"العمر مجرد رقم".. سيدة تقفز بالمظلات في عمر الـ104 أعوام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
"العمر مجرد رقم".. العنوان الأفضل لفيديو تم تصويرة من رحله لسيدة عجوز بعمر الـ104 أعوام وهي في رحلة بالقفز بالمظلات من الطائرة، وهو فيديو يخطف الأنفاس بالنسبة للكثيرين، حيث إن سيدة عجوز تعاني من عدم القدرة بشكل كبير على الحركة، إلا أنها تنفذ قفزة بالمظلات من ارتفاع شاهق.
قفزة بالمظلات من ارتفاع شاهق صيد 2008 يهزم جينيس بدوري منطقة الجيزة لكرة القدم رسمه 667 مرة على جسده.. بريطاني يدخل موسوعة جينيس بسبب اسم ابنته
وقبل هذه القفزة بالمظلات من ارتفاع كبير جدًا، تركت السيدة العجوز جهاز المشي الخاص بها على الأرض وقامت بقفزة خطيرة شمالي إلينوي.
وبعد هذه القفزة من ارتفاع كبير، كانت معمرة أمريكية وصلت بعد القفز بالمظلات أمام حشد من الناس كان بانتظار وصولها، وتتوقع هذه السيدة دخول موسوعة جينيس، باعتبارها أكبر شخص سنا يقفز بالمظلات على الإطلاق.
ويُذكر أن الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس بخصوص أكبر من قفز بالمظلات في مايو 2022 للسويدية لينيا إنجيجارد لارسن وكان عمرها حينها 103 أعوام، وهو ما دفع منظمو المسابقة في إلينوي إلى مراسلة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتوثيق قفزة هوفنر كرقم قياسي، بعد أن تجاوزت عمر المسنة السويدية بفارق عام.
تأمل أمريكية من شيكاغو تبلغ من العمر 104 أعوام أن تحصل على شهادة أكبر شخص سنا يقفز بالمظلات على الإطلاق بعد أن تركت جهاز المشي الخاص بها على الأرض وقامت بقفزة خطيرة شمالي إلينوي.
وأوردت صحيفة شيكاغو تريبيون، أن دوروثي هوفنر، أعلنت أمام حشد من الناس بعد لحظات من وصولها إلى الأرض يوم الأحد في أوتاوا، على مسافة 140 كيلومترًا جنوب غرب شيكاغو، أن "العمر مجرد رقم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالمظلات قفزة بالمظلات سيدة عجوز القفز بالمظلات موسوعة جينيس موسوعة جینیس بالمظلات من من ارتفاع
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
القى الدكتور عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كلمة نيابةً عن "مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا" في الجلسة الختامية للندوة العلمية، حيث أكد على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في مواجهة التحديات الفكرية الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، وخاصة في ظل تنامي التطرف بأشكاله المختلفة.
وأشار إلى أن التطرف أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًّا لأمن المجتمعات واستقرارها، سواء من خلال العنف والتشدد أو من خلال الأفكار التي تروج للإلحاد والطعن في الدين.
وأوضح الدكتور عمرو الشال أن "مركز سلام" يعمل على تقديم خطاب ديني يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة، بهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وأضاف أن المركز يركز على بناء وعي فكري يمكنه تحصين الشباب من الأفكار الهدامة ويعزز الأمن الفكري من خلال أساليب علمية ودعوية تواكب مستجدات العصر، بما في ذلك الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن المركز يواصل العمل على إعداد موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين، ويطلق برامج تدريبية ومبادرات بحثية تسهم في إعادة توجيه الفكر نحو مفاهيم صحيحة ومتوازنة. كما يعكف المركز على تطوير منصات إلكترونية تسهم في نشر الثقافة الدينية السليمة وتعليم الجيل الجديد كيفية مواجهة الفكر المتطرف.
كما استشهد الدكتور عمرو الشال بموقف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مواجهة الفكر المنحرف، حيث أرسل عبد الله بن عباس لمناقشة الخوارج وبيان الحق لهم. وقال: "إن الإمام علي رضي الله عنه فطن إلى ضرورة الرد على الأفكار المنحرفة بالحوار العلمي والمناظرة الهادئة. كان سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يوضح لهم الأمور، وكان هذا النموذج أساسًا للمنهج العلمي الذي نتبعه اليوم في مواجهة الأفكار المتطرفة"، مؤكدًا أن هذا النموذج العلمي في الحوار هو ما يسعى "مركز سلام" إلى تطبيقه في مواجهة الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور عمرو الشال أن دار الإفتاء المصرية، من خلال "مركز سلام"، تسعى إلى تقديم أطر علمية وفكرية تسهم في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزز من تماسك المجتمع وحمايته من الأفكار الضارة التي تهدد الأمن الفكري والمجتمعي.
وفي ختام كلمته قال الدكتور عمرو الشال: تأمل دار الإفتاء المصرية أن يواصل "مركز سلام" تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توسيع نشاطاته وتعزيز قدراته في محاربة التطرف الفكري والإسلاموفوبيا، بما يسهم في بناء مجتمع آمن فكريًّا.