الاتحاد الأوروبي يوافق على إطار العقوبات على الجهات الرئيسية في حرب السودان
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مطلعة أن سفراء بالاتحاد الأوروبى، اتفقوا على إطار عمل من العقوبات التي ستستخدم لاستهداف الجهات الفاعلة الرئيسية في حرب السودان وفرض تجميد الأصول وحظر السفر.
وقالت المصادر تم إرسال مقترح العقوبات في يوليو، لكن لم تتم الموافقة عليها حتى يوم امس الاثنين، ولا يزال يتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إعطاء التوقيع النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أفراد وكيانات إلى القائمة.
وأظهرت مسودة اقتراح يوم الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم اقتراح إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق في الفظائع المزعومة في السودان بما في ذلك عمليات القتل ذات الدوافع العرقية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إطار الأوروبي الاتحاد على يوافق
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الروسي بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات أن واشنطن تؤيد رفض الاتحاد الأوروبي بشكل كامل لاستيراد الغاز الروسي، رغم رغبة دول أوروبية في الحفاظ على الإمدادات.
وقال بيات خلال كلمة له في المجلس الأطلسي، تعليقا على رغبة عدد من الدول الأوروبية في الحفاظ على إمدادات الغاز الروسي على الرغم من مطالب بروكسل برفضها: "سلوفاكيا وهنغاريا والنمسا هي الدول التي تتحدثون عنها في الأساس. وأعتقد أن هذا الأمر في نهاية المطاف يعود إلى بروكسل. لقد تم اتخاذ القرار بوضوح في بروكسل بخفض (إمدادات الغاز من روسيا) إلى الصفر بحلول عام 2027، والولايات المتحدة تدعم هذا الهدف بقوة".
وأكد مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلينيكوف أن ساسة الاتحاد الأوروبي بعيدون كل البعد عن مصالح رجال الأعمال والمقيمين في الدول الأوروبية.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "المستفيد من الوضع (توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا) هو الولايات المتحدة، التي زادت بشكل كبير من إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال والتي توردها بأسعار مرتفعة، علما أن أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية عرضة لتقلبات أكثر، الأمر الذي يقلل من القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ويضيف مشاكل لمواطني البلدان الأوروبية".