اليابان: سندعو كوريا الشمالية للامتناع عن محاولة إطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني ماتسونو هيروكازو، أن بلاده ستحث كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بمحاولة أخرى لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري، كما ستبذل قصارى جهدها في عمليات جمع المعلومات والمراقبة.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه حتى إذا كان الهدف هو إطلاق قمر صناعي، فإن استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ويهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي.
وقال "ماتسونو" إن امتلاك بيونج يانج قمرًا صناعيًا للاستطلاع العسكري، يمكن أن يعزز بقوة قدرتها على تشغيل إمكاناتها النووية والصاروخية وغيرها من القدرات العسكرية.
كما تابع كبير الأمناء، أن اليابان ستعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى لمطالبة كوريا الشمالية بوقف أعمالها الاستفزازية والالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مضيفًا أن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة لاعتراض أي مقذوفات من المحتمل أن تسقط داخل الأراضي اليابانية.
يشار إلى أن كوريا الشمالية فشلت في محاولاتها السابقة لإطلاق قمر صناعي للاستطلاع العسكري في مايو وأغسطس، وقالت السلطات هناك إنها تخطط لتنفيذ محاولة ثالثة في أكتوبر بعد دراسة سبب الإخفاقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان إطلاق قمر صناعي كوريا الشمالية قمر صناعي للاستطلاع العسكري کوریا الشمالیة قمر صناعی
إقرأ أيضاً:
سيؤول تنفي رغبتها في مهاجمة كوريا الشمالية رداً على "البالونات"
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس، إنه لم يفكر مطلقاً في شن ضربات مدفعية ضد كوريا الشمالية، للرد على حملة بالونات القمامة.
وصرحت هيئة الأركان المشتركة بذلك، في إنكار لتقرير إعلامي يفيد بأن وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، وأفراداً مقربين منه ربما أعدوا لهجوم كهذا، رداً على إطلاق البالونات المستمر من قبل الشمال هذا العام.
الجيش الكوري يصرح بأنه لم يفكر مطلقا في مهاجمة كوريا الشمالية بالمدفعية ردا على حملة بالونات القمامة https://t.co/Z4OijbcJah
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 26, 2024ووفق وكالة "يونهاب" للأنباء، قالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: "يحافظ الجيش على وضع الاستعداد بالقوة النارية، لاتخاذ تدابير مضادة على الفور رداً على استفزازات العدو. ولم يفكر الجيش مطلقاً في شن ضربات مدفعية فعلية، بسبب حملة بالونات القمامة".
وجاء التقرير، بعد أن عثرت الشرطة على دفتر ملاحظات يخص قائد استخبارات سابق، به خطط تفصيلية "لاستفزاز كوريا الشمالية لشن هجوم" على الحدود البحرية الفعلية، في إطار تحقيقاتها في فرض الرئيس يون سيوك-يول للأحكام العرفية، في 3 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومن ناحية أخرى، رفضت هيئة الأركان المشتركة تقريراً إعلامياً آخر قال إن "وكالة الاستخبارات، ووحدة عمليات خاصة تابعة للجيش أسقطت بالونات قمامة كورية شمالية، بطائرة مسيرة عدة مرات فوق جزيرة باينغنيونغ الحدودية في البحر الأصفر".
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكولونيل لي سونغ-جون، في إفادة دورية: "لا تحلق البالونات الكورية الشمالية عادة فوق جزيرة باينغنيونغ. فلماذا نجري تدريبات في منطقة لا تحلق بها البالونات حتى؟"، مشيراً إلى أن مجموعة المهام الخاصة 707 النخبوية لا تجري عمليات بالطائرات المسيرة.
كما رفضت هيئة الاستخبارات الوطنية، التقرير ووصفته بأنه "مغلوط بشكل واضح"، قائلة إنها لم تسقط أي بالون قمامة كوري شمالي قط، ولم تتلق أي مساعدة من مجموعة المهام الخاصة 707.