وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، دعوة لبلدان العالم لاتخاذ خطوات ملموسة في مكافحة الإرهاب، متسائلا عن أسباب عدم اتخاذ أي خطوات تجاه زعماء التنظيمات الإرهابية رغم الأدلة الكثيرة ضدهم. وقال أردوغان في كلمة خلال مراسم افتتاح موقع تابع للمحكمة الإدارية، إن "أنقرة تريد من أصدقائها اتخاذ خطوات ملموسة لمكافحة الإرهاب.

. نتوقع من أصدقائنا خطوات ملموسة إلى جانب الإدانة للإرهاب" مشددا على أن "البيانات التي تشجب الإرهاب لن تداوي وحدها الجراح".

وأشار أردوغان إلى أن "الشعب التركي يصعب عليه فهم المواقف المتساهلة تجاه القتلة الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بوصفه شعبا ضحّى بالآلاف من أبنائه بسبب الإرهاب".

وأكد الرئيس التركي أن "عدم اتخاذ أي خطوات ضد زعماء التنظيمات الإرهابية رغم الكم الهائل من الأدلة المقدمة أمر لا نستطيع أن نفسره لأنفسنا ولا لشعبنا".

وكان مبنى تابع لوزارة الداخلية التركية في أنقرة، قد تعرض يوم الأحد إلى هجوم إرهابي نفذه شخصان، فجر الأول نفسه فيما تم القضاء على العنصر الثاني وأُصيب رجلا أمن في تبادل لإطلاق النار.

وفي وقت لاحق أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني ونظيره الإماراتي يتفقان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة في بيروت

اتفق الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون،  ونظيره الإماراتي  هاتفيا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الشرع: سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان مفتي لبنان: يجب توحيد الصف لبناء دولة قوية تحتضن الجميع

 

 

وفي إطار آخر،  أكد الرئيس اللبناني عون أن المملكة العربية السعودية ستكون وجهة زيارته الرسمية الأولى خارج البلاد. 

 

وتم انتخاب عون رئيسًا للجمهورية في لبنان، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن نال 99 صوتًا في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرلمان. 

 ونقلت وسائل إعلامية محلية في لبنان تلقي الرئيس عون اتصالاً من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، تضمن تهنئته بتنصيبه رئيسًا للجمهورية في لبنان.

 وعبّر الأمير محمد بن سلمان عن تمنياته للرئيس الجديد التوفيق في مهمته النبيلة. 

 ومن جانبه، أشاد الرئيس اللبناني بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في جهود دعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا. 

 وأكد عون في بيانٍ رسمي للرئاسة اللبنانينة أن السعودية ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان.

 وأشار إلى إيمانه بدور المملكة العربية السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيدًا لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي.

 السعودية تمتلك تاريخًا طويلًا من الدعم المتواصل للبنان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من روابط الأخوة والعلاقات التاريخية بين البلدين. يأتي هذا الدعم في إطار حرص المملكة على استقرار لبنان وازدهاره، إنطلاقًا من دورها كقوة إقليمية مسؤولة. على مر العقود، قدمت السعودية مساعدات مالية مباشرة لدعم الاقتصاد اللبناني، خصوصًا خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي واجهها. كما ساهمت في إعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية (1975-1990) من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية وإعادة بناء المؤسسات.

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية تأمل في اتخاذ خطوات عملية خلال الاجتماع الوزاري الدولي
  • أحمد ياسر يكتب: نافذة فرص الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط
  • تحذير وتنبيه.. أستاذة بجامعة بوسطن: لا تستهينوا بالقوة الدائمة لتنظيم «داعش».. الحركة الإرهابية تحولت إلى الخلافة الرقمية بعد خسارة أراضيها فى العراق.. وما زالت تغذى أجندتها المدمرة
  • الرئيس اللبناني ونظيره الإماراتي يتفقان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة في بيروت
  • الإطار:السوداني وأقرانه زعماء الإطار قرروا طرد القوات الأمريكية من العراق
  • نائبة في البرلمان التركي تقبل يد أردوغان.. وهذا رد فعل الرئيس
  • أردوغان يوجه رسالة قوية حول مكافحة الإرهاب: الاستسلام أو التصفية
  • أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي المراد تشكيله شمال سوريا
  • الكشف عن سموم قاتلة في الفستق والتين التركي: أوروبا تدق ناقوس الخطر
  • أردوغان يبحث مع ميلوني الإسراع بإعادة إعمار سوريا