موقع 24:
2025-03-31@09:36:50 GMT

مسار تصادمي بين روسيا والصين بسبب أسعار الطاقة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

مسار تصادمي بين روسيا والصين بسبب أسعار الطاقة

بدأت شركة الطاقة الروسية القابضة تقييد إمدادات الكهرباء إلى الصين، بعد أن رفضت الدولة الحليفة الرئيسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الأسعار، ما ينذر بمسار تصادمي بين الحليفين.

ويعود الخلاف إلى أن الصين تواجه مشاكل حادة في الكهرباء بسبب الجفاف والقيود المفروضة على زيادة إنتاج الفحم المحلي، في حين تحاول روسيا تعويض الانخفاض في عملتها، الذي أضر بإيرادات التصدير.


وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن الصين تبدي نهجاً تفاوضياً صارماً بشأن الطلب الروسي وأنها في وضع تفاوضي قوي، حيث أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عقب الحرب في أوكرانيا، تسببت في إرغام موسكو على التحول إلى أسواق تجارية أخرى.
 ومنذ اندلاع الحرب بدأت روسيا تصنف الدول إلى "صديقة" و"غير صديقة"، وقد دافع بوتين عن هذا النظام العالمي الجديد، وأشاد بعلاقات موسكو القوية مع بكين خلال زيارة نظيره الصيني شي جين بينغ لموسكو في مارس (آذار) الماضي.

بدعوة من شي جينبينغ.. #بوتين يزور #الصين الشهر المقبل https://t.co/e4QuHqOkzi

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2023 ووفق وكالة تاس الروسية الرسمية فإنه خارج الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو والذي يضم دول الاتحاد السوفيتي سابقاً، كانت الصين أكبر سوق لصادرات الكهرباء الروسية في عام 2022، حيث حصلت على رقم قياسي.
ودخلت رسوم التصدير الجديدة التي حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وسيتم بموجبها رفع أسعار الكهرباء بنسبة 7% للعملاء في الصين، وكذلك في منغوليا وأذربيجان ومنطقة أوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية.
وأعلنت موسكو في أيلول (سبتمبر) الماضي، أن رسوم التصدير هذه سترتبط بسعر صرف الروبل على بعض السلع بنسبة تتراوح بين 4% و7%، إذا كان سعر الروبل أقل من 80 للدولار الأمريكي، وتم تداول العملة الروسية اليوم الثلاثاء بسعر صرف أكثر من 100 روبل للدولار الواحد.

ويرى المحلل الجيوسياسي وخبير الطاقة توماس أودونيل، المقيم في برلين، أنه "من المعروف أن شركات الطاقة الصينية والدولة كانت دائماً حازمة وصبورة للغاية في مفاوضات الطاقة مع روسيا".

لتفادي أي قيود مالية دولية جديدة.. #روسيا تطلب مساعدة #الصين والهند https://t.co/Cm08Bm0716

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وقال لمجلة "نيوزويك :""لقد جنت الصين فوائد كبيرة للضغط على روسيا عندما تكون في مأزق لتصدير النفط والغاز، حيث حصلت بكين على أسعار مفيدة للغاز المنقول عبر الأنابيب، والنفط الأرخص بعد خسارة بوتين للسوق الأوروبية بسبب العقوبات".
وأضاف "احتكار الدولة الروسية لتصدير الطاقة لا يمكنه تحقيق ربح كافٍ، لذلك يجب عليها أن تطلب أسعاراً أعلى من أكبر عملائها، الصين، وبعض العملاء الآخرين".
وقال إن "مقاومة الصين لدفع أسعار أعلى مقابل واردات الكهرباء الروسية تشير إلى أنه بالنظر إلى أزمة قطاع الطاقة في الصين، فإنها قد تتجه بقوة إلى واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء".
وأضاف "على عكس شتاء العام الماضي، عندما كانت الصين لا تزال تحت الإغلاق بسبب إجراءات فيروس كورونا، أعادت بيع شحنات الغاز الطبيعي المسال، مما أفاد أوروبا بشكل كبير في تأمين إمدادات الكهرباء خلال الشتاء الماضي، لكن الوضع قد يكون مختلفاً هذا الشتاء".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.

وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.

يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.

ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.

وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".

وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
  • روسيا: أكثر من 80 ألف مسلم يؤدون صلاة عيد الفطر في مسجد موسكو الكبير
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • انفجار ليموزين فاخرة من أسطول سيارات بوتين في موسكو يثير تساؤلات حول محاولة اغتيال | فيديو وصور
  • روسيا.. دينامو موسكو يعمق جراح ضيفه أورينبورغ
  • زيلينسكي يستبعد إجراء محادثات سلام مع بوتين: أفضل التفاوض مع المعارضة الروسية
  • روسيا والصين تبحثان الحرب في أوكرانيا خلال اجتماع الأسبوع المقبل
  • بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
  • روسيا تعلن إحباط "مؤامرة أوكرانية" في موسكو