وزير الدفاع الإسرائيلي يرد على خامنئي بشأن التطبيع مع إسرائيل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، على تصريحات المرشد الأعلى لإيراني قال فيه إن الدول التي تسعى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ستخسر لأنها "تراهن على حصان خاسر".
وقال جالانت إنه في الوقت الذي تنشغل فيه طهران بنشر الإرهاب والدمار، فإن إسرائيل تتطلع إلى تحقيق الأمن لمواطنيها والسلام في الشرق الأوسط، حسبما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف " لقد نجح النظام الإرهابي القاتل في إيران بالفعل في تمزيق العديد من البلدان التي يسيطر عليها، وهو الآن يحاول تخريب جهود السلام بتهديدات فارغة".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إيران ستواصل العمل على نشر الرعب والدمار، وستواصل إسرائيل العمل على تحقيق الأمن لمواطنيها والسلام في الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً
إيران: نستهدف قطع الطريق أمام التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وفي وقت سابق حذر خامنئي من التطبيع مع إسرائيل قائلا إن "موقف الجمهورية الإسلامية الثابت هو أن الدول التي تراهن على التطبيع مع إسرائيل ستخسر. إنها تراهن على حصان خاسر".
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن الإطار العام لاتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والسعودية بوساطة أمريكية قد يصبح جاهزا بحلول مطلع العام المقبل وذلك بعد أن أشارت الدول الثلاث إلى إحراز تقدم في المفاوضات المعقدة.
ومن شأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل أن يعيد رسم العلاقات بمنطقة الشرق الأوسط بشكل كبير إذ إنه سيجمع رسميا بين شريكين رئيسيين للولايات المتحدة في مواجهة إيران، وهو ما يعد انتصارا للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في أواخر عام 2024.
اقرأ أيضاً
تطبيع السعودية وإسرائيل هل يجلب السلام؟.. التاريخ يجيب بالأدلة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت المرشد الأعلى الإيراني التطبيع الإسرائيلي مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.