موقع 24:
2024-11-09@02:43:25 GMT

أدلة جديدة على فاعلية "ميتفورمين" لسكري الحمل

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

أدلة جديدة على فاعلية 'ميتفورمين' لسكري الحمل

قدّمت تجربة سريرية جديدة أملاً في علاج آمن وفعّال للحوامل اللاتي تعانين من سكري الحمل، حيث أظهرت أن من تناولن دواء "ميتفورمين" أقل عرضة للحاجة إلى الأنسولين بنسبة 25%.

باستخدام ميتفورمين قيم الجلوكوز الصائم وبعد الوجبة كانت أقل في الأسبوعين الـ 32 و38

وأجريت الدراسة في جامعة غالواي، ونُشرت اليوم في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية- جاما".

 وبينت التجربة أنه عندما كان الأنسولين ضرورياً، بدأ استخدامه في وقت لاحق من الحمل.

ويُستخدم "ميتفورمين" بشكل روتيني في علاج مرض السكري من النوع 2، وهو متاح على نطاق واسع منذ أكثر من 60 عاماً، لكن آثار استخدامه في إدارة سكري الحمل لا تزال موضع بحث.

نتائج التجربة

وشملت تجربة الدراسة 500 امرأة حامل، ووجد الباحثون أن قيم الجلوكوز الصائم، وبعد الوجبة لدى الأم المصابة بسكري الحمل، كانت أقل بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت الميتفورمين في الأسبوعين الـ 32 و38.

وقدمت التجربة مجموعة من النتائج، حيث اكتسبت الحوامل اللاتي تناولن الميتفورمين وزناً أقل خلال التجربة، وحافظن على هذا الفارق في الوزن خلال زيارة ما بعد الولادة التي استمرت 12 أسبوعاً.

والأهم من ذلك، أن الولادة حدثت في نفس متوسط عمر الحمل، وهو 39.1 أسبوعاً، في كلا المجموعتين.

ولم يكن هناك أي دليل على الولادة المبكرة، التي تعرف بأنها تحدث قبل 37 أسبوعاً، بين من تتناولن الميتفورمين.

أما أطفال الأمهات اللاتي تناولن الميتفورمين فكان وزنهم أقل في المتوسط بمقدار 113 غراماً عند الولادة، مع وجود عدد أقل بكثير من الأطفال الذين يصنفون على أنهم كبار الحجم عند الولادة، أو يزنون أكثر من 4 كغ.

وفي حين كان هناك انخفاض طفيف في طول الرضيع، حوالي 0.7 سم، لم تكن هناك اختلافات كبيرة أخرى في قياسات الطفل.

وكان هناك عدد أكبر قليلا من الأطفال الذين كانوا صغاراً عند الولادة ولكن هذا لم يصل إلى دلالة إحصائية في مجموعة الميتفورمين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مجلة طبية تهاجم الاحتلال: منع الولادات داخل غزة انتهاك للقانون الدولي

أدت حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ضد قطاع غزة، إلى حدوث كارثة إنسانية مفزعة، حيث اقترن ظهور المجاعة بتدهور خدمات صحة الأم، مما أثر بشدة على رفاهة النساء الحوامل والأطفال. 

وتسبب الانهيار شبه الكامل للبنية التحتية للرعاية الصحية، والافتقار إلى الوصول للخدمات الطبية الأساسية، بزيادة مأساوية في الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وقالت مجلة "لانسيت" الطبية الشهيرة: "بصفتنا مدافعين في القطاع الطبي، فمن واجبنا لفت الانتباه إلى هذه الحالات المروعة والدعوة إلى التدخل الدولي الفوري، وقد شهدت فرقنا، التي تضم أطباء دوليين يعملون جنبًا إلى جنب مع العاملين المحليين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين، انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة أثناء المهام الطبية".

وأضافت المجلة في تقرير لها إن "الناس يتركون ليواجهوا موقفًا مستحيلًا: فقد أصبح الحدث الاحتفالي للولادة الآن مسألة بقاء، والرعاية قبل الولادة معدومة تقريبا في غزة، والارتفاع في حالات الولادة المبكرة مذهل، وغالبا ما يكون ناجما عن الضغوط المزمنة الناجمة عن النزوح وسوء التغذية والصدمة الناجمة عن الغارات الجوية".

