تحولها إلى أفغانستان.. رئيس جيبوتي يحذر من خطوة الاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، الاتحاد الأفريقي من تكرار تجربة أفغانستان في الصومال.
وأكد الرئيس الجيبوتي في حوار لتلفزيون TRT أن "تكرار أفغانستان" محتمل في الصومال بعد انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
وأشار "جيله" إلى أن عناصر حركة الشباب الإرهابية المنتشرة في الصومال، ستقلد حركة طالبان في أفغانستان، في محاولة للسيطرة على الصومال بعد انسحاب قوات حفظ السلام.
وقال الرئيس الجيبوتي إن الأشهر المقبلة حاسمة، وسنشهد تكرارا لما حدث في أفغانستان حيث انسحبت القوات الأمريكية من البلاد دون استعداد.
ودعا إلى تعليق الانسحاب المقرر لـ 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة 3 أشهر على الأقل لتجنب احتمال انهيار الهجوم العسكري ضد حركة الشباب.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي رفض الأسبوع الماضي، طلب الصومال بتأجيل انسحاب 3000 جندي من قوات حفظ السلام المقرر نهاية شهر سبتمبر الجاري، بعد أيام من طلب الحكومة الصومالية من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وقف انسحاب القوات.
وبعد يومين من رفض الاتحاد الأفريقي، أصدرت الدول الخمس المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" بيانا، أيدت فيه بقوة طلب الحكومة الصومالية، تأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام لمدة ثلاثة أشهر.
وبعثت الدول الخمس رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، أوردت فيها "الانتكاسات الأخيرة" في الهجوم العسكري ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية في منطقة جالجادود، بما في ذلك هجوم في منطقة أوسوين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال رئيس جيبوتي قوات حفظ السلام الاتحاد الأفریقی قوات حفظ السلام فی الصومال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس
دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إلى الحفاظ على الوضع الخاص بالقدس الشرقية، محذرا من عواقب أي محاولة لتغيير الوضع القائم، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة لتقييد الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح الاتحاد -في بيان على موقعه الإلكتروني، صادر عن رؤساء بعثات دوله في القدس ورام الله– أن أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم سيكون لها آثار مزعزعة للاستقرار بشكل كبير ويجب تجنبها مؤكدا "يجب أن يتمكن المصلون من الوصول بحرية إلى أماكنهم المقدسة".
ولفت البيان إلى قيام رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، بزيارة الحرم القدسي ولقاء دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، "كجزء من التبادلات المنتظمة المكرسة للتنوع الديني والثقافي في القدس والبلدة القديمة"
واطلع رؤساء البعثات من الأوقاف على آخر التطورات والمخاوف في الساحة، بما في ذلك الانتهاكات التي تطال الوضع القائم، كما أعربت الأوقاف عن قلقها إزاء القيود المفروضة على الوصول إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
وقال الاتحاد الأوروبي إن موقفه بشأن القدس يظل ثابتًا، إذ "يجب على الجميع الحفاظ على الوضع الخاص وطبيعة القدس وبلدتها القديمة، وحرمة أماكنها المقدسة وقابلية جميع مجتمعاتها للحياة واحترامها"، لافتا إلى أن رؤساء البعثات تواصلوا مع رؤساء الكنائس في القدس أيضا لمناقشة التحديات.
إعلانكما أشار رؤساء البعثات الأوروبية في بيانهم إلى "الدور الخاص للأردن في الحفاظ على الوضع القائم"، وجددوا دعمهم لتنفيذ هذا الدور من خلال دائرة الأوقاف في القدس.
أدانت حركة حـ.ـماس -أمس الثلاثاء- اعتزام إسرائيل تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ودعت إلى شد الرحال إليه والتصدي لكل محاولات "تدنيسه" و"فرض السيطرة عليه".
وقالت الحركة -في بيان- "ندين بأشد العبارات ما أوصت به شرطة الاحتلال ومخططاتها لتقييد وصول المصلين… pic.twitter.com/2CmqgI0k91
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 26, 2025
والأحد الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى المسجد الأقصى.
كما كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أوصت المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان بـ10 آلاف مصل فقط يُسمح لهم الدخول إلى ساحة المسجد بشرط أن يكونوا رجالا فوق سن 55 عاما، ونساء فوق سن 50 عاما، وأطفالا دون سن 12 عاما.
ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات إسرائيل المكثفة لتهويد القدس والسيطرة عليها، بما فيها المسجد الأقصى، في ظل تسارع الاستيطان والتهجير، بموازاة تصعيد عسكري في الضفة الغربية وفي أعقاب حرب إبادة على قطاع غزة.