بصورة عارية ووشم.. عارضة أزياء تونسية تستفز الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عادت عارضة الأزياء والممثلة التونسية مريم الدباغ لإثارة الجدل مجددًا بصورة مستفزة أرادت من خلالها التعبير عن تضامنها مع القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وشوهدت مريم في صورة، جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد كشفت عن الجزء العلوي من جسدها للحصول على وشم بكلمة "فلسطين" تعبيرًا منها عن دعمها للشعب الفلسطيني في نضالهم ضد العدو الإسرائيلي.
وأثار مشهد عارضة الأزياء مريم شبه العاري، والوشم على أحد نواحي جسدها، استفزاز الكثيرين عبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي وخاصة الفلسطينيين، الذين عبروا عن استيائهم مشددين على أنها ليست طريقة مناسبة للتعبير عن دعمها لقضيتهم.
وكانت مريم قد نشرت قبل أيام صورًا لها مرتدية الكوفية الفلسطينية خلال زيارتها الأخيرة إلى بيت لحم، أرفقتها بتعليق مطول عبر من خلالها عن موقفها من القضية الفلسطينية.
وقالت مريم في منشورها ما يلي:
View this post on InstagramA post shared by ???????????? ???????????????????????? ???????????????????????????? مريم الدباغ (@meriemdebbagh)
مريم الدباغ في السجنأخلت محكمة تونسية سبيل الممثلة وعارضة الأزياء مريم الدباغ، بعد أيام من إيقافها بمطار تونس قرطاج الدولي بعدما قدمت ما يثبت خلاص الصكوك، التي تسببت في إدانتها سابقًا بالسجن 20 عامًا، لأنها صدرت عنها دون رصيد.
وفي مايو الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية التونسية القبض على مريم بالمطار عندما تقدمت للسفر، بعد اكتشاف أنها محل تفتيش عقب عرض هويتها على النظام الآلي، إضافة إلى صدور حكم آخر بسجنها 3 أشهر، بعدما اشتكتها الإدارة العامة للجمارك.
وأمرت السلطات الأمنية التونسية بالتحفظ على "مريم"، الصادر بحقها أحكام غيابية بالسجن لمدة 20 سنة، في قضايا تحايل وإصدار شيكات بنكية دون رصيد.
وعقب صدور الحكم الغيابي عليها، خرجت "مريم" متحدية بالرد على الاتهامات الموجهة إليها في القضية المرفوعة ضدها.
من هي مريم الدباغ؟عارضة أزياء وممثلة وصانعة محتوى تونسية تحمل الجنسيتين التونسية والبريطانية.
ولدت مريم في 14 مايو من عام 1986.
وتخرجت "مريم" في الأكاديمية العسكرية في إنجلترا
توجهت إلى التدريب على دراسة الأزياء في ميلانو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مريم الدباغ تونس القضية الفلسطينية مریم الدباغ
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .