لماذا يجب عدم استخدام الصحف لتغليف وتخزين المواد الغذائية؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يحث خبراء التغذية بائعي المواد الغذائية والمستهلكين على التوقف فوراً عن استخدام الصحف لتغليف المواد الغذائية وتقديمها وتخزينها.
ويؤكد الخبراء أن الصحف غالباً ما تتعرض لظروف بيئية مختلفة أثناء التوزيع، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي قد تنتقل إلى الغذاء، وهو ما قد يسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء.
وقد تحتوي أحبار الطباعة على مواد كيميائية، مثل الرصاص والمعادن الثقيلة والكحول والمواد اللاصقة والمواد الحافظة، التي يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتشكل مخاطر صحية خطيرة بمرور الوقت. وذكرت أخصائية التغذية السريرية الهندية غاريما غويال، أن هذا الأمر قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يسبب أيضاً التسمم الغذائي، وقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالسرطان، وكبار السن والأطفال معرضون لخطر أكبر لأن نظام المناعة لديهم أضعف.
علاوة على ذلك، قد تنتقل رائحة الورق أيضاً إلى الطعام، مما يغير مذاقه ورائحته، وهذا ما يجعل الأشخاص المصابين بالحساسية، غير قادرين على تناول هذا الطعام ناهيك عن إمكانية تصبغ الطعام بلون الحبر، ما يجعل الطعام أقل جاذبية بصرياً.
ذكرت الدكتورة غويال أنه يجب على بائعي المواد الغذائية استخدام مواد تغليف مناسبة صديقة للبيئة ولا تشكل خطراً على الصحة، كالحاويات المعزولة للمواد الغذائية مثل الحساء واليخنات، ويجب أن تبقى المواد الغذائية القابلة للتلف التي لا يمكن وضعها في الثلاجات أثناء السفر، باردة عن طريق وضعها في عبواتالفريزر أو صندوق مجمد.
ويجب تقديم الطعام في مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأوراق الجافة أو الأوعية الزجاجية. وينصح دائماً بشطف الفواكه والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري قبل استهلاكها وتعبئتها في حاويات.
كما ينبغي عدم إعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف مثل الورق والأكياس البلاستيكية ولفائف الطعام ورقائق الألومنيوم لتجنب التلوث، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية: البنوك الوطنية توفر الدولار بكل سلاسة
قال حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، إن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن، تشهد استقرارا ملحوظا، في ظل توافر العملات الأجنبية، إذ أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، ما ساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبيةأضاف «المنوفي» في بيان، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيسي على آلية العرض والطلب في الأسواق، ما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية، موضحا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
ضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصاديةأكد أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة، تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي جميع الأطراف المعنية، بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.