الاقتصاد نيوز - بغداد

لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار النفط، الثلاثاء، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة وسط ارتفاع للدولار ونظرة مستقبلية قاتمة على الاقتصاد الكلي العالمي ومؤشرات متباينة تتعلق بالمعروض.

وبحلول الساعة 1359 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 90.

77 دولار للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتاً إلى 89.16 دولار للبرميل. وكانت الأسعار قد انخفضت بما يزيد على واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "انخفضت أسعار خام (برنت) إلى (نحو) 90 دولارا للبرميل مع هيمنة ارتفاع العوائد الأميركية وقوة الدولار على معنويات السوق".

وأضافوا "بينما لا يزال المعروض محدودا، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يعني التخزين الباهظ للمخزونات. وقد يؤدي ذلك لمزيد من السحب من مخزون النفط".

وكان الدولار قد ارتفع أمس الاثنين إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأميركية الإغلاق الجزئي وعززت بيانات اقتصادية توقعات إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول أو حتى رفعها مرة أخرى.

ويجعل ارتفاع أسعار الفائدة، إلى جانب قوة الدولار، النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.

وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.

و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.

ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.

و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.

و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.

ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.

و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.

و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • بويصير: مصالح واشنطن في ليبيا النفط والاستقرار لا الديمقراطية
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع جديد للدولار مقابل الليرة التركية في 26 أبريل السبت
  • ارتفاع أسعار النفط .. و خام برنت يسجل 66.87 دولارًا للبرميل
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
  • ارتفاع أسعار النفط