حمص-سانا

يواصل مركز السكن الشبابي الصحي في حمص استقبال الأطفال حديثي الولادة دون الشهر الواحد من العمر من كل أنحاء المحافظة، لإجراء المسح السمعي لهم ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة.

الدكتورة ريتا لوخج رئيسة المركز أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى إقبال الأهالي على إجراء الاختبار لأطفالهم، مبينةً أن أكثر من 70 طفلاً في حمص حصلوا على خدمة المسح السمعي منذ إطلاق البرنامج.

ودعت لوخج الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم بعد الأسبوع الأول من الولادة حتى عمر 3 أشهر لإجراء المسح السمعي لهم للكشف المبكر عن أي مشكلة، ووضعهم ضمن خطة علاج لاكتساب السمع خلال أقرب وقت ممكن.

الدكتور إبراهيم ديب اختصاصي أطفال ومسؤول اختبار البث الصوتي في المركز لفت إلى أنه يتم إجراء الاختبار للأطفال من الأيام الأولى للولادة حتى عمر 5 سنوات، مؤكداً أن الاختبار آمن وهو الوحيد للبث الصوتي ضمن المحافظة، حيث يتم إجراؤه كل أيام الأسبوع عبر كادر تمريضي مدرب.

وأضاف: إنه يتم التواصل مع مشفى جامعة البعث لاستكمال الاستقصاءات عبر إجراء تخطيط جذع دماغ للطفل وعدة اختبارات بإشراف اختصاصيي أذنية، لوضع خطة علاج خلال 6 و9 أشهر.

الممرضة عبيدة حسان الشيخ عمر لفتت إلى أنه يتم استقبال الأم وطفلها ضمن عيادة البث الصوتي عند الولدان ضمن المركز، وعند ظهور نتيجة تدل على وجود عائق من الأذن الخارجية إلى الداخلية يتم تحويله إلى طبيب مختص، ومن ثم تتم إعادة الاختبار بعد إتمام العلاج، وفي حال تكرر ظهور النتيجة نفسها يحول الطفل إلى مركز استقصاء لدراسة وضعه.

داليا العوض راجعت المركز مصطحبةً طفلتها بعمر 18 يوماً لإعادة إجراء الاختبار بعد جفاف السائل الأمينوسي من الأذن اليسرى للطفلة، في حين دعا فراس طحان الذي زار المركز ليطمئن على الحالة السمعية لطفله الأهالي إلى إجراء الاختبار قبل فوات الأوان.

ويقدم المركز المعتمد ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة خدمة المسح السمعي، إلى جانب المشفى العسكري، في حين يتم إجراء الاستقصاءات ضمن مشفى جامعة البعث.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال)، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حدیثی الولادة المسح السمعی

إقرأ أيضاً:

تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس

تونس – واس

 دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.

 ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.

 وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.

 وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.

 وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.

 وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.

 وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

مقالات مشابهة

  • سيدة تقتل طفلا فى مركز فايد بالإسماعيلية بسبب خلافات الجيرة
  • اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
  • تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
  • جزيرة الجبيل.. مجتمع مثالي يوازن بين السكن والعمل والراحة في تناغم مع الطبيعة
  • بمشاركة فريق أمريكي.. إجراء 24 عملية قلب مفتوح للأطفال في مركز بنغازي
  • المؤسسة العامة للجيولوجيا تنظم جولة اطلاعية لطلاب الثانوية المهنية في ‏مقالع معمل إسمنت عدرا
  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم
  • تحصين 84 ألف رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية بحمص
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان