الضغط على أسنان المشط باليد يخفف آلام المخاض
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إنه يمكن للنساء الحوامل تخفيف آلام المخاض أثناء الولادة عبر القبض بأيديهن على مشط والضغط على أسنانه.
ويقول أطباء الولادة، إن هذه الطريقة في تخفيف الألم هي طريقة لإلهاء المرأة عن آلام الولادة. وتم اقتراح هذه التقنية الغريبة كوسيلة لتخفيف الآلام من قبل قسم الولادة التابع لصندوق الرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وفي منشور على صفحتها على إنستغرام، قالت الهيئة، إن طريقة المشط البديلة يمكن أن تساعد النساء على التعامل مع الانقباضات عند الولادة، وعزت هذا إلى قيام أسنان المشط بتنشيط نقاط الضغط الإبري في راحة اليد، وهو ما يصرف الانتباه عن الألم ويحفز إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة.
وقالت المؤسسة في منشورها إنه عندما يتم الضغط على مشط في راحة اليد، فإن الضغط يشتت العقل ويساعد الجسم على إطلاق الإندورفين. وكتب الباحثون أن ذلك يعتمد على نظرية التحكم في بوابة الألم، التي ترى أن الدماغ لا يمكنه التركيز إلا على عدد معين من الأحاسيس في وقت واحد. ولأن النهايات العصبية في اليد قريبة من سطح الجلد، فإن إشارات الضغط التي ترسلها إلى الدماغ تتغلب على إشارات الألم التي يتم إرسالها إلى الدماغ من الانقباضات.
وتشمل الأساليب الأخرى التي تعمل أيضاً على هذه النظرية تحفيز كهربائي للعصب عبر الجلد، والتدليك، والضغط العجزي، والكمادات الحرارية.
ولكن يبدو أن هذه النصيحة، التي تم نشرها لأول مرة منذ ستة أيام، لم تلق استحساناً لدى الجميع. فقد تساءل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب عدم حصول النساء اللواتي يلدن على تسكين مناسب للألم. في حين أكدت بعض النساء أن الضغط على المشط كان بمثابة إلهاء مفيد عن الألم أثناء المخاض، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الضغط على
إقرأ أيضاً:
«كفاية»: قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من مسكنات الألم
فى أرضٍ تحمل جراحات كثيرة، حيث القصف لا ينتهى حتى أتت الهدنة، وفى ظل حصار خانق يحرم الناس من الطعام والشراب والدواء، يزداد الألم بشكل وحشى، ليواجه عشرات الآلاف من المرضى مزيداً من التحديات فى التصدى لآلامهم، لكن الأصعب والأقسى يكون عندما يصبح المرض قاتلاً أو مزمناً، ففى قلب قطاع غزة، الذى يمتلئ برائحة الدماء والغبار، بسبب قصف الاحتلال الذى لم يتوقف على مدار 15 شهراً.
تواجه امرأة مسنة مرض السرطان بعزيمة لا تلين، يتلألأ فى عينيها الأمل رغم الألم، فالسيدة «كفاية محمود شجادة»، المصابة بالسرطان، تُجسّد إرادة كل غزاوى فى القطاع الفلسطينى المدمّر، وعزيمة الإنسان على الصمود فى أقسى الظروف، هى ليست مجرد ضحية للمرض، بل هى رمز للتحدى والأمل، تدافع عن حياتها بكل ما تملك من قوة، لتكتب فصلاً جديداً من ملحمة الصمود فى وجه المستحيل.
تحدثت «كفاية»، التى تعيش تحت وطأة الحرب والنزوح، لـ«الوطن»، عن معاناتها مع مرض السرطان بقولها: «المعاناة شديدة جداً، خاصة مع مرض السرطان، فكان إغلاق المعبر قبل الهدنة الأخيرة يزيد معاناتنا بشكل كبير، حيث حينها أصبح الوصول إلى الأدوية والاحتياجات الطبية أمراً شبه مستحيل، ولكن مع الهدنة وفتح المعابر ودخول الأدوية الصحية والمساعدات الغذائية عبر معبر رفح المصرى أصبحت الأمور أفضل».
وأضافت: «الفقر كان يضاعف الأزمة، ولم يكن الطعام متوافراً بما يكفى، والأهم أن الطعام المتاح لم يكن صالحاً لمرضى السرطان، مما جعل كل لحظة تمر على مرضى السرطان أكثر صعوبة، ورغم كل ذلك، أُصر على الاستمرار، مدافعة عن حياتى كغزاوية بعزم، وأتمسك بالأمل».
وتابعت بقولها: «قبل فتح المعبر كنا نعالج أنفسنا بأقل ما يمكن من المسكنات، وفى أوقات كثيرة، لا نجد حتى هذا القليل، الحياة أصبحت اختباراً مستمراً، فى بعض الأيام، وكنا نتمنى لو كان لدينا بعض الأدوية التى تخفّف الألم، ولكن الظروف تجعل الحصول عليها شبه مستحيل، وعندما تزداد المعاناة، يصبح مجرد الحصول على مسكنات أمراً أشبه بالحلم، هذه اللحظات فى هذا الوقت كان تجعلك تشعر بالعجز الشديد، لأنك لا تملك شيئاً سوى الصبر والدعاء».
واستطردت بصوت يحمل الكثير من الألم والحزن والمطالبة بأقل الحقوق: «أنا الآن، باسم جميع مرضى السرطان فى غزة، أطالب باستمرار دخول المساعدات الإنسانية واستمرار الهدنة، فنحن لدينا الحق فى العلاج، ولدينا الحق فى الحياة، فرغم أن المرض صعب وخطير والمعاناة شديدة إلا أن جميع المرضى الغزاويين لن يتركوا شبراً من غزة ولن يخرجوا منها».