السعودية تتفوق على تركيا وتحتل المركز الاول عالميا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
انتقلت العملات المشفرة في دول الخليج إلى الواجهة بقوة، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية الدولة ذات أعلى نمو في حجم التداول على مستوى العالم خلال الـ12 شهرًا الماضية.
ووفقًا لعيدة جوليل، مؤسسة منصة تعليم واستشارات٬ التي صرحت لتركيا الان : “شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا بنسبة 12% في حجم التداول لتصل القيمة إلى حوالي 31 مليار دولار من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي، وهذا جعلها تتصدر القائمة عالميًا.
أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، فقد تم تصنيفها كالاقتصاد السادس الأكبر عالميًا في العملات المشفرة بقيمة تصل إلى 390 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وفي هذا السياق، نجحت تركيا في تحقيق حجم تداول بلغ 170 مليار دولار في العملات المشفرة من يوليو 2022 إلى يونيو 2023، مما جعلها تحتل المركز الرابع عالميًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السعودية اخبار السعودية الان الاقتصاد السعودي السعودية السعودية الان السعودية وتركيا العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط
بغداد اليوم - أربيل
كشف المستشار في شؤون النفط بإقليم كردستان كوفند شيرواني، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن حجم الخسائر المالية جراء توقف صادرات نفط الإقليم.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم"، اذا اعتبرنا توقف تصدير400 ألف برميل يوميا، وبسعر النفط في الموازنة 70 دولاراً للبرميل الواحد، فأن خسائر توقف التصدير تتجاوز 800 مليون دولار شهريا".
وأضاف أنه "ولمدة 15 شهرا، فأن خسائر عدم التصدير تقترب من 13 مليار دولار، وهو مبلغ كبير جدا، أضر بموازنة الدولة العراقية بشكل عام، كون تصدير نفط كردستان أصبح بيد الحكومة الاتحادية".
وأوقفت تركيا في وقت سابق، صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس 2023.
وجاء قرار تركيا بتعليق الصادرات في أعقاب قرار تحكيم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.
وتأخرت محاولات إعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب الانتخابات الرئاسية التركية الشهر الماضي والمناقشات بين شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للحكومة العراقية وبين حكومة إقليم كردستان بشأن صفقة تصدير تم التوصل إليها الآن.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن من بين القضايا التي يتعين حلها أن تسعى تركيا للتفاوض بشأن حجم التعويضات التي أمرت بها غرفة التجارة الدولية.
وقالت المصادر إنها تريد أيضا حل القضايا العالقة في قضايا التحكيم المفتوحة الأخرى بشكل دائم قبل موافقتها على استئناف التدفقات.
ويعاني إقليم كردستان من نقص السيولة بسبب توقف خط الأنابيب وقال سياسيون عراقيون ومشرعون أكراد إنه ليس أمام الإقليم خيار آخر سوى الموافقة على الميزانية التي سيحصل منها على 12.67 بالمئة من إجمالي 198.9 تريليون دينار (153 مليار دولار).
وتبلغ الخسارة في إيرادات حكومة إقليم كردستان بسبب توقف ضخ النفط المستمر منذ 80 يوما أكثر من ملياري دولار وفقا لحسابات أجرتها رويترز على أساس صادرات حجمها 375 ألف برميل يوميا إلى جانب الخصم التاريخي الذي تقدمه حكومة الإقليم قياسا إلى سعر خام برنت.
وكان خط الأنابيب يصدر أيضا حوالي 75 ألف برميل يوميا من الخام الاتحادي.