"إن بي سي نيوز": هانتر بايدن لن يقر بالتهم الموجهة إليه بامتلاك أسلحة غير قانونية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي سيدافع ويصر على براءته من تهمة حيازة أسلحة غير قانونية خلال جلسة المحكمة الأولية التي ستنعقد في ديلاوير اليوم الثلاثاء.
إقرأ المزيدوأشارت الشبكة إلى أن بايدن الابن لن يقر بذنبه في ثلاث تهم تتعلق بحيازته أسلحة نارية بشكل غير قانوني، خلال جلسة الاستماع التي ستنعقد في المحكمة الفيدرالية في ديلاوير يوم الثلاثاء".
وتجدر الإشارة إلى أن هانتر بايدن حرم في وقت سابق من فرصة حضور جلسات الاستماع عن بعد عبر رابط الفيديو، ووفقا للقاضي المسؤول "لا ينبغي أن يتلقى نجل الرئيس معاملة خاصة في القضية".
وتعقد اليوم الثلاثاء جلسة استماع أولية في محكمة ولاية ديلاوير ضد نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، في قضية حيازة أسلحة بشكل غير قانوني، وسيتم الإعلان خلال الاجتماع المقبل عن التهم الموجهة إلى هانتر بايدن ومنحه الفرصة للتعبير عن موقفه.
ووجهت السلطات القضائية الأمريكية 3 تهم متعلقة بحيازة الأسلحة إلى نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن، وقد يواجه في حال إدانته عقوبة سَجن تصل إلى 25 عاما، وغرامة مالية تصل إلى 750 ألف دولار.
وحسب التهم الموجهة إلى بايدن الإبن، فإنه ارتكب تلك المخالفات في عام 2018.
يذكر أن هانتر بايدن أصبح أول نجل لرئيس أمريكي في التاريخ، يواجه تهما جنائية، حيث يواجه تهم التهرب الضريبي إضافة إلى الاتهام بحيازة الأسلحة بشكل مخالف للقانون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية الفساد جو بايدن هانتر بايدن واشنطن هانتر بایدن نجل الرئیس
إقرأ أيضاً:
الإعلان الدستوري في سوريا: ضرورة قانونية أم خطوة استباقية لإعادة تشكيل السلطة؟.. خبير يجيب
في ظل التغيرات السياسية العميقة التي تمر بها سوريا، جاء الإعلان الدستوري كأحد أهم الأدوات القانونية لتنظيم المرحلة الانتقالية، ووضع الأسس الأولية لبناء نظام سياسي جديد.
ويُطرح التساؤل حول دوافع هذا الإعلان وأهميته القانونية ومدى تأثيره على مستقبل سوريا السياسي والدستوري.
وحول لماذا إعلان دستوري في المرحلة الانتقالية، أوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الإعلان الدستوري يأتي لعدة أسباب وأهداف، هي:
1. سد الفراغ الدستوري وضمان استمرارية الدولةبعد انهيار النظام الدستوري السابق وإلغاء دستور 2012، كان لابد من إطار قانوني يُنظم السلطات، يحدد مؤسسات الحكم، ويمنع حالة الفراغ السياسي التي قد تؤدي إلى اضطرابات أمنية وقانونية. يُعتبر الإعلان الدستوري وثيقة مؤقتة تحدد القواعد الأساسية للحكم خلال الفترة الانتقالية، مما يضمن استمرار الدولة ومؤسساتها.
2. التأسيس لنظام جديد وإعادة بناء الشرعيةالإعلان الدستوري ليس مجرد وثيقة إجرائية، بل هو أداة لإعادة تشكيل النظام السياسي على أسس جديدة، تختلف عن تلك التي سادت في الحقبة السابقة. فهو يحدد ملامح السلطة الانتقالية، وآليات اختيار القيادة، وصلاحيات الحكومة، وهو ما يشكل خطوة حاسمة في إعادة بناء الشرعية الدستورية للدولة.
3. تحديد معايير الحكم والحقوق الأساسيةيهدف الإعلان إلى إرساء مبادئ الحوكمة خلال المرحلة الانتقالية، بما في ذلك ضمان الحريات العامة، استقلال القضاء، وحماية حقوق المواطنين. كما يتضمن تدابير لتنظيم العلاقة بين السلطات ومنع الاستبداد السياسي أو الفراغ القانوني.
4. توفير إطار قانوني لصياغة دستور دائممن خلال الإعلان الدستوري، يتم وضع الأسس لعملية صياغة دستور دائم، عبر تحديد آلية تشكيل لجنة دستورية، وضمان أن تكون العملية شاملة وتشاركية. فهو بمثابة جسر بين الوضع الاستثنائي الحالي والنظام الدستوري المستقبلي.
5. تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهةلا يمكن الانتقال إلى نظام ديمقراطي بدون انتخابات شرعية، والإعلان الدستوري يحدد الإطار القانوني لهذه الانتخابات، بما في ذلك شروط الترشح، الإشراف على العملية الانتخابية، والضمانات القانونية لنزاهتها.
التحديات القانونية للإعلان الدستوريوأضاف أستاذ القانون الدولي، إنه رغم ضرورة الاعلان الدستوري إلا أنه يواجه عدة تحديات قانونية، أبرزها:
- مدى توافقه مع المعايير الديمقراطية:بعض نصوص الإعلان قد تُثير الجدل، مثل شروط الترشح أو صلاحيات الرئيس المؤقت.
- شرعية إصداره ومصدره القانوني:هل يستمد شرعيته من القوى الثورية أم من توافق سياسي واسع؟
- ضمان عدم تحوله إلى وثيقة دائمة:إذ يجب أن يكون الإعلان الدستوري مرحلة مؤقتة لا تستمر إلى أجل غير مسمى.
واختتم الدكتور أيمن سلامة أن الإعلان الدستوري يمثل خطوة ضرورية في تنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا، لكنه ليس غاية بحد ذاته، بل مجرد وسيلة لضمان انتقال سلمي ومستقر نحو دستور دائم ونظام سياسي مستقر.
ونجاحه يعتمد على مدى التزام القوى السياسية بتطبيقه بشفافية، وضمان أن يكون مرحلة انتقالية حقيقية لا تُستخدم لترسيخ سلطة جديدة غير ديمقراطية.