وأوضحت أنه ومع كفاح المستشفيات لمواكبة الإصابات الجماعية، أصبحت أقسام الولادة غير صالحة للعمل، وفي بعض الحالات اضطرت النساء إلى ولادة أطفالهن في الخارج، في ظروف غير صحية، دون مساعدة القابلات أو الأطباء.


وذكرت أن "هذا العنف الإنجابي ليس مجرد نتيجة للهجوم العسكري، بل هو نتيجة متعمدة لسياسات تقيد الوصول إلى الرعاية الصحية واستهداف مستشفيات الولادة والحصار الذي يحد من الإمدادات الطبية الأساسية، مثل التخدير ومجموعات الأمومة، ومنعها من دخول غزة، وهو ما جعل الحمل حالة تهدد حياة الآلاف من النساء".

وكشفت المجلة "يبلغ زملاؤنا في غزة، والأطباء المحليون الذين يواجهون أهوال هذا العنف واسع النطاق يوميا، عن ارتفاع غير مسبوق في الوفيات بين الأمهات والإجهاض وولادات الأجنة الميتة وسوء التغذية الذي تعاني منه العديد من النساء الحوامل، وذلك يؤدي إلى تفاقم هذه النتائج".

وقالت إن النساء في غزة "يعانين من انعدام فرص الحصول على التغذية المناسبة أو الرعاية الصحية، ويضطررن إلى تحمل الحمل في ظل ظروف لا يمكن للضمير الإنساني استيعابها، وقد أدى هذا الحصار، الذي دخل الآن عقده الثاني وازداد أكثر فأكثر على مدى الأشهر القليلة الماضية، إلى تفاقم المعاناة، مع عواقب وخيمة على الأجيال القادمة".

وأكدت أن "منع الولادات داخل غزة ليس مجرد ضرر جانبي، بل هو انتهاك للقانون الدولي، وتذكير قاتم بالعنف البنيوي المفروض، وما يحدث في غزة هو فشل أخلاقي عميق للمجتمع الدولي، الذي سمح لهذه الفظائع بالاستمرار دون رادع".


وذكرت أن "المبادئ الإنسانية تملي حماية المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل، ومع ذلك، تُحرم أمهات غزة كل يوم من أبسط حقوقهن من القدرة على الولادة في أمان وكرامة، ونساء غزة لسن مجرد إحصائيات؛ بل إنهن أمهات يندبن فقدان أطفال لن يعرفنهم أبدًا.. إنهن ناجيات من جريمة لا تزال تجردهن من إنسانيتهن".

وشددت أنه "لا يمكن للعالم أن يظل صامتًا لفترة أطول، لقد حان الوقت للعمل الآن لاستعادة القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية، وحماية النساء والأطفال، والحفاظ على قدسية الحياة".

مقالات مشابهة

  • أسرة قيادي كبير بالشرعية تطالب بكشف ملابسات اغتياله وتؤكد وجود أدلة قاطعة
  • التنزه في الحدائق يقلل فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة إلى النصف
  • وزيرة التنمية المحلية: المنتدى الحضري ناقش 600 فاعلية عن الموضوعات الحيوية للمدن
  • محافظ المنوفية: تنظيم 45 فاعلية ثقافية وفنية لتنمية المواهب الإبداعية
  • سر طبيعي يخلصك من دهون ما بعد الولادة.. يحرق 800 سعر حراري يوميا
  • 119 طفلًا يستفيدون من خدمات التجميل في "الولادة والأطفال" بالدمام 
  • بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
  • مجلة طبية تهاجم الاحتلال: منع الولادات داخل غزة انتهاك للقانون الدولي
  • مجازر جديدة بلبنان.. والصليب الأحمر يطلب 115 مليون دولار لدعم عملياته هناك
  • كيف يمكن الوقاية من سكري الحمل؟