كلاس: الى متى يبقى اللبنانيون ضحايا الإحتكار والتسعير بالدولار؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس عبر منصة "أكس":
{{ بياني الوطني ..!}}
منذ سنتين نشرت هذا البيان
اليوم أؤكده،،،!
معنى أن أكون وزيرا
معنى ان ابقى مواطنا…!
حمى التسعير بالدولار و فلتان الأسعار ، هو إغتيال للإستقرار النقدي..!
الناس تتكوى و تتلوى…!
أن اكون وزيرا ، معناه :
١- أن أكون ( مستشارا معاكسا ) ، يسلط النور على الأسود بمثل ما يضيئه على الأبيض ؛
٢-أن أكون ( مدعيا عاما إفتراضيا ) ، يطالب و يتهم بإسم الناس ، من دون أن يطلق أحكاما ؛
٣-أن أتحمل غضب الناس و أتفهم خيبتهم ، فلا أحنق من سبابهم ولأ أزعل من شتائمهم ولا أصم ضميري عن معاناتهم المعيوشة ، ولا أخاف نرفزاتهم المشروعة ، بل أحملها الى مجلس الوزراء ، لنحاول حلها ونثبت أننا (#معا_للإنقاذ قولا و فعلا و إرادة حرة ، و كأن كل لبناني وزير وأكثر ؛
٤-ان أطالب وأعمل وأبادر وأعلن بإسم اللبنانيين ، أن الوقت لا يرحم ، وأن مقولة (الزمن حلال المشاكل) ليست في قاموسنا ولا هي من سلوكاتنا أبدا ؛
٥- الناس تئن وجعا و فقرا وأزمات ، ينامون على مصيبة ، و إذا ما إستفاقوا فعلى مصيبتين ؛
٦-#الدولرة تهدد منسوب الآمال التي رافقت تشكيل الحكومة و نيل الثقة.
سؤال البلد: الى متى يبقى اللبنانيون ضحايا الإحتكار و التسعير بالدولار ..!؟
رأس الحكمة مخافة الله .
المحتكرون لا يخافون لا اللهجتين و لا الحكومة..!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
في لحظة تختلط فيها الدماء بالدعاء وتتعانق فيها الأرض مع السماء وقف اللواء الركن ياسر قائد فرقة نيالا وقفةً تُكتب بماء الذهب في سفر المجد السوداني. لم يكن عاديًا لم يكن كبقية القادة، بل كان واحدًا من أولئك الذين يُشبهون الوطن: صلبًا، نبيلاً لا يُهزم!
في معركة الكرامة، حيث ارتجّت الأرض تحت وقع المدافع، وتطايرت الأرواح فوق أكفّ البنادق، انحنى القائد، لا تواضعًا فحسب بل استعدادًا للفداء. حمل معوله وحفر قبره بيده وكأنه يقول للموت: “تعالَ فأنا لا أهابك ما دام في عروقي دمٌ سوداني حرٌّ وما دام تراب نيالا يناديني.”
لم تكن تلك مجرّد لحظة درامية بل كانت رسالة…
رسالة لكل جبانٍ خان ولكل متخاذلٍ فرّ ولكل طامعٍ في وطنٍ لم يزل يصنع القادة من طين العزة ونار الرجولة.
اللواء ياسر فضل قائد نيالا لم يكن قائدًا يختبئ خلف خطوط النار بل فارسًا في الميدان ودرعًا لصدر جنوده وقسمًا حيًا أمام علم السودان. استشهد في الميدان كما يُستشهد القادة الذين لا يعرفون غير خط الجبهة مقراً ولا يعتبرون الحياة حياةً إن لم تكن كريمة حُرّة مُطهرة من الذل.
يا أبناء السودان…
يا من تعرفون تمامًا معنى أن يُكتب التاريخ بالدم لا بالحبر…
تعلّموا من هذا القائد أن الجندية ليست رتبة بل عهدٌ تُسقى جذوره بالولاء وتُروى أغصانه بالصبر وتُزهر فروعه بالبطولة.
هذا هو جيشكم القوات المسلحة السودانية…
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يفرّون من الميدان، بل إليه
لا ينتظرون وسامًا بل يصنعونه بالرصاص والعرق والموت المُشرف.
فإن كنتم تبحثون عن المثل الأعلى فانظروا إلى تراب نيالا حيث دُفن قائدها وبطلها
وإن سألتم عن معنى الشجاعة فافتحوا كتاب الوطن على صفحة اللواء ياسر فضل
وإن أردتم أن تُبعث فيكم الروح فاذكروا معركة الكرامة، فإن فيها ما يكفي ليحيي جيلاً بأكمله
المجد للشهداء… النصر للقضية… والخلود للأبطال.
نصر من الله وفتح قريب
????️ نقيب /
محمد عبدالرحمن هاشم