28» خلال الأسبوع الجاري في الدورة 79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و«أسبوع المناخ في نيويورك»، بهدف تحفيز قادة الدول والحكومات على دعم تنفيذ «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي وضع إطاراً مرجعياً لجهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ودعا كافة الدول إلى إعداد مساهمات محددة وطنياً تساهم في تحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي العالمي خلال هذا العقد المهم، وتقديمها قبل الموعد النهائي المحدد في فبراير 2025.

وشاركت رئاسة «COP28» في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية خلال الأسبوع الجاريفي نيويورك، وضم فريق المؤتمر إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلاً من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في «COP28»، ورزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في «COP28»، والسفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب «COP28».

وخلال فعالية «خريطة طريق لمهمة 1.5 درجة مئوية: النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً»، التي استضافتها «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر أن دولة الإمارات ستقدم النسخة الثالثة من مساهماتها المحددة وطنياً قبل مؤتمر «COP29»، الذي يعقد في جمهورية أذربيجان الصديقة في نوفمبر القادم، أي قبل شهور من الموعد النهائي المقرر في فبراير 2025.

وتشكل «الترويكا» نموذجاً رائداً للتعاون وتوحيد جهود «COP28» مع رئاستَي«COP29» في أذربيجان، و«COP30» في البرازيل، بهدف رفع سقف الطُموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً.

حضر الفعالية التي استضافتها الترويكا مجموعة من المسؤولين المعنيين بالمناخ من بينهم سيلوين تشارلز هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي والانتقال العادل، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وأوضح الدكتور سلطان الجابر أن المساهمات المحددة وطنياً التي ستقدمها دولة الإمارات تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة من مختلف المصادر وتغطي كل القطاعات الاقتصادية للمرة الأولى بما يشمل الطاقة والصناعة والنقل والنفايات، مما يؤكد التزام الدولة بدورها الرائد عالمياً في جهود تنفيذ مخرجات «COP28» التي قدمت استجابة طموحة وشاملة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وذكر أن المساهمات الإماراتية المحددة وطنياً ستستفيد من أحدث التقنيات، خاصةً الذكاء الاصطناعي، لتحفيز خفض الانبعاثات وتعزيز المرونة المناخية والتكيّف من خلال إحداث تغيير جذري إيجابي في أنظمة الغذاء والصحة والإنذار المبكرلأخطار تغير المناخ.

وجدد التأكيد على ضرورة الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها أكبر 3 توجهات شاملة ستشكل مستقبل العالم وهي: الانتقال المنظم والواقعي في قطاع الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي، ونمو ونهوض الاقتصادات الناشئة ودول الجنوب.

ودعا كافة الأطراف إلى أخذ زمام المبادرة وتقديم مؤشرات عن اعتزامها تسليم نسخ معززة من المساهمات المحددة وطنياً قبل أو خلال «COP29» لتعزيز الزخم السياسي في هذا العقد المهم بالنسبة إلى العمل المناخي، ودعم هذه المساهمات باستثمارات فعالة لتحقيق تقدم نوعي يدعم تنفيذ أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي، وإطلاق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام تساهم في دعم هدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الرفاه عالمياً، وعدم ترك أحد خلف الرَكب، مشدداً على ضرورة النظر إلى هذه المساهمات بصفتها فرصاً لتحفيز مزيدٍ من النمو والوظائف الخضراء وبناء مستقبل مستدام منخفض الانبعاثات، وليست عبئاً.

وألقى الدكتور سلطان أحمد الجابر كلمة خلال الجلسة رفيعة المستوى في «القمة العالمية للطاقة المتجددة»، التي تعد أول اجتماع لأبرز ممثلي القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة التقدم والفرص والتحديات المتعلقة بهدف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، الذي يمثل أحد البنود الأساسية لـ"اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في دبي أواخر العام الماضي.

وقال إن زيادة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات تعد عامل تمكين أساسي للجهود العالمية الهادفة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتعزيز الرفاه للجميع بصورة مستدامة وعدم ترك أحد خلف الرَكب.

كما دعا كافة الدول إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية، والتكنولوجيا، خاصةً الذكاء الاصطناعي، وتطوير دول الجنوب العالمي.

وفي أول اجتماع يعقد حضورياً لمجلس قيادة «مسرّع الانتقال الصناعي»، سلط معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر الضوء على أهمية دور هذا المسرع الذي أُطلق خلال «COP28»، والذي يمثل شراكة متعددة الأطراف لتحفيز الاستثمارات وخفض الانبعاثات عبر ستة قطاعات يصعب تخفيف انبعاثاتها، وتشكل مجتمعة 30% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية.

كما شارك في الحلقة النقاشية التي استضافها صندوق «ألتيرَّا» الذي أعلنت دولة الإمارات خلال «COP28» عن إنشائه برأس مال أساسي قدره 30 مليار دولار لتحفيز الاستثمار المناخي، وأكد أن الصندوق حقق تقدماً ملموساً في استثمار مبلغ الـ6.5 مليار دولار الذي أعلن عن تخصيصه خلال المؤتمر بالتعاون مع شركات «بلاك روك» و«تي بي جي» و«بروكفيلد».

وأكد أن هذه الاستثمارات بدأت في تحفيز التقدم من خلال مساعدة عدد من الشركات التي تنتج مجتمعة ما يفوق 40 غيغاواط من الطاقة النظيفة عبر خمس قارات في الأسواق المستقرة والناشئة.

وأضاف أن «ألتيرا» حقق المزيد من التقدم من خلال توفير التمويل لشركات مثل «إيفرين» التي تمتلك مشروعاً للطاقة النظيفة بقدرة 7 غيغاواط في الهند، بالإضافة إلى شركات تعمل على بناء محطات للطاقة المتجددة تقدر طاقتها الإنتاجية بالغيغاواط مثل "نيوين"، و"إتش إنيرجي"، و"أون باث إنيرجي".

وخلال الأسبوع، عقد فريق رئاسة «COP28» لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، ومعالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، ومعالي إيدي راما، رئيس وزراء ألبانيا، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ومعالي إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج، ومعالي ألكسندر شالنبرغ، وزير خارجية النمسا، وأجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، ومايكل بلومبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بطموحات وحلول المناخ، ومؤسِّس بلومبرغ الخيرية، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك".

من جانبها شاركت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، في مجموعة من الفعاليات الخاصة بالشباب والأطفال، أقيمت أبرزها بالشراكة مع ليلى حسنوفا، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر «COP29»، وعدد من أعضاء رئاسة مؤتمر"COP30"، وبدعم من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وشهدت بحث آليات تطوير دور "رائد المناخ للشباب" في مؤتمرات الأطراف بعد إضفاء الطابع المؤسسي عليه في «COP28» بموجب "اتفاق الإمارات" التاريخي، والإعلان عن إنشاء مكتب أمانة دائم لفريق "رائد المناخ للشباب لرئاسة مؤتمر الأطراف" ضمن منظومة عمل الاتفاقية الإطارية، لدعم رئاسات مؤتمرات الأطراف المقبلة.

واستعرضت الفعالية أيضاً سبل الاستفادة من مكتب أمانة رائد المناخ للشباب المستحدث كعنصر حيوي جديد ضمن منظومة الأمم المتحدة، لتعزيز التعاون بين مختلف المعنيين بهدف توفير مزيد من التركيز والدعم لأولويات واهتمامات الأطفال والشباب في العمل المناخي.

كما شاركت شما المزروعي في حلقة نقاشية نظمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، لبحث سبل تعزيز الحماية من تداعيات تغير المناخ للأطفال والأجيال القادمة، بما يتماشى مع نتائج "ميثاق المستقبل" و"إعلان الأجيال المقبلة ".

وقالت إن «COP281K قام بإنجاز بارز ورائد في جهود إدماج الشباب في العمل المناخي، من خلال إضفاء الطابع المؤسسي على دور رائد المناخ للشباب بموجب "اتفاق الإمارات" التاريخي، وأكدت ضرورةالحفاظ على إرث تمكين الشباب والبناء عليه مع اقتراب موعد انعقاد «COP29»، لضمان مشاركة الأجيال الشابة بشكل أساسي في صنع القرارات والسياسات المناخية وإحداث تغيير إيجابي فعال وملموس، من خلال توحيد جهود كافة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية وداعمي العمل الشبابي.

فيما حضرت رزان المبارك عدداً من الفعاليات، من بينها فعالية شاركت مؤسسة بلومبرغ الخيرية في استضافتها لتسليط الضوء على أهمية "تحالف الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح"، الذي انضمت إليه حتى الآن 73 دولة.

وألقت كلمة في حلقة نقاشية وزارية استضافتها رئاسة «COP28» مع رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي «COP15»، لتعزيز التعاون عبر مجالات العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما ألقت كلمة أخرى في فعالية بشأن تعزيز تدفقات التمويل وتسهيل وصولها مباشرةً إلى مجتمعات الشعوب الأصلية.

وقالت المبارك إن «COP28» شكّل محطة مهمة ضمن مساعي وضع الطبيعة في صميم إستراتيجيات العمل المناخي العالمية والتنسيق بين جهود تنفيذ اتفاقيات "ريو"، وشددت على أهمية الدور المحوري للحفاظ على الطبيعة في جهود العمل المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ما يتطلب حشد مزيد من التمويل لحماية الطبيعة، بما يشمل ضمان وصول التمويل المباشر إلى الشعوب الأصلية، نظراً لأهمية دورهم الريادي في نجاح العمل المناخي وتحقيق أهدافه العالمية المشتركة.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقعت دولة الإمارات وجمهورية غانا اتفاقية حددت مجالات الأولوية الاستثمارية في ما يتعلق بجهود التكيف مع تداعيات تغير المناخ والحلول القائمة على الطبيعة في غانا.

كما شارك السفير ماجد السويدي في فعالية استضافتها أمانة مجموعة العشرين بالتعاون مع "بنك أوف أميركا"، لاستكشاف سبل تحفيز الابتكار في القطاع الخاص، وتمويل الجهات الداعمة للعمل المناخي.

جدير بالذكر أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل خطوة مهمّة تمهيداً لانعقاد «COP29»، حيث كثفت رئاسة "COP28" جهودها خلال هذه الاجتماعات لحشد المجتمع الدولي وتوحيد الجهود لإنجاز الخطوات المطلوبة، وتعزيز جهود تنفيذ أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي بدعم من "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف".

اقرأ أيضاًاحتفالا باليوم الوطني.. موعد حفل كاظم الساهر في الإمارات

تفعيل المسارات التجارية والخطط الاستراتيجية وفق خطة شاملة لنمو طيران الإمارات

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024

مقالات مشابهة

  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • زيادة الحفارات في عجيبة.. رئيس الوزراء يتابع مع وزير البترول سداد مستحقات الشركاء الأجانب
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يُشارك في اجتماع الطاولة المستديرة ويعقد اجتماعات ثنائية مع كبرى الشركات الأمريكية لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • وزير الخارجية يلتقى بالمصريين العاملين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك