مسؤول في جامعة الكرة يؤكد تحديد الملاعب المخصصة لتداريب ومباريات كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنية التحتية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن جميع الملاعب المحتضنة لـ”كان” 2025، تم تحديدها، ومن بينها 24 ملعبا مخصصا للتداريب، بالإضافة إلى مركب محمد السادس الذي يعتبر من بين 10 أفضل مراكز الأولى في العالم”.
وأضاف أبرون، في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية، أن المغرب كان مؤهلا لنيل شرف تنظيم كأس أمم أفريقا 2025، لتوفره على ملف قوي جدا مشيرا إلى أن هذا التنظيم هو مكافأة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على العمل الذي تقوم به وللمغرب الذي يعتبر مؤهلا على مستوى البنية التحتية.
وأوضح المتحدث نفسه، أن البنية التحتية في المستوى العالي، ومنطقيا المغرب مؤهل من الناحية اللوجستيكية سواء من مستشفيات أو فنادق مؤكدا أن المغرب كان مؤهلا للفوز بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025، وهذا ما تحقق.
واختتم أبرون حديثه قائلا، إنه يجب أن يكون المغرب مستعدت ليس فقط في 2025، باعتباره بلدا رياضيا، والرياضة هي التي تسوق لك البلاد ككل، بدعم من الملك محمد السادس، وفوزي لقجع، واللجان والأعضاء.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، خلال اجتماع مكتبه التنفيذي بالقاهرة، عن فوز المغرب بتنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها سنة 2025، بعد التصويت بالإجماع على الملف المغربي.
وتفوق المغرب، على كل من زامبيا، التي فضلت الانتقال للمنافسة على نسخة 2027 في ملف مشترك مع بوتسوانا، ونيجيريا والبنين، اللذان قدما ملفا مشتركا، وقررا فيما بعد التركيز على نسخة 2027، حسب ما جاء في بلاغ للاتحاد النيجيري لكرة القدم، والجزائر، التي أعلنت انسحابها من الترشح أمس الثلاثاء، لتتمكن بذلك المملكة المغربية من احتضان نهائيات العرس الإفريقي للمرة الثانية تاريخيا.
وسبق للمغرب أن نظم كأس الأمم الإفريقية سنة 1988، في بطولة عرفت مشاركة ثمانية منتخبات، وفاز بلقبها المنتخب الكاميروني، بعد فوزه على نيجيريا بهدف نظيف في المشهد الختامي، علما أن أسود الأطلس كانوا قد غادروا المسابقة من نصف النهائي.
وبدأ المغرب في الإعداد لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 مبكرا، بعدما قام بهدم مركب مولاي عبد الله بالرباط، لبناء ملعبا آخر مكانه بدون مضمار، وكذا إعادة تهيئة ملعب ابن بطوطة بطنجة، على أن يتم إغلاق كلا من مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب أدرار بأكادير، والملعب الكبير لمراكش، قصد إعادة تهيئتهم، دون الإغفال عن ملاعب التداريب التي سيبلغ عددها 24 ملعبا، إلى جانب وجود ملعب خاص بتداريب الحكام.
وضمن المنتخب الوطني المغربي مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، كون أن المنافسة ستجرى بالمغرب، ما يعني عدم خوضه للتصفيات، ما سيخول للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمعية الناخب الوطني وليد الركراكي، الإعداد الجيد للعرس الإفريقي، بلعب مباريات ودية خلال فترات التوقف الدولي.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عبد المالك أبرون نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 نهائیات کأس الأمم الإفریقیة الملکیة المغربیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب أن تحل عمدة العاصمة الفرنسية باريس، آن هيدالغو، يوم الأربعاء 9 ابريل بمدينة العيون، على رأس وفد رفيع المستوى من الرابطة الدولية للعمد الفرنكوفونيين (AIMF)، التي تتولى رئاستها، في زيارة رسمية تمتد إلى غاية يوم الجمعة 11 أبريل.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لعمدة باريس التي تمثل الحزب الإشتراكي الفرنسي إلى مدينة العيون كبرى مدن الصحراء، حيث ستترأس خلالها اجتماعا خاصا للمكتب التنفيذي للرابطة الدولية للعمداء الفرنكوفونيين، في خطوة تعكس الدينامية المتنامية للتعاون اللامركزي بين المدن الفرنكوفونية.
ومن المنتظر أن تلتقي العمدة الفرنسية آن هيدالغو خلال الزيارة بكل من والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس المجلس الجماعي للعيون، حمدي ولد الرشيد، كما سيقوم الوفد المرافق لها بجولة ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الجهة، والتي تعكس التحولات الإيجابية المحققة بفضل الرؤية الملكية السامية.
وتعتبر عمدة باريس آن هيدالغو من ابرز الشخصيات الفرنسية الداعمة للوحدة الترابية للمملكة حيث سبق ان اكدت بأن قرار دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه هو قرار جيد، مبرزة بان للمغرب وفرنسا تاريخ.
وتأتي هذه الزيارة التي تعتبر ثالث زيارة لميؤول فرنسي رفيع المستوىبعد الوزير الفرنسية رشيدة ذاتي والسفير الفرنسي بالرباط للعيون في سياق تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال تدبير الشأن المحلي، حيث يُتوقع توقيع اتفاقيات صداقة وشراكة تشمل العديد من المجالات لاسيما بقطاع الثقافة والبيئة والسياحة وغيرها.