محافظ الإسكندرية: القيادة السياسية عززت خطوات دعم وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، صباح اليوم، الندوة التعريفية لبرنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية»، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب NTA بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ويستهدف السيدات في الفئة العمرية من 22 إلى 50 عام من العاملات بالقطاع العام والخاص والهيئات المختلفة ورائدات الأعمال، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم كامل الدعم للمرأة المصرية.
جاء ذلك بحضور اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للقطاعات الحكومية، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والمهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد بالمحافظة، وقيادات محافظة الإسكندرية من السيدات.
الدولة دعمت تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًافي كلمته أكد محافظ الإسكندرية، الاهتمام الذي توليه الدولة للارتقاء بمكانة المرأة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن الدولة عززت خطواتها من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح محافظ الإسكندرية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا لمناهضة ظواهر العنف ضد المرأة، ووضعت قوانين واستراتيجيات متكاملة تضمن حقوقها واستقلالها.
وثمن المحافظ ما حققته المرأة المصرية في كل المجالات، موضحًا أنها أثبتت جدارتها على الصعيدين الدولي والمحلي، وقال «أصبحنا نرى المرأة المصرية تتقلد أعلى المناصب، وأصبحنا نرى نساء أبطال تحدين الصعاب وتجاوزن كل العقبات، ولهن قصص بطولية، وإنجازات قد يعجز كثير من الرجال عن تحقيقها».
وأضاف محافظ الإسكندرية، أنه من الصعب الحديث عن الدور الذي تقوم به المرأة المصرية، مشيرًا إلى أن تاريخ المرأة عبر العصور المختلفة مشرف وحافل بالإنجازات، فالمرأة المصرية تثبت كل يوم قدرتها على تحمل المسئولية الوطنية والاجتماعية كشريك فاعل في المجتمع المصري.
الأكاديمية تهدف لخلق كتلة من «القيادات التكنوقراط»أكد اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلاقات الحكومية، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أطلقت برنامج «المرأة تقود» لدعم مهارات السيدات، وتدريبهن على المهارات اللازمة، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مما يتيح لهن فرصًا أوسع في التعيين والالتحاق بالوظائف.
وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفّزًا فكريًا، وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتخفيف الفجوة القائمة في المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، التي تحتاجها مختلف المهام والمناصب.
برنامج المرأة تقود في المحافظات المصريةيذكر أن برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» يهدف إلى تأهيل السيدات في المحافظات المصرية بغرض تمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في مجتمعاتهن، ويقدم البرنامج حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية، لتكوير قدراتهن علي القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال بالإضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ويضم البرنامج محور توعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية تمكين المرأة الأکادیمیة الوطنیة للتدریب فی المحافظات المصریة محافظ الإسکندریة المرأة المصریة المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
«رؤية مصر 2030».. نواب البرلمان: القيادة السياسية تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بشكل استباقي ومحطة الضبعة النووية خير دليل
نواب البرلمان عن رؤية مصر 2030:محطة الضبعة تضع مصر على خارطة طريق الطاقة النوويةرؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملةرؤية مصر 2030 تحافظ على التنمية والبيئة
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، مؤكدين أن القيادة السياسية حكيمة وصاحبة أفكار استباقية حيث إنها تعاملت مع أزمة الطاقة العالمية بحكمة فأطلقت مشروعًا ضخمًا وهو محطة الضبعة للطاقة النووية الذي يضع مصر علي خارطة طريق الطاقة.
في البداية، أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عامًا ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما أنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عامًا، إذ إن مفاعل مصر البحثي فى إنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما أن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.
من جانبها، قالت حنان حسني عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية لديها وعي كبير بالأزمات حول العالم خصوصًا أزمة الطاقة حيث إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية
وأضافت “حسني” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الدولة شرعت في تنفيذ مشروع ضخم وهو محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا فهو يعد انطلاقة حقيقية وفريدة من نوعها في مجال الطاقة النووية وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي اليوم تؤكد نجاح مصر في استيعاب أزمات الطاقة حول العالم والاعتماد علي الأفكار الاستباقية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن محطة الضبعة تدعم بقوة جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للطاقة وخطى الربط الكهربائي مع دول الجوار وأوروبا لتصدير الفائض عن احتياجات مصر.
وعبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجهًا خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه فخامته لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجّه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر 2030 أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر 2030" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري.