للعام الثاني| الجامعة البريطانية الأول على الجامعات الخاصة في تصنيف التايمز
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تصدرت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، قائمة الجامعات الخاصة المصرية، في تصنيف التايمز.
وحصلت الجامعة البريطانية على المركز الأول في مصر بين الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، للعام الثاني على التوالي، وفقًا لتصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي لعام 2024.
واحتلت الجامعة البريطانية في نفس التصنيف العالمي للجامعات، المركز الرابع مكرر على مستوي كافة الجامعات المصرية.
الجامعة البريطانية تشهد تقدمًا علميًاوأعرب الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادته بما حققته الجامعة والذي يعكس مدي التقدم العلمي والتكنولوجي الملحوظ الذي تشهده الجامعة البريطانية في كافة المجالات، وحرصها الدائم على التميز الأكاديمي، واهتمام الجامعة بالبحث العلمي وجودته.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن الجامعة تعمل بشكل مستمر لضمان تحسين وتطوير الأداء بالجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا للحفاظ على المكانة الدولية المرموقة التي تحتلها، وذلك تمشياً مع خطة الدولة واستراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف التعليم العالي وتطويره.
ووجه الدكتور محمد لطفي، الشكر لكل منتسبي الجامعة البريطانية في مصر، من نواب وعمداء وأعضاء هيئة تدريس، وطلاب، وعاملين، لما يبذلونه من جهد من أجل تقدم الجامعة، ووضعها دائمًا في مقدمة الجامعات المتميزة المصرية والأقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي التايمز الجامعات الجامعات الخاصة الجامعة البریطانیة فی رئیس الجامعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة، الذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية، تحت عنوان "علم اللغة التطبيقي.. الآفاق والتحديات"، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في مجال اللغويات التطبيقية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس ـ تعليقاً على عقد المؤتمر ـ أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي في مجالات اللغة والترجمة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للمعرفة والتواصل بين الشعوب.
وأضاف، أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز الدراسات اللغوية التطبيقية، والاستفادة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والتعريب، بما يسهم في تطوير البحث الأكاديمي وربطه بمتطلبات الواقع اللغوي المعاصر.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التطورات المتسارعة في مجال اللغويات التطبيقية، موضحا أن مشاركة طلاب أقسام اللغات والترجمة من مختلف الكليات تعكس اهتمام الجامعة بإثراء معارف الطلاب وصقل مهاراتهم البحثية في هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الجامعة للبحث العلمي وتشجيع الدراسات المتخصصة في علم اللغة التطبيقي، مشيرا إلى أن الجلسات البحثية ستتناول موضوعات متنوعة، من بينها التخطيط اللغوي، الذكاء الاصطناعي، اللغويات التقابلية، البرمجة اللغوية والعصبية، والصوتيات الجنائية، بالإضافة إلى دراسة المعايير الدولية واللغوية وأثر التعريب على الواقع اللغوي.
وأشاد الدكتور السيد عبيد، رئيس المؤتمر ومدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، بالجهود البحثية التي تم عرضها خلال المؤتمر، والتي تعكس مدى التطور الذي يشهده مجال اللغويات التطبيقية.
وأوضح، أن المؤتمر شهد مشاركة 30 باحثًا، قدموا 12 بحثًا علميًا، مما يعكس الزخم البحثي الكبير الذي يتمتع به هذا المجال.
وجاء المؤتمر تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بينما ترأس المؤتمر كل من الدكتور السيد عبيد، مدير مركز دراسات اللغة العربية، والدكتور عبد الحفيظ حسن، رئيس جمعية الدراسات السردية، وتولى أمانة المؤتمر الدكتور حسنين السعيد، والدكتور أحمد جمال الدين القاضي.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مناقشات علمية معمقة حول تأثير اللغويات الحاسوبية والتعليمية على تطور البحث اللغوي، ودور التعريب في صياغة الواقع اللغوي المعاصر، وذلك بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد الحملاوي، رئيس جمعية تعريب العلوم، والأستاذ الدكتور عمر مهديوي من جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ووكيل كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والدكتورة هبة هلال، وكيل كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وأوصى المؤتمر بضرورة عقد الدورة القادمة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والاهتمام بتطوير الدراسات اللغوية التقابلية والحاسوبية، إلى جانب تنظيم ندوات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي وأثره على تطور علم اللغة التطبيقي.
كما شارك بالمؤتمر عدد كبير من طلاب أقسام اللغات بكلية الآداب والتربية، بالإضافة إلى طلاب المعهد الأفروآسيوي للدراسات العليا ومركز اللغة العربية والترجمة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا المجال البحثي.