العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات في أعمال اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي "سيسرك" التي عُقدت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وتناولت الاجتماعات مجموعة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها: استخدام التقنيات الجيومكانية في دعم أنشطة التعداد (جولة 2020 للبرنامج العالمي لتعداد السكان والمساكن)، وتنمية القدرات الإحصائية من خلال الممارسات الجيدة من أجل برامج أفضل للتعلم الإلكتروني في مجال الإحصاءات الرسمية.

كما استعرض المجتمعون رصد مؤشرات الهدف الـ 8 من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والإبلاغ بشأنها.

ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماعات سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

يذكر أن البلدان الأعضاء اتفقت بناءً على إعلان إسطنبول المنبثق عن اجتماع عام 2010 لمكاتب الإحصاء الوطنية، على تنظيم اجتماعاتها السنوية تحت مظلة اللجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويضطلع "سيسرك" بدور أمانة هذه اللجنة التي تهدف إلى إنشاء منصة مشتركة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين البلدان الأعضاء في المنظمة لوضع برامج فعّالة تعنى ببناء القدرات الإحصائية على مستوى المنظمة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبراء: اجتماعات الحكومة تعكس طموح الإمارات في الريادة واستشراف المستقبل

تُعتبر الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات محطة وطنية رئيسية لاستعراض ومناقشة أجندة التكامل الاتحادي المحلي، بهدف تحديد أهداف واضحة ومشاريع وطنية للعام 2025.

وأكد الدكتور سالم مخلوف النقبي، باحث في الدراسات الإسكانية، عبر 24، أن الاجتماعات السنوية تعكس طموح دولة الإمارات لتكون نموذجاً ريادياً في استشراف مستقبل الحكومات، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، واستباق التحديات والجاهزية للتعامل مع المستجدات، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات الحيوية والرئيسية. ولفت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز التنافسية الدولية وضمان توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق الرفاهية لجميع أبنائه والمقيمين على أرضه.
وأوضح النقبي، أن الحكومة تعمل على تقديم برامج دعم شاملة للأسر في دولة الإمارات، من خلال سياسات الإسكان والدعم الاجتماعي وغيرها، وقد أطلقت سابقًا مبادرات متعددة مثل برامج الإسكان التي توفر مساكن ميسّرة للمواطنين، مما يعزز الاستقرار الأسري.
وقال: "تُعنى الحكومة بدعم برامج الرعاية الاجتماعية من خلال تقديم المساعدات المالية والدعم المستمر لذوي الدخل المحدود، بهدف تمكينهم من عيش حياة كريمة ومستقرة. كما تتبنى الحكومة سياسات تشجع التوازن بين العمل والحياة الأسرية، مما يسهم في دعم التماسك الأسري".

رؤى وطنية

من جانبه، قال الدكتور عبدالحليم إبراهيم، خبير اقتصادي: "تأتي الاجتماعات السنوية في سياق سعي الدولة إلى اعتماد رؤية مشتركة وموحدة لمواجهة التحديات وتحقيق المكتسبات، ولرسم خارطة طريق شاملة وواضحة لمواصلة مسيرة العطاء والتقدم والازدهار، في إطار من الفاعلية والكفاءة لتسخير الموارد المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة التي يلمس المواطن والمقيم نتائجها على أرض الواقع تقدماً ورخاءً".
وأشار إلى أن عقد هذه الاجتماعات في ظل التطورات الإقليمية المهمة يُكسبها أهمية خاصة، حيث تعتبر أداة لرسم رؤى وطنية مشتركة تسهم في تخفيف تداعيات الأحداث الجارية على شعوب المنطقة، انطلاقًا من حرص الدولة على تسخير الموارد لدعم وتطوير كافة دول وشعوب المنطقة، كدولة محورية تحظى باحترام وتقدير الجميع.

#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024 تمكين الشباب

وأشار الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، إلى أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وبرنامج القيادات الحكومية الشابة 2024، الذي يستهدف الشباب دون 35 عامًا، يُسرع بفاعلية من تحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة الرشيدة، والتي تضع الدولة في مصاف أفضل خمس دول في العالم بحلول عام 2050. كما أنها تُترجم رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في توجيهاته للشباب: "نريد أن ننافس بكم دول العالم"، وأيضًا في قوله: "لا مكان في المستقبل لمن يفتقد إلى العلم والمعرفة".
ونوه بشير إلى أهمية هذا البرنامج الطموح وتأسيس "مجلس القيادات المؤثرة"، من خلال استضافة عدد من القادة الحكوميين ذوي الخبرة والريادة المهنية لتمكين الشباب واكتسابهم المهارات والخبرات. كما يشمل البرنامج حوارات معمقة تهدف إلى ضمان قيادة رشيدة مؤهلة تعتمد أفضل المعايير في الإدارة العلمية الحديثة في المستقبل.
وأشار أيضًا إلى أنه لأول مرة يمكّن العنصر النسوي من اجتياز الاختبارات العملية والمهنية التي أُجريت لاختيار القادة، حيث نجحت 25 قائدة شابة مقابل 20 قائدًا من الشباب، مما يبيّن الدور المهم والحيوي الذي ستضطلع به النساء وتمكينهن من المشاركة جنبًا إلى جنب مع الرجال في قيادة الحكومة الرشيدة في المستقبل.

مواطنون: اهتمام القيادة بالقطاعات الحيوية عزز رخاء الأسرة الإماراتية#الإماراتhttps://t.co/MnO5VrrJS9

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 5, 2024

مقالات مشابهة

  • بنك العز الإسلامي يشارك في "منتدى بكين 2024"
  • منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
  • الإمارات تدعم المشاريع المالية لمنظمة التعاون الإسلامي
  • الصايغ يؤكد خلال اجتماعات الدورة الـ 40 لـ “الكومسيك” التزام الإمارات بتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي
  • نيابة عن رئيس الدولة .. أحمد الصايغ يترأس وفد الإمارات إلى الدورة الـ 40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك” في اسطنبول
  • الصايغ يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي مع منظمة التعاون الإسلامي
  • سلطنة عمان وكوريا تبحثان التعاون العسكري البحري
  • خبراء: اجتماعات الحكومة تعكس طموح الإمارات في الريادة واستشراف المستقبل
  • ليبيا تشارك في الدورة الـ 40 لـ«الكومسيك» في تركيا
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين