كشفت مراسلة القاهرة الإخبارية، تفاصيل اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى في عيد العرش اليهودي والأحداث التي شهدتها المنطقة.

1468 مستوطنا صهيونيا يقتحمون باحة المسجد الأقصى اقتحام باحات المسجد الأقصى.. ماذا فعل عشرات المستوطنين تحت أنظار العالم؟

وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن هنالك محاولات من جماعة الهيكل المزعوم لتحويل الصراع السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى صراع ديني، باستهداف المقدسات الدينية والرموز سواء الإسلامية أو المسيحية، وتتخذ هذه الجماعات الأعياد الدينية مثل عيد العرش اليهودي ذريعة لتنفيذ هذه المخططات.

أكثر الأيام خطورة في عيد العرش

وأوضحت أن شهر أكتوبر أحد أكثر الأشهر التي تكثر فيه الأعياد الدينية مثل عيد العرش والذي يشهد حشدًا كبيرًا من جماعات ونشطاء لاقتحام المسجد الأقصى، وذلك حسب الرواية التلموذية بأن جبل الهيكل سيظهر بعد هدم المسجد الأقصى.

وأضافت أن هذه الروايات التلموذية يحاولون تطبيقها باقتحام المسجد الأقصى خلال الأعياد مثل عيد العرش، مشيرة إلى أنهم اقتحموا المسجد الأقصى وسط حراسة شرطية.

وأشارت إلى أن اللافت في عيد العرش هذه المرة هو وجود وزراء وأعضاء كنيست حاليين أو سابقين، وكان من ضمن المقتحميين بعض الإعلاميين المعروفين بالانحياز لليمينية الأكثر تطرفًا، ولذلك تحاول هذه الجماعات عمل صلوات في حائط البراق الذي استولت عليه هذه الجماعات، ومن المتوقع أن يكون يوم الخميس أكثر الأيام التي تشهد حشودًا في عيد العرش.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد العرش المسجد الأقصى الأعياد الدينية عشرات المستوطنين الفلسطينيين والإسرائيليين باحات المسجد الأقصى باحة المسجد الأقصى اقتحام باحات المسجد الأقصى القاهرة الإخبارية مراسلة القاهرة الإخبارية المسجد الأقصى فی عید العرش

إقرأ أيضاً:

قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم

ارتفعت وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بنسبة تفوق 18 ألف بالمئة منذ عام 2003، وهو العام الذي بدأ فيه الاحتلال السماح للمستوطنين بتجاوز إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية والدخول إلى الأقصى.

ووفقا لبيانات دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، فقد دخل 289 مستوطنا فقط إلى الأقصى عبر باب المغاربة في عام 2003، وهو الباب القريب من حائط البراق.

ومنذ ذلك الحين، شهدت الأعداد تصاعدا سنويا ملحوظا، مع تراجع وحيد خلال ذروة جائحة كورونا عام 2020، حيث بلغ عدد الاقتحامات حينها 18562.

وبحسب أحدث الإحصاءات السنوية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2024 نحو 53488 مستوطنا، ما يمثل زيادة بنسبة 18507 بالمئة مقارنة بعام 2003.

أما في عام 2022، أي قبل عملية طوفان الأقصى فقد سجلت الأوقاف اقتحام 47935 مستوطنا للمسجد، معظمهم تحت حماية مشددة من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أعضاء في الكنيست وزعماء دينيين يهود شاركوا في صلوات تلمودية مثيرة للجدل.

وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو مدان سابقا في قضايا جنائية، قد دعا علنا إلى أداء الصلوات اليهودية في الأقصى، واقتحم الموقع قبل أسبوعين.

وخلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، سجلت الأوقاف دخول 6768 يهوديا لساحات الأقصى بغرض الصلاة، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله خلال الأعياد نفسها في العام الماضي.

وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف لموقع "ميدل إيست آي" أن فترة عيد الفصح شهدت أربع محاولات فاشلة من قبل مستوطنين لذبح حيوانات داخل ساحات المسجد.

ويعود هذا السلوك إلى اعتقاد ديني يهودي يرى أن رماد بقرة حمراء خالصة ضروري لتطهير المكان تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم في القدس المحتلة.



واتهم المسؤول الفلسطيني الاحتلال، بعدم احترام قدسية الأقصى، وأشار إلى أن محاولات التواصل مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.

وقال المسؤول: "تواصلنا مع الجانب الأمريكي منذ أربع سنوات، لكنهم أوضحوا لنا في النهاية أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار بشأن الأقصى".

ومنذ احتلال القدس عام 1967، جرى التوافق على وضع خاص بالحرم الشريف، يمنع فيه أداء غير المسلمين لشعائر دينية فيه، مع السماح بزياراتهم خلال أوقات محددة.

لكن الاحتلال بدأ منذ عام 2003 السماح للمستوطنين بالدخول اليومي إلى المسجد، باستثناء يومي الجمعة والسبت، رغم وجود فتوى صادرة عن الحاخامية الكبرى تحظر على اليهود دخول الموقع لأسباب دينية.

وأكد المسؤول في الأوقاف أن الاحتلال لا يكتفي بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، بل تعرقل أيضا أعمال الصيانة والإصلاح داخل المسجد.

وأضاف: "اليوم لا أستطيع حتى تغيير مصباح محترق أو إصلاح نافذة أو صنبور دون الحصول على إذن من إسرائيل. الوضع خطير للغاية".

وخلال السنوات الأخيرة، بدأت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة العلنية إلى بناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

ومع انتهاء عيد الفصح، تداولت حسابات مؤيدة للمستوطنين مقطع فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يحترق، ثم يتم استبداله بالهيكل المزعوم.

مقالات مشابهة

  • قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
  • في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • بذكرى النكبة.. إغراق القدس بأعلام إسرائيل ومستوطنون يتوعدون الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي