عادت عارضة الأزياء والممثلة التونسية مريم الدباغ لإثارة الجدل مجددًا بصورة مستفزة أرادت من خلالها التعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وشوهدت مريم في صورة، جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد كشفت عن الجزء العلوي من جسدها للحصول على وشم بكلمة "فلسطين" تعبيرًا منها عن دعمها للشعب الفلسطيني في نضالهم ضد العدو الإسرائيلي.

وأثار مشهد عارضة الأزياء مريم شبه العاري، والوشم على أحد نواحي جسدها، استفزاز الكثيرين عبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي وخاصة الفلسطينيين، الذين عبروا عن استيائهم مشددين على أنها ليست طريقة مناسبة للتعبير عن دعمها لقضيتهم.

وكانت مريم قد نشرت قبل أيام صورًا لها مرتدية الكوفية الفلسطينية خلال زيارتها الأخيرة إلى بيت لحم، أرفقتها بتعليق مطول عبر من خلالها عن موقفها من القضية الفلسطينية.

وقالت مريم في منشورها ما يلي:

View this post on Instagram

A post shared by ???????????? ???????????????????????? ???????????????????????????? مريم الدباغ (@meriemdebbagh)

مريم الدباغ في السجن 

أخلت محكمة تونسية سبيل الممثلة وعارضة الأزياء مريم الدباغ، بعد أيام من إيقافها بمطار تونس قرطاج الدولي بعدما قدمت ما يثبت خلاص الصكوك، التي تسببت في إدانتها سابقًا بالسجن 20 عامًا، لأنها صدرت عنها دون رصيد.

وفي مايو الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية التونسية القبض على مريم بالمطار عندما تقدمت للسفر، بعد اكتشاف أنها محل تفتيش عقب عرض هويتها على النظام الآلي، إضافة إلى صدور حكم آخر بسجنها 3 أشهر، بعدما اشتكتها الإدارة العامة للجمارك.

وأمرت السلطات الأمنية التونسية بالتحفظ على "مريم"، الصادر بحقها أحكام غيابية بالسجن لمدة 20 سنة، في قضايا تحايل وإصدار شيكات بنكية دون رصيد.

وعقب صدور الحكم الغيابي عليها، خرجت "مريم" متحدية بالرد على الاتهامات الموجهة إليها في القضية المرفوعة ضدها.

من هي مريم الدباغ؟

عارضة أزياء وممثلة وصانعة محتوى تونسية تحمل الجنسيتين التونسية والبريطانية.

ولدت مريم في 14 مايو من عام 1986.

وتخرجت "مريم" في الأكاديمية العسكرية في إنجلترا

توجهت إلى التدريب على دراسة الأزياء في ميلانو

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مريم الدباغ تونس القضية الفلسطينية مریم الدباغ

إقرأ أيضاً:

مغارة المهد من الداخل ولد فيها المسيح عيسى ابن مريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعد مغارة المهد من الداخل بكنيسة المهد في فلسطين مقدسة للمسيحين كونها الكنيسة التي ولد فيها عيسي ابن مريم أحد أنبياء الله وهي تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية 

 

بناها الإمبراطور قسطنطين عام 335 تعتبر كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم والأهم من هذا أنَّ الطقوس الدينية تقام بانتظام حتّى الآن منذ مطلع القرن السادس الميلادي حين شيّد الإمبراطور الروماني يوستنيان الكنيسة بشكلها الحالي . 

 

وقامت اليونسكو بادراج ’كنيسة المهد  فى بيت لحم على قائمة التراث العالمى حيث كانت كنيسة المهد هي الأولى بين الكنائس الثلاث التي بناها الإمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي حين أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية وكان ذلك استجابة لطلب الأسقف ماكاريوس في المجمع المسكوني الأول في نيقيه عام 325 للميلاد.

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • بعد لقاء جنبلاط بـالجولاني... كيف تنظر المُعارضة إلى سوريا الجديدة؟
  • مغارة المهد من الداخل ولد فيها المسيح عيسى ابن مريم
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • هيئة الأزياء تنظم لقاءً افتراضيًا حول أهم لحظات عالم الأزياء في عام 2024
  • إلهام شاهين: مريم العذراء هى عنوان للخير والتسامح والسلام والمحبة
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية