العاهل الإسباني يكلف بيدرو سانشيز محاولة تشكيل حكومة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كلف ملك إسبانيا فيليبي السادس الثلاثاء رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته بيدرو سانشيز تشكيل الحكومة، وفق ما أعلنت رئيسة مجلس النواب.
وقالت رئيسة مجلس النواب فرانسينا أرمينيغول في خطاب متلفز إن الملك الذي أجرى محادثات مع الأحزاب الإسبانية "أبلغني بقراره باقتراح بيدرو سانشيز كمرشح لرئاسة الحكومة".
وبهدف الحصول على ثقة النواب، التي لم يتمكن منافسه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي الإسباني من الحصول عليها الأسبوع الماضي، يتعين على سانشيز الحصول على دعم حاسم من الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون في المقابل بعفو مثير للجدل.
ولدى سانشيز الذي يترأس الحكومة منذ عام 2018، مهلة حتى 27 من نوفمبر للحصول على ثقة البرلمان. وفي حال عدم حصوله على ذلك، سيتم تلقائيا الدعوة لإجراء انتخابات جديدة على الأرجح في منتصف يناير المقبل. أخبار ذات صلة 304 ملايين يورو أرباح برشلونة تشافي: لم أشعر بـ «محاباة التحكيم» لبرشلونة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.