هل يعاني ليونيل ميسي من إصابة مؤثرة؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بدأت الشكوك تحوم حول طبيعة الإصابة التي تسببت بغياب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عن آخر عدة مباريات لإنتر ميامي.
ونظرا لعدم صدور أي بيان رسمي يكشف ماهية الإصابة والفترة التي سيبتعد فيها "ليو" عن الملاعب مع اقتراب فترة التوقف الدولي، دخل متابعو الهداف المخضرم في نفق مظلم.
ابتعد صاحب الـ 36 عاما عن المنافسات منذ مشاركته مع منتخب بلاده في اللقاء أمام المنتخب الإكوادوري في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 مطلع الشهر الماضي.
وأحاط الغموض منذ ذلك الوقت بما يحصل مع الأرجنتيني الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات.
ومع وصول موسم إنتر ميامي لمنعطف حساس في ظل نتائجه المخيبة وتراجع ترتيبه في الدوري الأميركي للمحترفين، تبرز الحاجة الماسة لعودة ميسي في هذا التوقيت الحرج لمساعدة فريقه في التأهل للأدوار الإقصائية.
وخرج جيراردو مارتينو مدرب إنتر بتصريح علق فيه على إصابة مواطنه، حيث قال قبل عدة أسابيع: "يعاني ميسي من إصابة قديمة تسببت بإزعاجه، لم تظهر الفحوصات التي خضع لها أي إصابة، وقمنا بإراحته احترازيا."
ومع أن جميع الأسئلة الموجهة لمارتينو والإسباني سيرجيو بوسكيتس لاعب خط وسط الفريق خلال أي مؤتمر صحفي منذ ذلك الوقت تتمحور حول حالة ميسي، إلا أن الثنائي اكتفيا بتقديم إجابات مبهمة.
ومع مرور الأيام، يرى كثيرون أن على إنتر ميامي إصدار بيان رسمي يتحدث فيه عن حالة نجمه الأول الذي يبدو أنه يعاني من إصابة أكثر جدية مما كان متوقعا.
وأدى ارتفاع تذاكر مباريات الفريق منذ التعاقد مع الأيقونة الأرجنتينية لمضاعفة الضغوطات على النادي وإدارته لأن الجماهير مستعدة لدفع مبالغ إضافية من أجل رؤية "ليو" ومن حقها معرفة ما يحصل في ظل انعدام مشاركاته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ليونيل ميسي إنتر ميامي الدوري الأميركي للمحترفين منتخب الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
المعتقل صالح حسونة من مخيم الجلزون يعاني ظروفًا صحية صعبة
رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الاثنين، إن المعتقل صالح حسونة (28 عامًا) القابع في عيادة سجن "الرملة" يعاني ظروفًا صحية صعبة. وزار محامي الهيئة قبل عدة أيام، المعتقل حسونة من مخيم الجلزون برام الله، والقابع في عيادة سجن "الرملة". وأوضحت أن حسونة اعتقلته قوات الاحتلال من منزله بعد أن أطلقت النار على قدميه أكثر من مرة، أمام أعين زوجته وطفله الرضيع، ومن ثم انهالت عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى تفتت ساق اليمنى، ليُنقل إلى مستشفى "شعاري تصيدك". وأضافت أن حسونة مكث فيه 52 يومًا، خضع خلالها لـ7 عمليات جراحية، وتم زرع البلاتين في قدمه، وخضع بتاريخ 11/10/2024 لعملية جراحية تم خلالها نقل عظام من منطقة الخصر إلى القدم، وما زال يستعمل الكرسي المتحرك، إذ تم إحضاره لزيارة المحامي وهو مقيد القدمين رغم إصابته، وينتظر إجراء عمليات أخرى لقدمه. يُذكر أن حسونة معتقل إداريًا لمدة 6 أشهر منذ تاريخ 29/02/2024، وتم تمديده لـ6 أشهر أخرى. ويعيش المعتقلون في عيادة سجن "الرملة" أوضاعًا صعبة للغاية، حيث كمية الطعام قليلة جدًا ما يؤثر في صحتهم، وهناك من هم بحاجة إلى النقل إلى مستشفيات خارجية، إلا أن إدارة المعتقل تماطل في ذلك. وأشارت الهيئة إلى أنه يوجد عدد كبير من معتقلي غزة بعيادة "الرملة" ووضعهم الصحي والنفسي صعب جداً، ما انعكس على نفسيات جميع المعتقلين في القسم، وما زاد الوضع استشهاد أكثر من معتقل داخل القسم منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر/2023. وبينت أن محاميها كان من المفترض أن يزور عددًا من المعتقلين الموجودين بعيادة معتقل "الرملة"، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، إذ تفاجأ بنقلهم إلى سجون أخرى.