خبير امني: الحفاظ على السيادة مرهون بالجانب الدبلوماسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اكد الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، ان الحفاظ على السيادة وعدم التجاوز على الحدود او اختراق الأجواء مرهون بالجهود والعمل الدبلوماسي قبل العسكري، لافتا الى وجود دول ضعيفة في المنطقة وسيادتها محفوظة بفعل العامل الدبلوماسي.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حاجة ماسة لتعزيز القطعات العسكرية ودفاعاتها بصورة صحيحة، اذ لابد ان تكون هناك قراءة للبلدان المحيطة والتي يمكن ان تؤثر على امن العراق، فضلا عن معرفة حجم تسليحهم”.
وأضاف ان “تسليح العراق لابد ان يكون بحجم تسليح دول المنطقة، من اجل التصدي لاي تجاوز على حدوده، وضمان الحفاظ على السيادة وعدم التجاوز عليها او على أجواء البلاد”.
وبين ان “الكويت والأردن والامارات ودول أخرى، تعد دول ضعيفة الا ان سيادتها محفوظة، وهذا الامر يحتاج الى جهود دبلوماسية تمنع أي تجاوز على الحدود والاجواء بعيدا عن الوسائل العسكرية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من قصور في الأداء العملياتي بغزة
قال اللواء الدكتور محمد المصري، خبير أمني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائمه في مخيم جباليا، وقد توسعت هذه العمليات في الأيام الماضية لتشمل مناطق أخرى مثل بيت لاهيا وبيت حانون، مشيرًا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين الأبرياء.
وأضاف «المصري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يدخل ويخرج من المنطقة دون أن يترك جنودًا ثابتين في المواقع، بسبب معاناته من نقص في التعداد البشري والموارد، مما يجعله يشعر أن مهمته لم تكتمل بشكل كامل.
يجب الانتهاء من العمل التكتيكيولفت إلى أن جيش الاحتلال يعاني من الإرهاق بسبب كثافة العمليات العسكرية، وأنه لم يتمكن من فرض سيطرته الكاملة على الأراضي التي دخلها، موضحًا أن العمل التكتيكي الميداني يجب أن ينتهي في حال تم فرض السيادة على المنطقة، ولكن استمرار القتال وعدم استقرار الوضع في المنطقة يدل على وجود قصور في الأداء العملياتي من جانب الاحتلال.
تهجير أهالي شمال غزة مخطط الاحتلالوأشار إلى أن الاحتلال دخل للمرة الخامسة إلى معسكر جباليا، وهو ما يعكس عدم قدرته على السيطرة المستدامة على المنطقة، وفيما يتعلق بأهداف الاحتلال الاستراتيجية، متابعًا أنه من بين أهدافه هو تهجير أهالي منطقة شمال غزة، حيث نجح في إخلاء العديد من المنازل بهدف إبقاء المنطقة خالية من السكان، وهو ما يعكس نية الاحتلال في استخدام هذه المناطق لأغراض عسكرية واستراتيجية.