يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج عرضين مسرحيين لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ضمن فعاليات رابع أيام المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ30 "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة .


ويحمل العرض المسرحي الأول عنوان "سجن النسا" لفرقة المنوفية المسرحية ويعد التجربة المسرحية الأولى للمخرجة ساندرا سامح، ويناقش العرض عددا من القضايا الإنسانية التي تخص المرأة في المجتمع، من داخل عالم السجن، وتنكشف الأسرار والخبايا وتظهر الصراعات بينهن، وفي شكل مونولوج تسرد السجينات حكاياتهن وأسباب دخولهن إلى السجن، وبمرور الوقت تتغير الأفكار وتتعلم كل منهن من الأخرى.


و"سجن النسا" تأليف فتحية العسال، وبطولة رنا جمال الدين، منار السيد، إيمان رضا، وفاء موسى، مي محروس، زهراء السيد، ياسمين عاطف، رحمة أيمن، رغدة أبو الخير، وأميرة إبراهيم، ديكور شادي قطامش، إضاءة محمد سعد، ملابس إيمان رضا، أشعار أحمد نجيب، موسيقى وألحان عبد الرحمن خليل، استعراضات شريف الغريب، ماكياچ نورهان أيمن، غناء أميرة إبراهيم.


أما العرض المسرحي الثاني بعنوان "القطة العامية" لفرقة البحيرة المسرحية، يناقش مجموعة من القضايا المجتمعية منها زواج القاصرات، التمييز بين الولد والبنت، ختان الإناث، والعديد من التغييرات التي تطرأ على المجتمع من خلال عرض تجارب شخصية بشكل عبثي ممزوج ببعض الرمزية والكوميديا السوداء، ويتم عرض ذلك من خلال مجموعة من الأطفال يلعبون لعبة، يظهر فيها حلم كل طفل، والذي يتم طمسه واحدا تلو الآخر بسبب الأهل والمجتمع.
و"القطة العامية" تأليف سامح عثمان ، بطولة إسراء هنيدي، حسن الشاعر، إبراهيم الرياني، كريم المولي، يوسف وليد، عمر معروف و ملك الجندي، مخرج مساعد زياد الصاوي، وحازم سمير، إضاءة محمد عفيفي، ألحان عصام علاء، موسيقى مروان سمير، ديكور أمنية وحنين الحناوي، إخراج جابر نصار.


ويقام "المهرجان الختامي لنوادي المسرح" بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح بعنوان "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كان رابع أكبر بحيرة.. أسباب جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى

لم يكن جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى كارثة بيئية فحسب، بل أثر أيضًا على حركة الصخور على عمق عشرات الكيلومترات تحت سطح الأرض، بحسب دراسة نشرت يوم الاثنين.

يقول سايمن لامب، الباحث في علوم الأرض لدى جامعة ويلينغتون في نيوزيلندا، في مقال مصاحب للدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر جيوساينس": يبدو أن البشرية عطلت الصفائح التكتونية فقط من أجل تحسين إنتاج القطن.

أخبار متعلقة مشغولات الفضة.. أناقة تبرز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكةموروث شعبي.. زراعة الفل بجازان تنتعش في أجواء الربيع

يقع بحر آرال بين كازاخستان وأوزبكستان، وكان رابع أكبر بحيرة في العالم حتى أواخر خمسينيات القرن العشرين.

وأدى تحويل رافديه، سير داريا وأمو داريا، لزراعة القطن والأرز في مرحلة الاتحاد السوفييتي، إلى جعله صحراء من الرمال والملح.

بين عامي 1960 و2018، انخفضت مساحة سطحه بنسبة 90%، وانخفض حجمه بنسبة 93%.

تأثيرات بيئية واقتصادية

ويقول معدو الدراسة إن "تشرنوبيل صامتة" كان لها تأثيرات بيئية واقتصادية عميقة، إذ قضت على أنواع حيوانات كثيرة ووضعت حدًا للأنشطة البشرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف بحر آرال أثر على حركة الصخور في أعماق الأرض - maxresdefault

ولم تقتصر آثار هذه الكارثة على سطح الأرض فحسب، بل امتدت إلى أعماق كوكبنا.

وحلل المحاضر الأول في كلية علوم الأرض والفضاء في جامعة بكين تنغ وانغ وزملاؤه تشوه الأرض في حوض بحر آرال بين عامي 2016 و2020.

وباستخدام رادارات، قاسوا بدقة ملليمترية الاختلافات في وضعية الأرض خلال المرور المتكرر فوق منطقة أقمار "سينتينيل -1" التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي.

قبل أن يتقلص حجم بحر آرال، كان وزن الماء كبيرًا بما يكفي للتسبب في غرق قشرة الأرض تحته.

في غضون بضعة عقود فقط، تبخر ألف مليار طن من المياه، لذلك توقع العلماء أن تعود القشرة الأرضية إلى وضعها الطبيعي مع جفاف البحيرة، "كنبع مضغوط جرى إطلاقه"، حسب تعبير لامب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف بحر آرال أثر على حركة الصخور في أعماق الأرض - Got2Globe

لكن وانغ وزملاءه وجدوا أن قاع البحيرة القديم استمر في الارتفاع بمعدل متوسط يبلغ نحو 7 ملليمترات في السنة، حتى بعد جفافه.
ولوحظ هذا الارتفاع على مساحة واسعة تمتد على 500 كيلومتر من مركز البحر الأصلي.

تشوه الصخور الساخنة

وبحسب محاكاتهم، يكمن تفسير هذه الظاهرة على عمق أكثر من 150 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في نطاق الانسياب، وهي طبقة تقع تحت القشرة الصلبة للأرض، تتشوه الصخور الساخنة فيها ببطء تحت الضغط، مما يحرك الصفائح التكتونية العائمة فوقها.

وأدى الضغط الطويل الأمد لبحر آرال إلى إزاحة جزء من نطاق الانسياب.

وبعد أن أصبحت سائلًا شديد اللزوجة، بدأت هذه الصخرة تعود راهنا إلى الموقع الذي كانت فيه قبل وجود البحيرة، بسرعة مماثلة لحركة الصفائح التكتونية، وسيستمر الأمر على هذا النحو لعقود عدة.

وتظهر هذه النتائج كيف يمكن للنشاط البشري أن يؤثر على الأرض وصولًا إلى الوشاح العلوي، ويسبب بالتالي تغييرات على السطح، وفق معدي الدراسة.

مقالات مشابهة

  • كان رابع أكبر بحيرة.. أسباب جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي على الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • تعليمات فنية مهمة بمران الزمالك الختامي
  • أحمد فهمي عن فيلمه الجديد: الفيلم المنتظر من أيام سمير وشهير وبهير
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي على الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي علي الدورة الرابعة بمهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • غادة جبارة: نشرف جميعًا أن الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية باسم "أشرف زكي"
  • فلسطين تزين بوستر مهرجان مسرح الجنوب في قنا
  • تكريم نجوم الفن في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة
  • أبرزهم دنيا سامي ومحمد رضوان.. مهرجان الفضاءات المشرحية يكرم نجوم الفن