عربي21:
2024-07-06@03:40:54 GMT

هل بات العثور على حياة خارج كوكب الأرض مسألة وقت؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

هل بات العثور على حياة خارج كوكب الأرض مسألة وقت؟

يشعر الكثير من العلماء في وقتنا الحالي، بإمكانية العثور على حياة في مكان آخر، من الكون، حيث توقفوا عن السؤال عما إذا كان هناك فعلا حياة، وباتوا يتساءلون عن توقيت العثور عليها.

ويذهب أحد العلماء، الذي يقود مهمة إلى كوكب المشتري، إلى حد القول إنه سيكون من "المفاجئ" عدم وجود حياة على أحد الأقمار الجليدية للمشتري.



واكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا مؤخرا، إشارات محيرة لإمكانية وجود حياة على كوكب خارج نظامنا الشمسي.

وتمثل العديد من الرحلات الجارية حاليا أو تلك التي ستبدأ قريبا، سباقا فضائيا جديدا لأكبر اكتشاف علمي على الإطلاق.

وقالت البروفيسورة كاثرين هيمانز، عالمة الفضاء الاسكتلندية الحائزة على لقب شرفي: "نحن نعيش في كون لا نهاية له، مع عدد لا نهائي من النجوم والكواكب. و من الواضح لكثيرين منا أننا لا نستطيع أن نكون الحياة الذكية الوحيدة الموجودة".

وأضافت: "لدينا الآن التكنولوجيا والقدرة على الإجابة على سؤال ما إذا كنا وحدنا في الكون".



تستطيع التلسكوبات الآن تحليل الغلاف الجوي للكواكب التي تدور حول نجوم بعيدة، بحثا عن المواد الكيميائية التي، على كوكب الأرض على الأقل، و لا يمكن إنتاجها إلا عن طريق الكائنات الحية.

وتم العثور على أول وميض لمثل هذا الاكتشاف في وقت سابق من هذا الشهر. وتم اكتشاف علامة محتملة لغاز تنتجه كائنات بحرية على كوكب الأرض في الغلاف الجوي لكوكب اسمه K2-18b، هو أكبر بثماني مرات من الأرض، ويبعد عنا 120 سنة ضوئية.

ويقع الكوكب في ما يسميه علماء الفضاء "المنطقة المعتدلة"، وهي المسافة المناسبة بعيدا عن نجمه بحيث لا تكون درجة حرارة سطحه ساخنة جدا ولا باردة جدا، ولكنها مناسبة تماما لوجود الماء السائل، وهو أمر ضروري للحياة.

ويتوقع الفريق أن يعرف في غضون عام من الآن، ما إذا كانت هذه الإشارات المحيرة التي رآها، قد تم تأكيد وجودها أم أنها اختفت.

وقال البروفيسور نيكو مادهوسودان، من معهد علم الفضاء بجامعة كامبريدج، الذي قاد الدراسة، إنه إذا تم تأكيد هذه الإشارات "فإن ذلك سيغير بشكل جذري الطريقة التي نفكر بها في البحث عن الحياة".

وتابع: "إذا وجدنا علامات الحياة على الكوكب الأول الذي نقوم بدراسته، فإن ذلك سيزيد من احتمال أن تكون الحياة شائعة في الكون".

وفي حال لم يعثر فريقه على علامات الحياة على K2-18b، فلديهم قائمة بـ 10 كواكب أخرى لدراستها، وربما بعد ذلك أكثر بكثير. ويقول إن عدم العثور على أي شيء من شأنه أيضا أن "يوفر رؤى مهمة حول إمكانية وجود حياة على مثل هذه الكواكب".

يعتبر حجم كوكب الأرض وقربه من الشمس عوامل تسمح بالحياة عليه. لكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي لن يكون قادرا على اكتشاف كواكب بعيدة صغيرة مثل الأرض، أو الكواكب القريبة من نجومها الأم، بسبب الوهج.

لذلك، تخطط وكالة ناسا لإنشاء مرصد العوالم الصالحة للسكن، والمقرر إطلاقه في ثلاثينيات القرن الحالي.

وتستخدم تلسكوبات فائقة القدرة، في تحليل الغلاف الجوي، تقنية استخدمها علماء الكيمياء، منذ مئات السنين لتمييز المواد الكيميائية الموجودة داخل المواد من خلال الضوء المنبعث منها.

وتستطيع اكتشاف ذلك من خلال وخز دبوس صغير من الضوء من الغلاف الجوي، لكوكب يدور حول نجم، على بعد مئات السنين الضوئية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا حياة الأرض كواكب الأرض حياة كواكب علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغلاف الجوی العثور على کوکب الأرض حیاة على

