مسيرات ودراجات ناريّة.. قاطع بحماية الدفاع يشهد 30 عملية سطو وسرقة في بغداد
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (3 تشرين الأوّل 2023)، عن حدوث أكثر من 30 عملية سطو مسلح وسرقة في قاطع أمني يخضع لسيطرة الفرقة السابعة عشر في العاصمة بغداد، فيما أشار إلى أن العصابات تستخدم طائرات مسيرة ودراجات ناريّة في عمليات السرقة.
وأبلغ المصدر "بغداد اليوم"، إنّ "عصابات للجريمة المنظمة نفذت أكثر من 30 عملية سرقة وصلت إلى مداهمة المنازل عبر استخدام الدراجات النارية والعجلات والعبور من نقاط التفتيش التي تقع تحت حماية وإشراف لواءين ضمن الفرقة المذكورة".
وأضاف، إنّ "عمليات السرقة تبدأ عادة في الساعة الواحدة بعد منتصف وتستمر إلى الساعة الرابعة فجرا، حيث تتوافد دراجات نارية، على ظهر كل منها أكثر من شخص يحملون طائرات مسيرة (في حقائب الدراجات) كان اخرها في شارع الوزير بالتحديد ضمن منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد".
وأكمل المصدر، إنّ "عمليات السرقة تجري بعد أن تحلّق الطائرة المسيرة أعلى المنازل، بينما تتم مراقبتها وإدارتها من قبل الأشخاص الذين يقودون الدراجات النارية، ليتم بعدها مداهمة المنازل الفارغة أو تلك التي لا تحوي كاميرات مراقبة أو حماية عند أبوابها وتلك التي تكون بعيدة عن أعين القوات الأمنية".
وزاد المصدر بالقول، إنّ" عناصر تلك العصابات ينسحبون بعد تنفيذ عمليات السرقة، مرورًا بسيطرات الجيش التي تتبع الفرقة 17 دون أن يتم إيقافهم او تفتيشهم أو محاسبتهم.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عملیات السرقة
إقرأ أيضاً:
المالية اليمنية تنفي إشاعات تعطيل مرتبات الجيش وتؤكد تعزيز التمويل للربع الأول
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفى مصدر مسؤول في وزارة المالية اليمنية صحة التصريحات المُتداولة عبر وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي، والتي نسبت لمصدر مجهول بوزارة الدفاع، حول مزاعم قطع تمويل الجيش وتعطيل صرف رواتبه.
وأكد المصدر في بيان لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الوزارة عززت تخصيصات التغذية والمرتبات العسكرية للربع الأول من العام الجاري، مُشيراً إلى أن هذه الادعاءات “مُختلقة ولا تستند لأي أساس”.
وأوضح المصدر أن اجتماعاتٍ مكثفة عُقدت برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بمشاركة وزارتي الدفاع والمالية، لضمان تلبية احتياجات القوات المسلحة، بما في ذلك تخصيص اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء لدعم الجيش.
وأكد أن الحكومة تضع دعم المؤسسة العسكرية والأمنية ضمن أولوياتها القصوى، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما لفت إلى أن تكرار مثل هذه “الإشاعات المغلوطة” يثير الشكوك حول أهداف مَن يقف خلفها، واصفاً إياها بمحاولات لتقويض معنويات القوات المسلحة.
وأشار إلى أن الإصلاحات الجارية تشمل تعزيز الشفافية والحوكمة في جميع المؤسسات الحكومية، وذلك بالتزامن مع تحديات شح الموارد وزيادة النفقات خلال الأوضاع الراهنة.