مكتبة الإسكندرية تفتتح معرضا لشيخ الخطاطين محمود إبراهيم سلامة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بقطاع التواصل الثقافي، اليوم، معرضًا واحتفالية بمناسبة إهداء لوحات شيخ الخطاطين محمود إبراهيم سلامة إلى مكتبة الإسكندرية.
افتتح المعرض الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد حسن، باحث بمركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، ومصطفى العمري، فنان خط عربي، والكاتب الصحفي محسن عبد الفتاح، أحد أفراد أسرة محمود إبراهيم سلامة، وشهد المعرض ندوة احتفالية عن مسيرة شيخ الخطاطين محمود إبراهيم سلامة.
وأعرب الدكتور أحمد منصور؛ عن اهتمام مكتبة الاسكندرية باقتناء لوحات كبار الخطاطين من خلال خطة عمل مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، وقد تم العمل على اقتناء لوحات كبار الخطاطين مثل الشيخ محمد عبد الرحمن والاستاذ مسعد خضير، كما يسعى مركز الخطوط في اكتشاف مواهب الخط العربي في المدارس إذ نحتفل في هذا العام بمرور 15 سنة على هذه المسابقة.
وقال الفنان محمد حسن، إن محمد إبراهيم سلامة كان ذو موهبة خاصة فقط، تميز في كتابة المانشيت الصحفي في أقل وقت ممكن وبأوضح خط وبأسرع وقت فقد كان قادرًا على أن يحدد المساحات بعينيه وقادرًا على خلق سطر فوق سطر معين لافتًا أنه أثر فينا جميعًا فقد أخذنا خلاصة خبرته في مجال الخط العربي.
دور سلامة في الصحافةأكد الكاتب الصحفي محسن عبد الفتاح على حس جلال الحمامصي الذي اكتشف موهبة محمود إبراهيم سلامة لافتًا إلى أن رئيس تحرير جريدة الجمهورية آنذاك كان يوكل له دائمًا خطة إخراج الصفحة الأولى عندما كان يخطب الرئيس «جمال عبد الناصر» فكان يعيد ترتيب الصفحة بأكملها من المانشيتات.
واستعرض مصطفى العمري، لوحة أصلية من لوحات محمود إبراهيم سلامة قد أُعيد كتابتها وحصل بها على «إجازة» في الخط العربي من الأستاذ سلامة والتي نُشرت في مجلة «تحسين الخطوط الملكية» في العدد الأول سنة 1943.
وأوضح أن اللوحة بها سبعة أنواع من الخطوط العربية بداية من خط النسخ والثلث نهايتًا بالخط الديواني.
واستعرض الدكتور محمد حسن؛ الباحث بمركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، كراسة ومسيرة الخطاط قائلًا إن تلك الكراسة تعتبر نتاج للعبقرية بالرغم من كونها 60 ورقة إلا أن بها مستوى عالٍ من الفكر والعطاء فبها دلالات خط النسخ وبها توقيعات الأساتذة مؤرخة بها.
مقتنيات المكتبة من لوحات الخط العربيومن الجدير بالذكر، أن هذا الإهداء يضاف إلى رصيد مقتنيات المكتبة من لوحات الخط العربي، التي تتكون من مجموعة محمد إبراهيم وكامل إبراهيم، والشيخ محمد عبد الرحمن وخضير البورسعيدي، والعديد من فناني الخط العربي، ما يعزز مكانة مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على التراث الخطي لفناني مصر عبر العصور، ويستمر المعرض حتى يوم الاثنين 9 أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية محمود إبراهيم سلامة مکتبة الإسکندریة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
بيت الحكمة يبحث آفاق التعاون مع «مكتبة الإسكندرية»
الإسكندرية (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كلباء يحرز لقب «أبطال الامارات» للجودو وصول عدد من القطع البحرية الإيرانية لميناء خالد بالشارقةزار وفد من بيت الحكمة في الشارقة، برئاسة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية، مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات الثقافية والمعرفية بين الجانبين، حيث كان في استقبال الوفد دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، التي رحبت بالضيوف، وأشادت بدور المؤسسات الثقافية الإماراتية في نشر الثقافة والمعرفة. وجاءت هذه الزيارة على هامش حضور وفد بيت الحكمة فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، وفي إطار حرصه على توسيع علاقات الشراكة والتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الثقافي والمعرفي، داخل مصر وخارجها، وتبادل الخبرات مع المسؤولين عن أشهر المكتبات الإقليمية والدولية. وقالت مروة العقروبي: «سعدنا بزيارة مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح المعرفي العريق الذي يحمل إرثاً ثقافياً غنياً يضرب في جذور التاريخ، والتعرّف على أقسامها ومتاحفها المتنوعة التي تعكس عمق الحضارة الإنسانية ومسيرتها المعرفية، ونتطلّع لتعزيز التعاون مع المكتبة وتبادل الخبرات مع القائمين عليها، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، انسجاماً مع رؤية إمارة الشارقة، عاصمة الثقافة العربية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المعرفة جسراً للتواصل والانفتاح على العالم». وعلى هامش الزيارة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون والتبادل المعرفي والثقافي بين بيت الحكمة ومكتبة الإسكندرية، مستعرضين الفرص المتاحة للعمل المشترك في مجالات متعددة، وبخاصة إمكانية تنظيم معارض مشتركة تسلّط الضوء على الإرث الثقافي والمعرفي والإنساني، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال صون التراث الثقافي لضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة. وكان وفد بيت الحكمة قد زار أيضاً المتحف المصري الكبير، والذي يستعد لافتتاح أبوابه بشكل رسمي خلال النصف الثاني من العام الجاري، ليكون موطناً لأعظم كنوز الحضارة المصرية ومركزاً لاستضافة أهم الفعاليات الثقافية، حيث بحث الوفد مع القائمين على المتحف، آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصاً من خلال تنظيم معارض مشتركة، والاستفادة من المكتبة الكبيرة التي ستبدأ قريباً باستقبال الزوار في المتحف. وزار الوفد كذلك مقر صحيفة «الأهرام» المصرية، حيث اطلع على الأرشيف الضخم المتوفر في الصحيفة، وسبل التعاون مع المؤسسة الصحفية العريقة من خلال توفير نسخ رقمية من بعض محتويات الأرشيف لصالح أعضاء بيت الحكمة وزواره، بما يخدم المهتمين والباحثين في دولة الإمارات، ويثري المصادر الرقمية التي يحرص بيت الحكمة على تحديثها وتوسيعها باستمرار.