طلاب «الأهلية» يمثلون البحرين في برنامج إعداد القادة في مصر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شارك وفد من الجامعة الأهلية في فعاليات برنامج إعداد قادة التنمية المستدامة، الذي نظمه اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع معهد إعداد القادة في وزارة التعليم العالي المصرية واستضافته الجامعة البريطانية في مصر، حيث شارك الوفد البحريني في مختلف فعاليات البرنامج طوال 7 أيام بكل كفاءة واقتدار.
وقد تشكل وفد الجامعة الاهلية من الاستاذة أمينة السليطي مديرة إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية بالجامعة والباحث أسامة راشد محمد ممثلا عن زملائه طلبة الدراسات العليا والطالب محمد عبدالرحمن علي ممثلا عن زملائه طلبة البكالوريوس، والذين مثلوا مملكة البحرين في البرنامج وكانوا مشاركين بفاعلية وتميز في مختلف المحاضرات والورش والفعاليات التي تضمنها البرنامج.
وأوضحت السليطي أن حرص الجامعة الأهلية على المشاركة في برنامج إعداد قادة التنمية المستدامة ينطلق من اهتمام الجامعة بتعزيز هويتها الوطنية والعربية عبر تشبيك الروابط بين أساتذة الجامعة وطلبتها وأساتذة وطلبة الجامعات العربية الأخرى، خصوصا وأن البرنامج يهدف إلى بناء الشخصية القيادية لدى طلبة الجامعات العربية.
ونوهت بالدور الذي اضطلع به اتحاد الجامعات العربية في تنظيم البرنامج الذي تتنوع فوائده العلمية والمعرفية والثقافية، فضلا عن إسهامه في توحيد الرؤى والمفاهيم بين الطلاب لتكوين جيل من القادة المؤهلين القادرين على مواكبة التحولات على الساحة الإقليمية والعالمية.
وقد تضمن البرنامج التدريبي زيارات إلى الأهرامات والمتحف القومي للحضارة المصرية، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي وتبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين في البرنامج، فيما شهدت فعاليات في الوقت الذي أشاد فيه الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالتزام وأداء الطلاب خلال فترة البرنامج التدريبي، والأفكار والرؤى المبتكرة التي قدمها الطلاب والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكد على أن الشباب هم الدافع الرئيسي لعجلة التنمية المستدامة، لذلك يجب الاستثمار في طاقاتهم من خلال إخضاعهم للتعليم والتدريب وتزويدهم بالخبرات اللازمة ليصبحوا قياديين ومؤثرين في مجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
في إنجاز جديد يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الأكاديمية العربية، جامعة حلوان ممثلة عن الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة عامين، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للاتحاد، والذي استضافته الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و24 أبريل 2025، تحت شعار "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي.
وقد جاءت هذه الخطوة تتويجًا لحضور فاعل ومؤثر لجامعة حلوان في المؤتمر، حيث شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، ضمن وفد أكاديمي مصري رفيع المستوى ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، وكوكبة من خبراء التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، وذلك في إطار التأكيد على مكانة التعليم الجامعي المصري وريادته التاريخية والإقليمية.
ويؤكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن اختيار الجامعة لتمثيل الجامعات المصرية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يُجسّد ثقة المجتمع الأكاديمي العربي في قدرة الجامعة على المشاركة الفاعلة في صناعة سياسات التعليم العالي إقليميًا، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسير بخطى واثقة نحو التحول لجامعة ذكية ذات رؤية دولية، ملتزمة بدورها الريادي في دعم قضايا التعليم والابتكار والمعرفة على مستوى العالم العربي.
وقد قدم الدكتور قنديل شكره وتقديره لأعضاء الإتحاد على هذه الثقة، كما قدم شكره للأمين العام لإتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة.
وتميّزت جلسات المؤتمر بتنوعها وثرائها، إذ تناولت سبل تطوير التعليم العالي العربي من خلال أدوات التحول الرقمي، واستعرضت نماذج للتكامل المؤسسي بين الجامعات، وجاء من أبرزها تجربة "بنك المعرفة المصري" كنموذج ملهم للابتكار المعرفي ودعم الأبحاث العلمية، إضافة إلى مناقشات معمقة حول آليات تعزيز التعاون بين الجامعات العربية وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا التعليمية، والتدريب الإقليمي المشترك.
وتعكس مشاركة جامعة حلوان في هذا الحدث الإقليمي البارز إيمانها العميق بأهمية بناء جسور أكاديمية ممتدة بين مؤسسات التعليم العالي العربية، كما تمثل تأكيدًا على سعيها الحثيث لتقديم نموذج جامعي حديث يتفاعل مع المتغيرات العالمية، ويضع الابتكار والريادة العلمية في صدارة أولوياته، بما يرسّخ دورها كمنصة فاعلة في محيطها الإقليمي، ويسهم في صياغة مستقبل أكثر تماسكًا وتميزًا للتعليم العربي.