زنقة 20 | محمد المفرك

تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري؛ الحدث الدولي الأبرز للمالية والاقتصاد العالميين، على أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة.

وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.

و من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي.

و ستتجه أنظار العالم بأسره نحو المملكة ، باستضافتها لهذه الاجتماعات، وهي فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي باشرتها في مختلف مجالات التنمية تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.

كما سيمثل هذا الموعد الهام فرصة للمملكة لتقاسم تجربتها الناجحة في مختلف المجالات مع بقية العالم وإطلاع المجتمع الدولي على منجزاتها من أجل تحويل الاقتصاد المغربي وتنميته على جميع المستويات.

وتسلط هذه الاجتماعات الضوء، أيضا، على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية باعتباره رائدا إقليميا وقاريا.

و تمثل الاجتماعات السنوية لمؤسستي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فرصة مثالية لإيصال صوت القارة الإفريقية وانشغالاتها للمجتمع الدولي.

وبذلك، سيكون المغرب بمثابة أرض للقاء ومناقشة الرهانات العالمية في وقت يكتسي فيه التعاون أهمية جوهرية أكثر من أي وقت مضى، مع التركيز على التحديات والفرص خصوصا بإفريقيا والشرق الأوسط.

ويضم جدول أعمال هذه التظاهرة العالمية، عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.

وحسب المنظمين، تتمحور هذه الاجتماعات السنوية على ستة مواضيع رئيسية، تتمثل في الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج السرطان 2025.. فرصة قوية للوقوع في الحب

يبدأ برج السرطان من 22 يونيو إلي 22 يوليو، وهو برج مائي يسيطر عليه عنصر الماء مثل الحوت والعقرب، ويتميز مواليده بالعاطفة والحنان والوفاء والإخلاص في الحب، كما لديهم قدرة كبيرة الإبداع والخيال الخصب، ومن هنا كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد توقعاتها لمواليد هذا البرج لعام 2025 أثناء تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية.

خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج الثور 2025.. عام التقدم والتوسع خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج الحمل 2025.. عام السعي لتحقيق الذات برج السرطانتوقعات عبير فؤاد لبرج السرطان 2025

توقعات برج السرطان على الصعيد المهني والمالي 

كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، أن هذا العام فرص النمو كبيرة وتوقع توسعًا في مسؤولياتك أو حتى ترقية، والوضع الفلكي يمنحك روح ابتكارية، فكن مستعدًا لاتخاذ مبادرات جريئة، ولكن تحتاج للمثابرة إذ تبدو بداية السنة بطيئة، لكن لا تفقد الأمل. 

 

استغل فترة سير المريخ المباشر في برجك ابتداءً من 24 فبراير لتكثيف بحثك، وهذا هو الوقت المناسب لإرسال السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات، في أبريل أيضا تناغم زحل مع أورانوس يمنحك أساليب إبداعية في بحثك عن وظيفة عموما لا تنعزل، وفكّر في التدريب لتحسين مهاراتك، إذ يحالفك الحظ في الدراسة والتعلم المستمر.

 

توقعات برج السرطان على الصعيد العاطفي

ابتداءً من 9 يونيو مع وجود المشتري في برجك، توقّع أوقات سعادة وتفاهم متبادل، لكن كُن يقظًا في شهر مايو، لأن اقتران فينوس ونبتون في وضع معاكس يجعلك عرضة للأوهام، استغل دعم فينوس لك في النصف الثاني من شهر أبريل لتقوية الروابط وتعميق التواصل.

 

وإذا كنت عازبًا، سنة 2025 هي طاقة حب حقيقية بالنسبة لك قد تلتقي توأم روحك أو نصفك الآخر، والفرص متاحة للقاءات واعدة.

 

برج السرطانعبير فؤاد تكشف عن أخطر أيام في عام 2025 

حذرت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، من 4 أيام خلال السنة الجديد إذ قالت إن يوم 14 مارس سيشهد العالم خسوفا كليا للقمر في برج العذراء الساعه 9 صباحا، ما يتسبب في هطول أمطار غزيرة في مصر وأوروبا وموجة من البرد وأزمة اقتصادية ودولية لدولة إيران، وتصاعد الأزمات في غزة وسوريا ولبنان، و 29 مارس هناك ظاهرة فلكية مثيرة وهي كسوف جزئي للشمس مما ينتج عنها عمليات إرهابية على مستوى العالم. 

 

ويوم 8 سبتمبر يشهد العالم حالة من التوتر المتصاعد وانتشار أمراض تصيب الجلد والكبد، كما أن هناك زيادة صراعات ومعارك في الشرق الأوسط. 

 

ويوم 21 سبتمبر يعد نقطة تحول في الصراع الروسي الأوكراني، إذ تشير التوقعات إلى زيادة حدة المعارك وتفاقم الأزمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • المغرب يشيد جسوراً ضخمة لتمديد التيجيفي إلى مراكش
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في الصين
  • إجراءات أمنية خاصة لمواكبة زيارة مشاهير العالم لمراكش للاحتفال بالسنة الميلادية
  • الصين تتجه لبناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية في هضبة التبت
  • ينتظرها نقاش في البرلمان.. مدونة الأسرة بالمغرب تدخل مرحلة الحسم
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • خاص| توقعات عبير فؤاد لبرج السرطان 2025.. فرصة قوية للوقوع في الحب
  • دعوات لتأسيس تحالف إعلامي دولي لإنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري
  • تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
  • البطولة.. مرحلة الذهاب تسدل ستارها غدا الأربعاء بإجراء المؤجلات