ما هي علامة الأزياء الرياضية الإماراتية التي ارتدتها جينيفر لوبيز وقبلها هيفاء وهبي؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
إذا كنتم من محبين الأزياء العضوية والمستدامة والبعيدة كل البعد عن النشاطات التصنيعية الضارة بالبيئة التي تحتل فيها صناعة الأزياء الحصة الأكبر من التلوث، ففي هذا المقال سنقدم لك علامة أزياء مستدامة وجديدة وبأيدي عربية نالت شهرة واسعة وبتصاميم أكثر من رائعة.
اقرأ ايضاً. ومادة لزجة تتسرب من السقف
أثارت الفنانة جينيفر لوبيز الجدل حول روعة العلامة المصنوعة بأيدي عربية في أحدث ظهور لها وهي متألقة بطقم رياضي مريح من توقيع علامة ذا "جيفينج موفمينت" (The Giving Movement)، وهي أول علامة تجارية للأزياء الرياضية المستدامة التي يتم تصنيعها في الإمارات العربية المتحدة في العالم العربي، والتي اكتسبت رواجا واسعا على مستوى العالم وليس فقط على مستوى الشرق الأوسط.
كما أصبحت محط أنظار عشاق الموضة من الجنسين وبالأخص الداعمين للبيئة والأشخاص الذين يهتمون بقضايا البيئة، وسنقدم لكم في هذا المقال تفاصيل إطلالة النجمة جينيفر لوبيز والتي سبقتها هيفاء وهبي بإطلالة رائعة.
تفاصيل إطلالة جينيفر لوبيز من The Giving Movementالتقطت عدسات كاميرات مصوري الباباراتزي بعض الصور للفنانة جينيفر لوبيز في شوارع لوس انجلوس أثناء توجهها لممارسة رياضة اليوغا وهي ترتدي طقما رياضيا مريحا باللون الـ"كافيه" الغامق من توقيع علامة The Giving Movement المصنوعة في الإمارات، تكون من "ليجن" أو "تايتس" ضيق ومزين بخطوط منحنية وانسيابية جعلت من الإطلالة المملة لملابس الرياضية إطلالة أكثر روعة ورقي، مع خصر مطاطي عالي باللون الأسود المطبوع مع اسم العلامة الشهيرة، مع كروب توب مطاطي ضيق بنفس اللون مميز بأكمام طويلة بفتحات الإبهام بأسلوب القفازات مع ياقة مستديرة.
وزينت أطرافه بنفس الشريط المطاطي الأسود المطبوع عند البطن، واختارت جينيفر لوبيز مع تلك الإطلالة الرياضية الأنيقة حذاءا رياضيا مسطحا باللون الأبيض من "نايكي".
اقرأ ايضاً
وفي التنسيق الذي اعتمدته جي لو، اختارت أيقونة الموضة العالمية البالغة من العمر 54 عاما تنسيقا مميزا جعلها تبدو في غاية الاناقة مع هذه الإطلالة، حيث تزينت بسلاسل ذهبية متدلية مع حقيبة كتف جلدية كبيرة باللون البني من علامة "كوتش" الأميريكية، حيث تلاءم لون حقيبتها أيضا مع لون نظارتها، كما اعتمدت تسريحة الكعكة العالية.
وبدت هيفاء وهبي جميلة واستثنائية بإطلالة مميزة من علامة (The giving movement)، حيث اختارت طقم أنيق باللون الأزرق الملكي، مكون من تنورة ماكسي ضيقة بالخصر العالي مطبوعة بملصق لاسم الدار في أطرافه السفلية بأسلوب الدار المعتاد والذي يعد بمثابة توقيع مميز لها، ونسقته مع توب ضيق بحمالة مميزة بقصة الهالتر من ناحية الرقبة مع الأكمام المكشوفة، لتنسق الطقم مع قفازات عالية بنفس اللون جعل طلتها تمتاز بطابع أنيق وكلاسيكي ولكن ممزوج بروح الدار العصرية، وللتنسيق اختارت أن تزيد العنصر الدراماتيكي على الإطلالة بقبعة بيضاء دائرية بحجم كبير مع صندل أبيض مفتوح باللون الأبيض.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ جينيفر لوبيز هيفاء وهبي جینیفر لوبیز هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف