خبير امني: الحفاظ على السيادة مرهون بالجانب الدبلوماسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اكد الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، ان الحفاظ على السيادة وعدم التجاوز على الحدود او اختراق الأجواء مرهون بالجهود والعمل الدبلوماسي قبل العسكري، لافتا الى وجود دول ضعيفة في المنطقة وسيادتها محفوظة بفعل العامل الدبلوماسي.
وقال الكناني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حاجة ماسة لتعزيز القطعات العسكرية ودفاعاتها بصورة صحيحة، اذ لابد ان تكون هناك قراءة للبلدان المحيطة والتي يمكن ان تؤثر على امن العراق، فضلا عن معرفة حجم تسليحهم”.
وأضاف ان “تسليح العراق لابد ان يكون بحجم تسليح دول المنطقة، من اجل التصدي لاي تجاوز على حدوده، وضمان الحفاظ على السيادة وعدم التجاوز عليها او على أجواء البلاد”.
وبين ان “الكويت والأردن والامارات ودول أخرى، تعد دول ضعيفة الا ان سيادتها محفوظة، وهذا الامر يحتاج الى جهود دبلوماسية تمنع أي تجاوز على الحدود والاجواء بعيدا عن الوسائل العسكرية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.