زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، معرض «أديبك 2023»، الذي يقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

وتفقَّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الأجنحة المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة، حيث اطّلع على أحدث التقنيات والحلول الرائدة التي تُسهم في تعزيز جهود العمل المناخي من خلال تحوُّل الطاقة وإزالة الكربون، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتحديات العالمية التي تواجه قطاع الطاقة.

واستمع سموّه من العارضين إلى شرح موجز حول أبرز المشاريع والمبادرات في مجال الطاقة وأحدث الأفكار والحلول المعنية باستدامتها.

رافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلٌّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لـمؤتمر الأطراف (COP28).

وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات قطعت شوطاً مهماً في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي، من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال وإطلاقها مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مساهمتها في طرح الأفكار والمبادرات التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، مشيراً سموّه إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية في العالم لبناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء.

وأشاد سموّه بدور معرض «أديبك» في دعم جهود العمل المناخي، حيث أصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التوجُّهات التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لبناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة.

وتضمُّ نسخة «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصِّصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات في مجال الطاقة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وهي منطقة تسريع الحدِّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.

وتستمر فعاليات هذا الحدث العالمي، التي تُقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات. أسرع. معاً.» من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري، بهدف تعزيز الشراكات العالمية، وإيجاد الحلول المناسبة لإزالة الكربون، وضمان أمن الطاقة للأجيال المقبلة. ومن المتوقَّع أن يستقطب معرض «أديبك 2023» أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة، و2,200 شركة عارضة، ومشاركة 40 وزيراً من مختلف أنحاء العالم في أكبر دورة على الإطلاق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفير الهند يبحثـان العلاقات حكومة الإمارات تُطلق «مؤشر البيانات»

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الملتقى العلمي لتطوير البرامج مع جامعة «نهضة العلماء» الإندونيسية، وذلك في خطوة استراتيجية نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل، في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية (MBZ -CFS)، والتي تعد ثمرة شراكة استراتيجية راسخة بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا، وتم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية، مما يعكس عمق الرؤية المشتركة للبلدين.
وأسفر الملتقى، الذي استمرّ ليومين عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية. ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية. كما تمت مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.
وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة. وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.
خطوة محورية
أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن «الملتقى العلمي لتطوير البرامج» يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي، وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع. وأشاد بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح. كما أكد أن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة الإمارات وحكومة إندونيسيا وجامعة «نهضة العلماء» تشكل نموذجاً يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، مشيراً إلى أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. 
وأوضح الظاهري، أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبراً أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.

مقالات مشابهة

  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
  • خالد الغندور يوجه نصيحة لـ إمام عاشور: حافظ على النعمة التي تعيش فيها
  • ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسيا
  • تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
  • خبير اقتصادي: مصر قطعت شوطا كبيرا في التحول نحو الدعم النقدي «فيديو»
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • محمد بن زايد ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024