الثورة نت|

نظمّت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي اليوم أربعينية قائدها الشهيد اللواء أحمد علي أحسن الحمزي.

وفي الفعالية التأبينية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات القوات الجوية وقيادات عسكرية وأمنية، أشاد مدير الإمداد والتموين بالقوات الجوية العميد حسين الغفاري، بمناقب الشهيد الحمزي وأدواره الوطنية والبطولية الشجاعة خلال مسيرة حياته التي توّجها بتصدره الصفوف الأمامية في خوض معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة المعتدين.

وأكد أن اللواء الحمزي كان قائداً عسكرياً فذاً ومجاهداً مخلصاً مؤمناً بالله وبقدسية الدفاع عن اليمن، لم يدخر وقتاً أو جهداً في مواجهة أعداء الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم والوطن .. مشيراً إلى أن الشهيد وصال وجال في مختلف الجبهات، مقدماً نفسه ودمه لله ومن أجل وطنه وشعبه وأسندت إليه مهام ومسؤوليات وطنية وجهادية نفذها بقدرة وتميز ونجاح.

ولفت العميد الغفاري إلى أن الشهيد الحمزي أسهم في الارتقاء بالقوات الجوية والدفاع الجوي وتطوير قدراتها وترك بصمات خالدة ستتذكرها الأجيال بكل فخر واعتزاز .. مؤكداً أن الوطن والقوات المسلحة بشكل عام والقوات الجوية والدفاع الجوي خسرا برحيل اللواء أحمد الحمزي أحد القادة الأوفياء والمخلصين للوطن والشعب اليمني.

فيما نوه رئيس قسم الدراسات بكلية التربية العلامة أحمد يحيى عامر بمناقب الشهيد الجهادية والوطنية .. مؤكداً أن الشهيد الحمزي قدّم أنموذجا في التضحية والفداء في سبيل الله بكل صدق وإخلاص وتفانٍ.

وأشار إلى أن رحيل الشهيد اللواء أحمد الحمزي مثل خسارة على الوطن والقوات المسلحة بشكل خاص الذي يشهد لدوره الجميع في الدفاع عن أجواء اليمن بكل بسالة وحنكة في وقت كان طيران العدوان يعربد ويرتكب الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني.

وعن أسرة الشهيد، أوضح العميد أحسن علي الحمزي أن الشهيد اللواء أحمد الحمزي بذل نفسه وحياته ونذرها في سبيل الله والدفاع عن اليمن وعزة وكرامة أبنائه.

وأكد أن الشهيد كان له دور كبير في بناء وتطوير القوات الجوية والدفاع الجوي بعد أن كانت معطلة واستهدفها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأفاد العميد أحسن الحمزي، أن الشهيد كان قائداً للقوات الجوية التي أثخنت جراح الأعداء ولقنتهم دروساً لن ينسوها بالإضافة إلى النقلة النوعية التي شهدتها القوات الجوية في ظل قيادته، خاصة في التصنيع والابتكار.

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من أهل وأسرة ومحبي وزملاء الشهيد اللواء الحمزي، قدّمت فرقة أنصار الله أوبريتاً إنشادياً وإلقاء قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز في حضرة الشهيد اللواء أحمد علي الحمزي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات الجوية صنعاء القوات الجویة والدفاع الجوی الشهید اللواء أحمد أن الشهید

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)

صادق سريع

هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.

ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.

وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.

في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.

طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..

في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.

كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!

يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.

وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.

ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.

وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.

سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.

* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان الشهيد الملازم حسين نهشل بصنعاء
  • الملك عبدالله الثاني: الأردنيون دائما على العهد في حماية الوطن والدفاع عن قضايا الأمة
  • قيادة مصلحة الجمارك تزور القوات البحرية: الجهوزية عالية والرد على العدوان مستمر
  • رئيس بلغاريا يمنح قائد القوات الجوية الإماراتية وسام ضابط الشرف
  • زيارة لأبطال القوات البحرية والدفاع الساحلي المرابطين بالحديدة
  • قيادة مصلحة الجمارك تزور أبطال القوات البحرية والدفاع الساحلي المرابطين بالحديدة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
  • تعرف على أقوى القوات الجوية في الناتو.. هذا ترتيب تركيا
  • دفاع النواب: القوات المسلحة والشرطة وفروا سلعة الأمن بمنطقة تموج بالصراعات