ترامب يشير إلى تناقض واضح بين الدستور الأمريكي والقانون الذي اتهم بموجبه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن ثمة تناقضا واضحا بين الدستور الأمريكي والقانون الذي اتهمه بموجبه مكتب المدعي العام في نيويورك في قضية "احتيال مدني".
المحكمة العليا الأمريكية ترفض منع ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسيةوكتب ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "قد يكون هذا القانون متناقضا مع الدستور وغير عادل، وهذا هو السبب الذي سمح للمدعي العام أن يستخدمه ضدي".
وأشار ترامب أن هذا القانون "يسمح للمدعي العام للحزب المنتخب سياسيا بإقناع قاض منتخب سياسيا ويمكن أن يكون صديقا له، بتدمير خصم سياسي".
وشدد ترامب على أن "القانون التنفيذي الذي نادرا ما يستخدمه المدعي العام في نيويورك غير عادل".
وفي وقت سابق، قالت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إن ترامب ضخم قيمة أصوله على مدى عشر سنوات بما يتراوح بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار، وتعتقد أن ترامب لجأ إلى عملية احتيال مماثلة للحصول على قروض لبناء منتجع للغولف في ميامي، وفندق في واشنطن، وفندق في شيكاغو.
وفي عام 2022، رفعت جيمس دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأبنائه والشركات المرتبطة بهم للاشتباه في الاحتيال والتحريف.
وطالبت المدعية المحكمة بمنع ترامب وأبنائه من رئاسة شركات أو مؤسسات في نيويورك، ومن تقديم طلبات للحصول على قروض إلى المؤسسات المالية في الولاية لمدة خمس سنوات، كما طلبت جيمس من المحكمة منع ترامب والشركة المرتبطة به "منظمة ترامب"، من شراء عقارات في نيويورك لمدة خمس سنوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا دونالد ترامب فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
أعرب مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، وهي الهيئة الرقابية الإدارية والتشريعية للمحكمة، الخميس، عن قلقه البالغ من فرض عقوبات أمريكية على المحكمة.
يأتي هذا بعد بدء الولايات المتحدة تحركات لفرض عقوبات على المحكمة احتجاجاً على مذكرات اعتقال صدرت بحق رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، في ارتكاب جرائم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المكتب، في بيان: "يعرب مكتب جمعية الدول الأطراف في نظام روما عن قلقه البالغ إزاء اتخاذ تدابير لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها، فضلاً عن الأفراد والكيانات الذين يساعدونها في التحقيق مع أفراد معينين أو اعتقالهم أو احتجازهم أو مقاضاتهم".
وأضاف أن العقوبات من شأنها أن تعيق بشدة التحقيقات الجارية في جميع الحالات والأنشطة الأخرى للمحكمة وتؤثر على سلامة الضحايا والشهود والأفراد الخاضعين للعقوبات.
وفي وقت سابق من يناير، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح "قانون مكافحة المحكمة غير الشرعية" الذي يقضي بفرض عقوبات على أي أجنبي يحقق مع مواطنين أميركيين أو مواطنين من دول حليفة غير أعضاء في المحكمة، بما في ذلك إسرائيل، أو يعتقلهم أو يحتجزهم أو يحاكمهم.
انضم 45 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب إلى 198 جمهورياً في دعم مشروع القانون. ولم يصوت أي جمهوري ضده.
وقال النائب براين ماست، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب: "تقر أميركاً هذا القانون لأن هناك محكمة صورية تسعى إلى اعتقال رئيس وزراء حليفتنا العظيمة إسرائيل"، خلال كلمة ألقاها في المجلس قبل التصويت.
وشكل التصويت تأكيداً للدعم القوي بين رفاق الرئيس دونالد ترمب الجمهوريين للحكومة الإسرائيلية بعد أن سيطروا على الكونجرس بمجلسيه.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية حينها إنها تراقب مشروع القانون بعين القلق، وحذرت من أنه ربما يحرم ضحايا الأعمال الوحشية من العدالة والأمل.