«شبكة المسؤولية الاجتماعية» تكرّم 41 «بطل استدامة»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سالم القاسمي: حرص الشبكة على دفع عجلة الاستدامة والارتقاء بها في المنطقة حبيبة المرعشي: تسلط الضوء على الأبطال والنماذج التي يُحتذى بها عربياً
دبي: «الخليج»
تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة، احتفلت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بالفائزين في الدورة ال16 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والمعروفة باسم «جوائز الأوسكار الخضراء للشرق الأوسط»، خلال حفل مميز استضافه فندق أنانتارا داون تاون في دبي.
وأُطلقت الجائزة، عام 2008، وهي منصة محلية تعتمد تدقيقاً خارجياً من قبل شركة «دي إن في»، أحد مزودي ضمان الأعمال في العالم. وقد اكتسبت الجائزة المصداقية والاحترام والتقدير، من خلال اعتماد الأطر والمبادئ الدولية في منهجياتها مثل: المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة، وإطار معايير مبادرة الإبلاغ العالمية، ونموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة وأهداف التنمية المستدامة ال17 للأمم المتحدة.
إثراء التعليم والكفاءة
وقالت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة: «الجائزة أكبر من كونها منصة تكريم تقليدية، فهي تمثل منصة ديناميكية تعمل على إثراء التعليم وتعزيز الكفاءة، ودعم المعرفة التجريبية ونشر أفضل الممارسات. وتسلط الضوء على الأبطال والنماذج التي يحتذى بها في العالم العربي. وبالتزامن مع احتفاء الإمارات بعام الاستدامة 2023، واستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28»، فإننا نجد أنفسنا أمام منعطف حرج، ونواجه قراراً بالغ الأهمية، وهو الاستمرار في تسيير أعمالنا وحياتنا بطريقة غير مستدامة، أو احتضان أهداف التنمية المستدامة بكل إخلاص».
فيما قال الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي: «تحرص الشبكة على المضي قدماً في مساعيها، حيث تتخذ خطوات حازمة لدفع عجلة الاستدامة والارتقاء بها في المنطقة العربية. ويتجلى هذا الالتزام من خلال التتويج الناجح لدورة أخرى من الجائزة. ومن جهتي، ألتزم تماماً بدعم جميع مبادراتها التي تغطي المجالات المحلية والإقليمية والعالمية، بهدف تسهيل وتعزيز وتنمية الاستدامة ليس فقط على المستوى الإقليمي، وإنما أيضاً على المستوى الدولي، ويمكننا بالتعاون معاً إحداث تحولات إيجابية، فيما يتعلق بقضايا المناخ وتطوير مركز عالمي لاقتصاد مستدام وداعم للبيئة».
ومن الجدير بالذكر أن إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تزامن مع المرحلة الناشئة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة في العالم العربي. وتهدف الجائزة إلى تنوير وإلهام وتحفيز الكيانات على تبني المسؤولية الاجتماعية والممارسات التجارية الأخلاقية وثقافة الشفافية.
وقد اجتذبت الجوائز، منذ انطلاقتها، 1,585 تسجيلاً من أكثر من 1,340 مؤسسة، تنتمي إلى 14 دولة عربية وتغطي أكثر من 44 قطاعاً.
قائمة الفائزين
وشهد العام الحالي تلقي طلبات من مختلف أنحاء المنطقة العربية عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، ما أكد التزام المنطقة بدعم الاستدامة ومسؤولية الشركات. وأشرفت لجنة تحكيم مستقلة بدقة على عملية التقييم، حيث خضعت النتائج للتحقق والتأكيد الخارجي الشامل من خلال كيان خارجي. وتمت مشاركة التقييمات والملاحظات الواردة من لجنة التحكيم بعناية مع المتقدمين، ما قدم رؤى قيّمة من خلال تحديد نقاط القوة والضعف وتقديم توصيات بناءة.
وقد لعبت هذه المنهجية دوراً محورياً في تمكين العديد من المؤسسات من تحسين استراتيجياتها ومخططاتها الخاصة بالاستدامة كل عام. وأقر الحاصلون على الجائزة باستمرار الدور الحاسم الذي تلعبه الجائزة، وخاصة تقييم لجنة التحكيم، في إثراء معارفهم وكفاءتهم في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وحظي حفل تكريم المؤسسات الفائزة برعاية سخية من قبل جهات مرموقة وهي: شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وشركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الصين الحكومية للهندسة الإنشائية في الشرق الأوسط، وماكدونالدز الإمارات. وأقيم الحفل كونه حدثاً محايداً للكربون بدعم من شركة فارنيك، ما يوازن بشكل فعال أي انبعاثات ناجمة عن النقل أو الأنشطة الأخرى ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات للمسؤولیة الاجتماعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
نصر عبده يكشف عن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي نصر عبده، المحلل السياسي، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لديها ثوابت تجاه القضية الفلسطينية، ومن هذه الثوابت الرفض القاطع لأي حديث حول تهجير الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن الموقف الشعبي المصري كان رافضًا لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أمر مرفوض شعبيًا ورسميًا وكل الأحزاب ومؤسسات الدولة أعلنت عن هذا.
وأشار إلى أن الحل الوحيد للصراع في المنطقة هو حل الدولتين، وهذا هو موقف الدولة المصرية، موضحًا أن الاحتلال لا يُناقش حل الدولتين إلا من أجل التصريحات السياسية فقط.