شاهد: طفل بلجيكي يتعافى من سرطان غير قابل للشفاء ويثير حيرة الأطباء
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
لوكاس بلجيكي يبلغ من العمر 12 عاماً شفي بأعجوبة من سرطان دماغ كان يعتبر عدوانياً، أثناء علاج تجريبي تلقاه في باريس، وهي معجزة يسعى الأطباء لفهمها.
قبل ست سنوات، تم تشخيص لوكاس بورم في جذع الدماغ، وهو سرطان سريع النمو يصيب عشرات الأطفال كل عام.
سافرت العائلة البلجيكية إلى فرنسا بحثاً عن "علاج معجزة، ويقول والد الصبي: "عندما وصلنا إلى باريس، أعطونا الإحصائيات التي لم تكن جيدة على الإطلاق، وواجهنا حقيقة أنه لم يكن هناك الكثير من الأمل، حتى العلاج كان تجريباً فقط".
حتى أن الأسرة فكرت في المغادرة لاختبار بروتوكولات أخرى في الولايات المتحدة أو المكسيك، لكن العلاج الذي تلقاه في مركز غوستاف روسي للسرطان في فيلجويف جنوب باريس، أظهر نتائج إيجابية في غضون بضعة أشهر فقط.
ويحاول الأطباء اليوم فهم ما حدث للصبي حتى تكون التجربة مفيدة لعلاج أطفال آخرين.
تسوية حول سرقة خلايا سرطانية "مقاومة للغاية" بين عائلة أمريكية وشركة طبيةالصحة العالمية تحذر: مُحلّي أسبارتام الخالي من السعرات الحرارية قد يسبب السرطانشاهد: باريس تَّتشح باللون الوردي للتوعية بسرطان الثديويقول الطبيب جاك غريل من مستشفى غوستاف: "نعتقد أن لوكاس كان يعاني من شكل معين من المرض. نحن بحاجة إلى فهم هذا الأمر كي ننجح مع مرضى آخرين. سيكون ذلك أمراً رائعاً".
ووفقًا لصحيفة لو باريزيان، فإن ثمانية مرضى شباب آخرين تمت متابعتهم كجزء من تجربة بيوميد السريرية. التي أجراها مستشفى غوستاف روسي يُعتبرون اليوم "مستجيبين للعلاج"، دون انتكاس بعد ثلاث سنوات من تشخيصهم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بفضل درجات الحرارة القياسية.. الجمبري يتكاثر في منطقة جيرس الفرنسية شاهد: "أوبرا البنادق" في واشنطن.. عرض يندد بعنف الأسلحة شاهد: شحّ الأمطار في غواتيمالا يعلم الناس أهمية استخدام كل قطرة مياه فرنسا سرطان علاجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا سرطان علاج تغير المناخ نزاع مسلح الشرق الأوسط كوارث طبيعية روسيا فرنسا إسرائيل تاريخ انتخابات جمهورية السودان تغير المناخ نزاع مسلح الشرق الأوسط كوارث طبيعية روسيا فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تبون يواصل الكذب على الجزائريين ويثير سخرية الأفارقة بإعلان إستثمار مليار دولار في أفريقيا دون أثر على أرض الواقع
زنقة20| الرباط
في وقت اعلن فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تخصيص مليار دولار للاستثمار في إفريقيا، يُظهر الواقع أن هذه الوعود لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية.
وبينما يُروج النظام الجزائري لمشاريع تنموية تُمول من أموال الشعب الجزائري، يواصل النظام العسكري، تخصيص موارد ضخمة لدعم مرتزقة جبهة البوليساريو، وهو ما لا يعود بأي فائدة اقتصادية على الجزائر.
وحسب مراقبين، فإن هذا التناقض الفادح، بين تصريحات تبون والممارسات الفعلية للنظام العسكري بالجزاى،يكشف بدون شك عن إهدار اموال الشعب الجزائري في دعم كيانات انفصالية، بينما يعاني المواطن الجزائري من أزمة اقتصادية خانقة وصعوبات اجتماعية قاهرة.
وواضاف مراقبون، بانه بالرغم من مواصلة النظام الجزائري تقديم الدعم المالي الغير محدود لمرتزقة البوليساريو، فإن في المقابل يظل الحديث عن مشاريع تنموية في إفريقيا مجرد وعود فارغة، في ظل غياب الخطط العملية و التنفيذ الفعلي لهذه الاستثمارات الوهمية.
كما انه ،وبعد مرور أكثر من عام على إعلان تبون تخصيص مليار دولار لاستثمارات بدول افريقيا، تتزايد المطالب بالكشف عن حصيلة هذه الاستثمارات.د، حيث يدعو المراقبون إلى تقديم تقرير شفاف ومفصل يوضح وجهة الأموال والمشاريع التي تم إنجازها، ومدى العائد الاقتصادي على الجزائر.
هذا، وفي الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات حول التكاليف الباهظة لدعم البوليساريو، يظل الشعب الجزائري يواجه ضغوطااقتصادية دون أن يرى أي نتائج ملموسة من هذه الاستثمارات، ما يعزز الشكوك حول نوايا الحكومة الجزائرية في سرقة ثرورة الجزائريين.