السودان .. معلمة: معظم الطلاب انضموا إلى الحركات المسلحة بدارفور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت بدور زكريا محمد ــ معلمة في المرحلة الثانوية بمحلية أزوم بولاية وسط دارفور غربي السودان، إن معظم طلاب مدارس الأساس والثانوي انضموا إلى صفوف الحركات المسلحة.
الخرطوم ــ التغيير
ونوهت بدور زكريا إلى أن العاملين في المجال التعليمي يواجهون العديد من التحديات منذ اندلاع الحرب في السودان.
وقالت المعلمة بدور لراديو تمازج الإثنين ، إنه قبل اندلاع الصراع في 15 أبريل ، تم إغلاق معظم مدارس الأساس والثانوي في إقليم دارفور الأمر الذي أثر على التعليم بشكل عام.
و أضافت “تم اغلاق المدارس في دارفور بسبب تردئ الوضع الأمني ، و بهذا فقد الاقليم أعداد كبيرة من الطلاب، وجيل كامل”.
وبينت بدور أن محلية أزوم بها 26 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية وبها عدد 560 طالب وطالبة ،لكن 20% منهم ذهبوا إلى ما أسمته بالتمرد بسبب الانتهاكات التي ظلت تحدث لأهاليهم.
وكشفت بدور عن مجموعة من الصعوبات التي تواجه التعليم في إقليم دارفور ، أبرزها تدهور البيئة المدرسية، موضحة أن معظم المدارس وسط دارفور بيئتها جيدة، أما المدارس خارج المدينة تعاني من الفصول الرديئة، و إنعدام المعدات المكتبية اضافة إلى الوضع الأمني المتردي.
وأشارت إلى أن تغيير المناهج هي ايضاً واحدة من الصعوبات التي ظلت تعيق العملية التربوية.
وترى بدور أن الحلول الممكنة للنهوض بالتعليم في إقليم دارفور تتمثل في وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة، والالتزام بالرجوع إلى التفاوض، وطالبت أن يتم وضع الحلول الجذرية الممثلة في نزع السلاح وتوفير الأمن والحماية والسلام، مبينة أن هذا يمكن أن يساعد في إعادة فتح المدارس.
وناشدت بدور المجتمع الدولي والإقليمي بالتدخل الفوري لإيقاف الحرب ، ومساعدة الأسر الموجودة في السودان تحت خط النيران، وأنه على المنظمات العاملة في حقوق الإنسان بالتقصي التدقيق في الانتهاكات في ولايات دارفور.
الوسومازوم التعليم دارفور وسط دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التعليم دارفور وسط دارفور
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أنه في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على قائدين لقوات الدعم السريع في الثامن من نوفمبر، قامت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله.
وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كل من بارك الله وعثمان محمد حامد محمد لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء تنفيذها للتطهير العرقي وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما يخضع بارك الله لقيود التأشيرة الأميركية بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر. وقد فرضت وزارة الخزانة بالفعل عقوبات على حامد في مايو 2024.
وأعلن ميلر عن ترحيب الولايات المتحدة بإجراءات مجلس الأمن الدولي، والتي توضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.
وختم ميلر توضيحاته قائلا إن "إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض التكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويديمون الصراع".
من هو عبد الرحمن جمعة بارك الله؟
ينحدر عبد الرحمن جمعة بارك الله أحمد من مدينة الضعين في شرق دارفور، ويشغل رتبة لواء في قوات الدعم السريع. وكان قد شارك في معركة الجنينة بصفته قائد قطاع غرب دارفور في هذه القوات.
شغل جمعة منصب قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، وظهر في مقاطع فيديو تتعلق باعتقال والي غرب دارفور، خميس أبكر، قبل أن يُقتل، ما أثار ردود فعل وانتقادات من الجيش السوداني. ومنذ انضمامه لقوات الدعم السريع، كان له دور بارز في الصراعات التي شهدتها منطقة دارفور، والتي أسفرت عن اضطرابات ونزوح كثيف للسكان. وأدت مشاركته في هذه القوات إلى جذب الانتباه نظرا للجدل الذي أثارته أفعاله وأثرها السلبي على الوضع في المنطقة.
وفي يونيو 2023، طالبت نقابة المحامين في دارفور المنظمات الحقوقية بالتحرك لملاحقة عبد الرحمن جمعة جنائيًا على خلفية اتهامهما بارتكاب "انتهاكات جسيمة" ضد المدنيين تشمل "جرائم حرب وإبادة جماعية". كما دعت النقابة إلى تدخل الأمم المتحدة من أجل إيقاف هذه الانتهاكات.
وفي أغسطس 2023، أصدرت لجنة جرائم الحرب والانتهاكات التابعة لقوات الدعم السريع، التي تم تأسيسها بقرار من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قائمة بأسماء الأشخاص المطلوبين للمحاكمة، ومن بينهم عبد الرحمن جمعة
ميشال غندور – الحرة: واشنطن
بيان لماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية*
واشنطن
12 نوفمبر 2024
تعزيز عقوبات الأمم المتحدة على قادة قوات الدعم السريع لإدامتهم الحرب الأهلية في السودان
بعد تعيين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاثنين من قادة قوات الدعم السريع في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، فرضت وزارة الخزانة اليوم عقوبات على عبد الرحمن جمعة بركة الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور.
وقد أدرجت الأمم المتحدة كلا من بركة الله وعثمان محمد حامد لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء قيامها بالتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان.
ويخضع بركة الله أيضًا لقيود التأشيرة الأمريكية لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتحديداً اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور، خميس أبكر.
وقد قامت وزارة الخزانة بالفعل بتصنيف حامد في مايو/أيار 2024.
وترحب الولايات المتحدة بالإجراء الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي يظهر استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.
يعد إجراء اليوم جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض تكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويديمون الصراع.