ارتفاع معظم أسواق الخليج.. وبورصة مصر تواصل خسائرها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، الثلاثاء، رغم المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، غير أن المؤشر السعودي واصل تراجعه للجلسة الرابعة.
وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إن السياسة النقدية ستحتاج إلى استمرار التشديد "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ اثنين بالمئة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بسياسات المركزي الأميركي لأن عملات معظمها مرتبطة بالدولار.
وصعد مؤشر أبوظبي للجلسة الثانية على التوالي ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة بدعم من مكاسب بلغت 0.8 لسهم الشركة العالمية القابضة و2.4 بالمئة لسهم الدار العقارية.
كما ارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، 0.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 بالمئة.
وأظهرت بيانات صدرت أمس الاثنين أن الاقتصاد غير النفطي لإمارة أبوظبي نما 12.3 بالمئة في الربع الثاني مما عزز نمو الناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة 3.5 بالمئة على أساس سنوي.
وصعد مؤشر دبي 0.5 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مع ارتفاع معظم الأسهم على المؤشر.
وقفز سهما شركة طيران العربية للطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط 3.6 بالمئة وإعمار للتطوير 4.1 بالمئة.
كما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة.
وزاد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب قطاعي التمويل والطاقة مع ارتفاع سهم قطر لنقل الغاز 2.8 بالمئة وسهم مصرف قطر الإسلامي ما يقرب من واحد بالمئة.
ونزل المؤشر السعودي 0.5 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي مع انخفاض سهمي عملاق النفط أرامكو السعودية 0.7 بالمئة ودار الأركان للتطوير العقاري بنسبة 6.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر واحدا بالمئة ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، مع هبوط سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية ثمانية بالمئة وسهم مصر لإنتاج الأسمدة 4.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر أبوظبي مصر بورصة مصر مؤشر أبوظبي أسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
سجلت الأسهم السعودية انخفاضًا طفيفًا في ختام جلسة اليوم الأحد، حيث أغلق مؤشر السوق الرئيسية “تاسي” عند مستوى 11756 نقطة، في جلسة اتسمت بالهدوء النسبي، رغم ارتفاع غالبية الشركات المدرجة. وجاء هذا التراجع تحت تأثير الأداء السلبي لسهم “الأهلي” إلى جانب ضغوط من بعض الأسهم القيادية، وسط انخفاض ملحوظ في قيم التداول.
وكانت تحليلات سابقة لصحيفة “الاقتصادية” قد أشارت إلى أن مستوى 11760 نقطة يمثل مقاومة قوية، وهو ما لم تتمكن السوق من تجاوزه، خاصة في ظل إعلان نتائج مالية دون التوقعات للربع الأول قبيل افتتاح الجلسة.
ومع عودة الأسواق العالمية للتداول غدًا، يُتوقع أن تشهد السوق المحلية مزيدًا من التحركات النشطة وزيادة في حدة التذبذب، مدفوعة بالإعلانات المرتقبة لنتائج شركات إضافية عن الربع الأول من العام.
على صعيد السيولة، انخفضت قيم التداول بنسبة 39% لتصل إلى 4.3 مليار ريال. واستحوذت الشركات الصغيرة على النصيب الأكبر من التداولات بقيمة 2.1 مليار ريال، فيما سجلت الشركات الكبيرة أدنى مستوياتها بقيمة 804 ملايين ريال.
قطاعيًا، تراجع أداء تسعة قطاعات مقابل ارتفاع بقية القطاعات. وتصدر قطاع “السلع الرأسمالية” قائمة القطاعات المرتفعة بنمو نسبته 1.5%، بينما تصدر قطاع “التطبيقات وخدمات التقنية” القطاعات المتراجعة بانخفاض 0.9%. واحتل قطاع “المواد الأساسية” صدارة القطاعات من حيث السيولة المتداولة، بقيمة بلغت 610 ملايين ريال.