الثلاثاء, 3 أكتوبر 2023 5:55 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
دعا رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، الى مساندة الحكومة، فيما اكد أن “العراق خيمتنا جميعاً”.

وقال الحكيم في الذكرى السنوية السادسة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق مام جلال طالباني 2023 وتابعها/ المركز الخبري الوطني/ “إننا وبعد مرور عقدين من الزمن وفي ظل الاستقرار الأمني الحاصل و الإرادة الحكومية الجادة في تقديم الخدمات و المضي نحو مزيد من النجاحات و الإنجازات ، يتوجب علينا أن نتكاتف جميعا ، شعباً وحكومة ، بكل مكوناتنا ، أحزاباً ومنظمات وفعاليات اجتماعية ، للحفاظ على هذا الاستقرار والعمل على تنمية البلاد في مختلف القطاعات ومواكبة النجاحات ومراكمتها”.

وتابع الحكيم: “عـلینا مساندة الـحكومـة فـي مـواجـھة ھـذا التحـدي الـكبیر.. وأن نـعمل معاً نـحو صـناعـة وتـنفیذ الحـلول الـناجـعة.. مـن خـلال دورنـا السـیاسـي والتشـریـعي والـرقـابـي فـي مجـلس الـنواب.. ومن خلال الدور المرتقب في مجالس المحافظات التي تقع علیھا المسؤولیة الأكبر”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".


وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".

ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • «التعليم العالي»: استمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لمصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يوجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية لجرحى غزة بالمستشفيات الجامعية
  • الثلاثاء.. نقابة الصحفيين تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية
  • "الصحفيين" تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية.. الثلاثاء
  • غامبيا تؤكد التزامها بدعم جهود إحلال السلام في السودان ومساندة الحكومة لاستعادة الاستقرار
  • في تغيير غير مسبوق..ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • زيدان: المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي باشر عمله بالقضايا الإنسانية
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام