عقد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، اليوم، لقاء مع وزير الخارجية سامح شكري، جرى خلاله التطرق إلى الإجراءات التنظيمية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والدور الذي ستضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج إزاء عملية الإشراف على تصويت المصريين في الخارج في ضوء القواعد المُنظمة التي وضعتها الهيئة.

 

وجرى خلال اللقاء، الذي تم بحضور المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، بحث أوجه الاستعدادات الخاصة بوزارة الخارجية في شأن تصويت المصريين في الخارج، في ضوء القرارات المُنظمة والضوابط التي سبق وأعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات.

 

الهيئة الوطنية للانتخابات

وأعرب المستشار وليد حمزة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عن تقديره للدور الوطني المشهود الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج بشكل عام في الدفاع عن مصالح مصر وحماية حقوق المصريين، فضلا عن الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية في الخارج إعمالا لأحكام الدستور والقانون وتحت مظلة إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.

 

الانتخابات الرئاسية

وثمّن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات حرص وزارة الخارجية على إبداء كل أوجه التعاون المطلوب منها، في سبيل إنجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، والالتزام الكامل بأحكام القانون وقرارات الهيئة التي تستهدف نزاهة الانتخابات وحماية إرادة المواطنين والتيسير عليهم.

 

وزير الخارجية

من جانبه، أكد الوزير سامح شكري حرص وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج على أداء الدور المنوط بها على أكمل وجه أسوة بالاستحقاقات السابقة، وقيامه بتوجيه البعثات بالالتزام بالحيادية والشفافية بكافة مراحل العملية الانتخابية ، وبتشجيع المواطنين المصريين بالخارج على ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري بالمشاركة في هذا الاستحقاق الهام.

وعقب اللقاء، ألقى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، محاضرة بمقر وزارة الخارجية، للسفراء رؤساء البعثات المنقولين للخارج خلال الفترة المقبلة، تضمنت استعراض القرارات والقواعد الصادرة عن الهيئة في شأن تنظيم الانتخابات والإشراف عليها، والجوانب الفنية والتنظيمية لعملية تصويت المصريين بالخارج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات وزير الخارجية سامح شكري الانتخابات الرئاسية المستشار وليد حمزة وزارة الخارجية رئیس الهیئة الوطنیة للانتخابات فی الخارج

إقرأ أيضاً:

سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"

بحث سلطان عمان هيثم بن طارق، الأحد، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل تعميق التعاون بين السلطنة والمملكة المتحدة.

 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل العماني، لوزير خارجية بريطانيا في قصر البركة العامر بمسقط، وفق بيان للخارجية العمانية.

 

وقال البيان إن ابن طارق ولامي تطرقا خلال اللقاء إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب تناول "أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين".

 

وأضاف أن لامي استمع إلى وجهات نظر سلطان عمان حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، مبديا اهتماما بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتطرق الجانبان إلى الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية، وفق البيان.

 

واستضافت مسقط في 12 أبريل/ نيسان الجاري أولى جولات مفاوضات البرنامج النووي الإيراني بين طهران وواشنطن، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من المفاوضات، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

والسبت استضافت مسقط الجولة الثالثة من المفاوضات برئاسة عراقجي، وويتكوف، وهي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

 

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

 


مقالات مشابهة

  • الخارجية: عودة دعم تطبيق استيراد سيارات المصريين بالخارج بعد التحديثات الفنية
  • بعد قرار وزارة المالية.. 5 شروط لاستيراد سيارات المصريين بالخارج
  • وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مستشار الأمن القومي البريطاني
  • سلطان عمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدوليةالمصدر: الخارجية العمانية- منصة "إكس"
  • وزارة الخارجية تنعي السفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية السابق
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
  • ضوابط وشروط استيراد سيارات المصريين بالخارج
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير
  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات ليبيا واستقرار المنطقة