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا

خلصت دراسة حديثة إلى أنّ رسماً يمثّل خنزيراً أحمر كبيراً محاطاً بثلاث شخصيات بشرية أُنجز على جدار كهف في إندونيسيا، هو أقدم عمل فني تصويري في العالم، بما أنّه يعود إلى أكثر من 51 ألف عام.
وقال عالم الآثار آدم بروم، أحد معدّي الدراسة المنشورة الأربعاء في مجلة "نيتشر"، إنّ الرسم، وعلى الرغم من أنّ مظهره بسيط "يجسّد بوضوح قصة تشكل أقدم دليل معروف على السرد" ضمن عمل فنّي، وهو أقدم حتى من الرسوم في كهفي لاسكو وشوفيه في فرنسا. 
ويعود الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري إلى عمل فني يمثّل مشهد صيد اكتشفه فريق الباحثين نفسه عام 2019 داخل كهف إندونيسي، وأشارت التقديرات إلى أنّه يعود إلى قرابة 44 ألف عام.
وأكّد المشارك في إعداد الدراسة ماكسيم أوبير من جامعة غريفيث الأسترالية، أنّ الاكتشاف الأخير داخل كهف في ماروس-بانكيب في جزيرة سولاويسي، يؤكد أننا أمام عمل "يتجاوز عمره الـ50 ألف عام للمرة الأولى".
وأضاف إنّ قدرة الممثلين الأوائل لجنسنا البشري على رواية قصة "بهذا التعقيد" من خلال الفن، قد تعيد صياغة فهمنا للتطور المعرفي للإنسان العاقل.
ولتحديد تاريخ اللوحة، استخدم الباحثون طريقة جديدة تستند إلى أشعة الليزر وبرامج كمبيوتر لإنشاء "خريطة" لعينات صخور.
وأشار أوبير إلى أنّ تقنية الليزر هذه أكثر دقة وأسهل وأسرع وأرخص وتتطلب عينات صخرية أصغر بكثير من الطريقة السابقة.
ولا تتيح التقنية الجديدة تحديد تاريخ اللوحة بشكل واضح، بل تحدد تاريخ كل طبقات المعادن التي تراكمت عليها مع مرور الزمن. وتمكّن الباحثون من الوصول إلى الطبقة الأقرب إلى الطلاء وبالتالي تحديد الحد الأدنى لعمرها بدقة.
واختبر الفريق التقنية الجديدة للمرة الأولى على الرسم الذي يحمل الرقم القياسي السابق لأقدم رسم تصويري في العالم. وأشار إلى أنّ الرسم الذي يمثل نشاط صيد يعود أقله إلى 48 ألف سنة، أي أقدم بأربعة آلاف سنة مقارنة بما أفضت إليه طريقة التأريخ التي استُخدمت عام 2019.
ثم اختبر الفريق طريقة الليزر على لوحة غير مؤرخة، رُصدت للمرة الأولى داخل كهف في جزيرة سولاويسي عام 2017. وتوصّلوا إلى أنّ الحد الأدنى لعمرها هو 51200 عام.
"فجوة كبيرة"

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس إندونيسيا المنتخب بنجاح العملية الجراحية زلزال بقوة 5 درجات يضرب إندونيسيا

وتمثل اللوحة التي كانت في حالة سيئة، ثلاث شخصيات حول خنزير بري.
ومن الصعب فهم معنى هذه الرسوم ذات اللون الأحمر، لكنّها تصف بوضوح حدثاً ما، على غرار رسم غامض في كهف لاسكو يعود إلى 21 ألف عام ويمثل رجلاً برأس طائر أوقعه جاموس.
ويفترض أوبير أنّ هذا العمل ربما أنجزته المجموعات الأولى من البشر الذين عبروا جنوب شرق آسيا قبل وصولهم إلى أستراليا، قبل نحو 65 ألف سنة. وقال "ربما تكون مسألة وقت فقط قبل أن نجد رسوماً أقدم".
وتمثل الرسوم الأولى التي أُنجزت على أيدي بشر والمعروفة حتى الآن، خطوطاً وأنماطاً بسيطة مصنوعة في أحجار مغرة، اكتُشفت في جنوب إفريقيا ويعود تاريخها إلى مئة ألف سنة.
وأشار أوبير إلى "فجوة كبيرة" بين هذا النوع الأوّلي من الفن ورسوم الكهوف الإندونيسية التي أُنجزت بعد 50 ألف سنة.
وقبل هذه الاكتشافات في إندونيسيا، كان يُعتقد أنّ الأعمال الفنية التي تجسّد أولى الروايات قد ظهرت في أوروبا الغربية، خصوصاً مع اكتشاف تمثال عاجي لرجل برأس أسد في ألمانيا، يعود تاريخه إلى 40 ألف سنة.
وقال كريس سترينغر، وهو عالم أنتروبولوجيا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن لم يشارك في الدراسة، إنّ التاريخ التقديري للفن الصخري الإندونيسي "مذهل بشكل كبير"، لأنه أقدم بكثير مما تم اكتشافه في أماكن أخرى بينها أوروبا.
وتبدو الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" قوية، لكن ينبغي تأكيدها من خلال تأريخ أكثر تعمقاً، بحسب سترينغر.
وقال لوكالة فرانس برس "في رأيي، يعزز هذا الاكتشاف الفكرة القائلة بأنّ الفن التصويري تم إنجازه للمرة الأولى في إفريقيا قبل 50 ألف سنة، وأن هذا المفهوم انتشر بصورة أكبر مع انتشار جنسنا"، مضيفاً "إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هناك أدلة جديدة كثيرة في مناطق أخرى وخصوصاً إفريقيا، لم تظهر بعد".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وتفاعلية للأطفال ضمن مبادرة «أنت الحياة» بالقنطرة شرق
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وثقافية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
  • 100 عام على مشوراها الفني.. المتحف القومي للحضارة يحتفل بـ أم كلثوم
  • عضو الحوار الوطني: تضمين التوصيات في محددات الحكومة الجديدة مسألة إيجابية
  • النائبة ميرال الهريدي: حياة كريمة مشروع القرن الـ21
  • اكتشاف أقدم عمل فني تصويري في العالم بإندونيسيا
  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • جهود حياة كريمة في محافظة المنيا.. تنفيذ 938 عمارة بتكلفة 4.5 مليار جنيه