موقع 24:
2024-09-08@18:33:44 GMT

مسار تصادمي بين روسيا والصين بسبب أسعار الطاقة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

مسار تصادمي بين روسيا والصين بسبب أسعار الطاقة

بدأت شركة الطاقة الروسية القابضة تقييد إمدادات الكهرباء إلى الصين، بعد أن رفضت الدولة الحليفة الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الأسعار، ما ينذر بمسار تصادمي بين الحليفين.

ويعود الخلاف إلى أن الصين تواجه مشاكل حادة في الكهرباء بسبب الجفاف والقيود المفروضة على زيادة إنتاج الفحم المحلي، في حين تحاول روسيا تعويض الانخفاض في عملتها، الذي أضر بإيرادات التصدير.


وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن الصين تبدي نهجاً تفاوضياً صارماً بشأن الطلب الروسي وأنها في وضع تفاوضي قوي، حيث أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عقب الحرب في أوكرانيا، تسببت في إرغام موسكو على التحول إلى أسواق تجارية أخرى.
 ومنذ اندلاع الحرب بدأت روسيا تصنف الدول إلى "صديقة" و"غير صديقة"، وقد دافع بوتين عن هذا النظام العالمي الجديد، وأشاد بعلاقات موسكو القوية مع بكين خلال زيارة نظيره الصيني شي جين بينغ لموسكو في مارس (آذار) الماضي.

بدعوة من شي جينبينغ.. #بوتين يزور #الصين الشهر المقبل https://t.co/e4QuHqOkzi

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2023 ووفق وكالة تاس الروسية الرسمية فإنه خارج الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو والذي يضم دول الاتحاد السوفيتي سابقاً، كانت الصين أكبر سوق لصادرات الكهرباء الروسية في عام 2022، حيث حصلت على رقم قياسي.
ودخلت رسوم التصدير الجديدة التي حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وسيتم بموجبها رفع أسعار الكهرباء بنسبة 7% للعملاء في الصين، وكذلك في منغوليا وأذربيجان ومنطقة أوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية.
وأعلنت موسكو في أيلول (سبتمبر) الماضي، أن رسوم التصدير هذه سترتبط بسعر صرف الروبل على بعض السلع بنسبة تتراوح بين 4% و7%، إذا كان سعر الروبل أقل من 80 للدولار الأمريكي، وتم تداول العملة الروسية اليوم الثلاثاء بسعر صرف أكثر من 100 روبل للدولار الواحد.

ويرى المحلل الجيوسياسي وخبير الطاقة توماس أودونيل، المقيم في برلين، أنه "من المعروف أن شركات الطاقة الصينية والدولة كانت دائماً حازمة وصبورة للغاية في مفاوضات الطاقة مع روسيا".

لتفادي أي قيود مالية دولية جديدة.. #روسيا تطلب مساعدة #الصين والهند https://t.co/Cm08Bm0716

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وقال لمجلة "نيوزويك :""لقد جنت الصين فوائد كبيرة للضغط على روسيا عندما تكون في مأزق لتصدير النفط والغاز، حيث حصلت بكين على أسعار مفيدة للغاز المنقول عبر الأنابيب، والنفط الأرخص بعد خسارة بوتين للسوق الأوروبية بسبب العقوبات".
وأضاف "احتكار الدولة الروسية لتصدير الطاقة لا يمكنه تحقيق ربح كافٍ، لذلك يجب عليها أن تطلب أسعاراً أعلى من أكبر عملائها، الصين، وبعض العملاء الآخرين".
وقال إن "مقاومة الصين لدفع أسعار أعلى مقابل واردات الكهرباء الروسية تشير إلى أنه بالنظر إلى أزمة قطاع الطاقة في الصين، فإنها قد تتجه بقوة إلى واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء".
وأضاف "على عكس شتاء العام الماضي، عندما كانت الصين لا تزال تحت الإغلاق بسبب إجراءات فيروس كورونا، أعادت بيع شحنات الغاز الطبيعي المسال، مما أفاد أوروبا بشكل كبير في تأمين إمدادات الكهرباء خلال الشتاء الماضي، لكن الوضع قد يكون مختلفاً هذا الشتاء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

مسؤول: روسيا والصين وإيران تحاول التأثير على الانتخابات الأميركية

 قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية، الجمعة، إن روسيا هي الخصم الأجنبي الأكثر نشاطا في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، بينما تركز الصين أكثر على التأثير في انتخابات المناصب السياسية الأقل أهمية.

وأضاف المسؤول أن إيران أكثر نشاطا مقارنة بالدورات السابقة، وكثفت جهودها للتأثير على الناخبين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة والكونغرس.

وفرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 10 أشخاص روس والمباشرة بملاحقات قضائية في حق مسؤولين يعملان في قناة "آر تي" التابعة للحكومة الروسية بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات الأميركية في 2024.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات شملت مسؤولين في قناة "آر تي" متهمين بتنفيذ جهود سرية لتجنيد مؤثرين أميركيين دون علمهم عبر استخدام شركة وهمية لإخفاء تورطهم أو تورط الحكومة الروسية.

ومن بين أبرز الأشخاص المشمولين بالعقوبات:

مارغريتا سيمونيان: رئيسة تحرير القناة التي اعتبرها البيان "شخصية محورية في جهود التأثير الخبيث للحكومة الروسية من خلال السماح لشركة وهمية بالعمل تحت غطاء قناة آر تي".

إليزافيتا برودسكايا: نائبة رئيس تحرير، وقال البيان إنها "قدمت تقارير إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين حكوميين آخرين.

أنطون أنيسيموف: نائب رئيس تحرير، نفذ أنشطة نيابة عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

أندري كياشكو: نائب مدير البث الإعلامي الناطق بالإنجليزية في "آر تي" والمسؤول عن إرسال تحديثات للمسؤولين الحكوميين الروس وتقديم لمحة عامة عن عمليات القناة.

كوستانتين كالاشنيكوف: مدير مشاريع الوسائط الرقمية في القناة وعمل مع كياشكو في أوائل عام 2022.

إيلينا أفاناسييفا: موظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية في "آر تي" مسؤولة عن تقديم التقارير لكالاشنيكوف. وقال البيان إنها اعتبارا من أوائل عام 2024، تفاعلت بشكل سري مع مؤثرين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية تحت غطاء شخصية وهمية، تدعي أنها موظفة في شركة أميركية لإخفاء تورط القناة  والحكومة الروسية.

واتهمت وزارة الخزانة موسكو بتوظيف مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الخبيث السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي والمصالح الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم.

وقالت إن "الكرملين تكيف بشكل متزايد لإخفاء تورطه من خلال تطوير نظام واسع من مواقع الوكلاء الروس والشخصيات الوهمية على الإنترنت والمنظمات الوهمية التي تعطي انطباعا زائفا بأنها مصادر أخبار مستقلة غير مرتبطة بالدولة الروسية".

بدورها ذكرت وزارة العدل الأميركية أن اتهامات جنائية وجهت لاثنين من الموظفين الواردة أسماؤهم أعلاه، وهم كل كوستانتين كالاشنيكوف (31 عاما) وإلينا أفاناسيفا (27 عاما) بتهمة التآمر لانتهاك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والتآمر لارتكاب عمليات غسيل أموال

وقالت وزارة العدل في بيان إن الموظفين أنفقا ما يقرب من 10 ملايين دولار لنشر محتوى حصل على ملايين المشاهدات من إعداد قناة "آر تي" عبر شركة لإنشاء المحتوى عبر الإنترنت مقرها ولاية تينيسي.

ونقل البيان عن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند القول  إن الولايات المتحدة ستواجه "بقوة أي محاولات من قبل روسيا أو الصين أو أي طرف أجنبي آخر للتدخل في انتخاباتنا".

ولطالما أثارت جهات محسوبة على النظام الروسي شبهات بسعيها لتهديد الديمقراطيات الغربية وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار في مجتمعاتها، من خلال نشر معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أكتوبر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقييما استخباراتيا أرسلته إلى أكثر من 100 دولة، يفيد بأن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلكترونيا في موسكو
  • انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين
  • مدير الاستخبارات الأميركية: لا دلائل على أن قوة بوتين تضعف في روسيا
  • سفير مصر في موسكو يلتقي قيادة جمهورية تتارستان الروسية
  • البرهان يشهد توقيع إتفاقيات في مجال التوليد الكهربائي بين السودان والصين
  • قد يخلف بوتين.. من هو عرّاب حملات التضليل الروسية؟
  • مسؤول: روسيا والصين وإيران تحاول التأثير على الانتخابات الأميركية
  • بيسكوف: موسكو سترد بالشكل المناسب على تقييد وسائل الإعلام الروسية في الغرب
  • الجمارك الروسية تضبط كميات كبيرة من النمل الحي داخل طرود بريدية قادمة من تايلاند إلى موسكو
  • بوتين يوجه بضرورة زيادة محطات الطاقة النووية داخل روسيا