ابتداءً من ألف دولار لليلة الواحدة.. أسعار صاروخية لفنادق باريس في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
ارتفعت أسعار الفنادق في باريس، بأكثر من 3 أضعاف ونصف عن الأسعار المعتادة في فصل الصيف، قبل عام من انطلاق أولمبياد 2024.
و يُتوقع أن يدفع المسافرون إلى العاصمة الفرنسية نحو 685 دولاراً لليلة لغرفة بفندق 3 نجوم، مقارنة بمبلغ 178 دولاراً تقريباً لليلة، وهو السعر المعتاد في يوليو، وفقاً للبيانات الصادرة عن “غوغل” في حين قارب سعر الليلة بفندق 4 نجوم خلال الأولمبياد 953 دولاراً، مرتفعاً عن السعر المعتاد عند 266 دولاراً.
تتوقع المدينة استقبال أكثر من 11 مليون زائر خلال الأولمبياد، منهم 3.3 مليون سيأتون من خارج باريس وضواحيها أو من الخارج وسيحتاجون إلى أماكن للإقامة. لاستقبال هؤلاء الزائرين، وتوجد نحو 280 ألف غرفة متاحة يومياً في جميع أنحاء منطقة باريس الكبرى، بحسب المتحدثة باسم مكتب السياحة في باريس.
الفنادق الفاخرة
رواد الفنادق الفاخرة، فسيتجنبون أسوأ تضخم في الأسعار خلال دورة الألعاب؛ إذ شهدت فنادق الخمس نجوم زيادات أقل نسبياً في الأسعار عن الفنادق الأخرى المجاورة التي عادةً كانت أقل تكلفة، مع بلوغ سعر الليلة 1,607 دولارات، مقارنة بسعر 625 دولاراً المعتاد في يوليو.
ما يعني أنه بدلاً من الحصول على غرفة مساحتها 20 متراً مربعاً (215 قدماً مربعاً) بفندق “ديمور مونتيني” (Demeure Montaigne) ذي النجوم الخمس المطل على شارع مونتيني، الذي يمكنك فيه مشاهدة إضاءة برج إيفل من سريرك، ستحصل مقابل السعر نفسه على غرفة بمساحة 16 متراً مربعاً فقط بفندق “أوتيل موغادور”، القريب من مركز تسوق “غاليري لافاييت” (Galeries Lafayette) الراقي، ذات عوارض خشبية مكشوفة بديعة، لكن مع وسائل راحة أقل.
ستفرض الخيارات “الأقل كلفة” المتاحة خلال الأولمبياد أسعاراً أعلى بشكل عام، ما بين 500 و600 دولار، تناسب عادةً الفنادق الفاخرة، بحسب متحدثة باسم “إكسبيديا غروب”، التي أشارت إلى المعروض على المنصة، وأضافت: “نوصي بأن يخطط المسافرون مبكراً للحجز بالفنادق قبل أن تصبح الغرف المتاحة محدودة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.