"بلعوا الطعم".. سمير فرج يكشف كواليس خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
هنأ اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، المصريين بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، قائلا إن خطة الخداع الاستراتيجي في 6 أكتوبر كانت ناجحة بنسبة 100%، إذ هجم الجيش المصري في العاشر من رمضان، وكان جزء من خطة الخداع الاستراتيجي إذاعة أن هناك رحلات للحج للضباط، فضلا أن وزير الدفاع سيزور رومانيا في نفس التوقيت.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن يوم العبور صباحا كان هناك أوامر أن العساكر تخرج وتفرد "البطاطين" ليشعر الجيش الإسرائيلي أنه يوم طبيعي بالنسبة للجيش المصري.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن أحد أجزاء الخداع الاستراتيجي أن الرئيس السادات أرسل مستشاره القومي أحمد حافظ إسماعيل، وقابل كسينجر وزير الخارجية الأمريكي، وأكد له أن مصر لن تحارب بسبب أن روسيا رفضت تعطي مصر أسلحة هجومية تساعدها في حربها مع إسرائيل، "أحمد حافظ إسماعيل بلغ كسينجر أن مفيش حرب، وأن مصر تلجأ لأمريكا وأن مفيش حرب بين مصر وإسرائيل، باعتباره أهم دبلوماسي في مصر، وكسينجر بلع الطعم وكلم إسرائيل عرفهم أن مصر مش هتحارب وعاوزين حل سلمي".
واستكمل، أنه يُحسب للقوات المسلحة المصرية نفذت عمليات السادس من أكتوبر بسلاح دفاعي وليس هجومي، ولذلك قام الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس من مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمير فرج حرب اكتوبر خطة الخداع الاستراتيجي العاشر من رمضان الجيش المصري الخداع الاستراتیجی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مفيش بيان رسمي.. لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب «لم تحدث»
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أنه لا بيان رسمي من الرئاسة المصرية أو البيت الأبيض بشأن اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي وترامب.
حزب "المصريين": الرئيس السيسي يدرك دور المؤسسات الدستورية الأفريقية في الحفاظ على سيادة دولهاكاتب: الرئيس السيسي يضع حقوق المصريين على رأس أولوياتهوأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “كما هو معروف، عادة ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية”.
وتابعت لميس الحديدي: "ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كأنها قصة حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية".
وأكدت الحديدي: “الأخطر من الأكاذيب هو إصرار ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، ومشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا، والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط؛ عندما قال: 'نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا.' هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أشياء لا نتمنى حدوثها”.
وأشارت الحديدي إلى أن: “إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين أتوا للمنطقة في عام 1948 و التي كانت حضارات مستقرة هناك في أوروبا منذ قرون، بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلًا من دكها يوميًا”.
واختتمت الحديدي: "التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة يُفترض أنها شريك في الحل، لا شريك في خلق مشاكل أكبر، مكالمة وهمية كهذه تمثل سابقة في السياسة الدولية الحديثة".