بالذكاء الاصطناعي ..طلبة يطورون نظام جمع النفايات بجامعة باب الزوار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمكن ثلاثة طلبة جزائريين من تطوير نظام يسمح بالكشف عن النفايات و جمعها، سيما منها العائمة، في الأوساط البحرية و ذلك بفضل الذكاء الإصطناعي.
و يقترح هذا المشروع الخاص بمؤسسة ناشئة تحت اسم “ليترفلو”. خدمة للكشف و جمع النفايات العائمة على مستوى المناطق المينائية. و كذا المسطحات المائية. مؤكدا ان هذا النظام يقترح كشفا لهذه للنفايات العائمة في الوقت الحقيقي عبر الكاميرات باستعمال الذكاء الإصطناعي.
و تم تطوير هذا المشروع من قبل احمد عينوش, طالب ماستر جيولوجيا بحرية و الهندسة الساحلية بكلية علوم الأرض و الجغرافيا و التهيئة العمرانية بجامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا.بمشاركة طالبين اخرين من المدرسة الوطنية العليا للإعلام الالي و هما بلال اعراب و مروة رايان زحزام.
بالموازاة مع ذلك, فان هذا المشروع الذي يؤطره الأستاذ الباحث في جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا. الدكتور شوقي زروقي, يوفر تطبيقا مجانيا يسمح للمستعملين بالتبليغ عن كل النفايات العائمة.
مشيرا الى ان الصور الملتقطة سيتم تحديد موقعها الجغرافي تلقائيا عبر التطبيق. مما يسمح للجمهور بالمساهمة في الحفاظ على الساحل و الانظمة الايكولوجية المائية.
و الهدف الأساسي من هذا المشروع يتمثل في إيجاد “مرجع في السوق الجزائرية في مجال كشف النفايات العائمة و جمعها.عبر اقتراح خدمات ذات نوعية و فعالية في الحفاظ على البيئة البحرية”.
و قد تم تقديم هذا المشروع الموسوم ب “نظام ذكي لإزالة تلوث المياه السطحية و البحار ذات الاعماق المتوسطة”. من قبل صاحبه, احمد عينوش، يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 بجامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا امام لجنة مناقشة المشاريع المبتكرة المندرجة في اطار القرار الوزاري 1275.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.