أنظار العالم تتجه نحو مراكش.. المدينة الحمراء تدخل مرحلة العد العكسي لاستقبال اجتماعات البنك الدولي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك
تستعد مدينة مراكش لاستضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، خلال الفترة الممتدة بين 09 و15 أكتوبر الجاري؛ الحدث الدولي الأبرز للمالية والاقتصاد العالميين، على أرض إفريقية بعد مرور 50 سنة.
وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.
و من أجل استقبال هذه التظاهرة العالمية الضخمة في أفضل الظروف، استعد المغرب بشكل جيد، من خلال تعبئة شاملة لمطاراته وفنادقه ووسائل النقل على الصعيدين الوطني والمحلي.
و ستتجه أنظار العالم بأسره نحو المملكة ، باستضافتها لهذه الاجتماعات، وهي فرصة لتسليط الضوء على الإصلاحات الكبرى التي باشرتها في مختلف مجالات التنمية تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس.
كما سيمثل هذا الموعد الهام فرصة للمملكة لتقاسم تجربتها الناجحة في مختلف المجالات مع بقية العالم وإطلاع المجتمع الدولي على منجزاتها من أجل تحويل الاقتصاد المغربي وتنميته على جميع المستويات.
وتسلط هذه الاجتماعات الضوء، أيضا، على الدور الهام الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية باعتباره رائدا إقليميا وقاريا.
و تمثل الاجتماعات السنوية لمؤسستي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فرصة مثالية لإيصال صوت القارة الإفريقية وانشغالاتها للمجتمع الدولي.
وبذلك، سيكون المغرب بمثابة أرض للقاء ومناقشة الرهانات العالمية في وقت يكتسي فيه التعاون أهمية جوهرية أكثر من أي وقت مضى، مع التركيز على التحديات والفرص خصوصا بإفريقيا والشرق الأوسط.
ويضم جدول أعمال هذه التظاهرة العالمية، عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم، بالخصوص، أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد كوفيد والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.
وحسب المنظمين، تتمحور هذه الاجتماعات السنوية على ستة مواضيع رئيسية، تتمثل في الشمول المالي والرقمي، والتنمية المستدامة، وإصلاحات المؤسسات المالية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار، وشبكات الأمان الاجتماعي والتسامح، والتعايش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الطباعة والتغليف تشارك في ملتقى الصناعة الدولي لتعزيز الصادرات والتعاون الصناعي
أعلنت غرفة صناعات الطباعة والتغليف التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، بقيادة المهندس نديم إلياس، عن مشاركتها البارزة في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة IMCE، المقرر إقامته في مركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر.
يهدف الحدث إلى تعزيز مكانة الصناعة المصرية على المستويين المحلي والدولي، وتقديم منصات تفاعلية تجمع الشركات المصرية بمثيلاتها الأجنبية.
أهداف المشاركة في المعرضتتجلى مشاركة الغرفة في تخصيص جناح كبير يعكس الأهمية التي توليها الفعالية لقطاع الطباعة والتغليف، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية للصناعة المصرية.
وأكد المهندس نديم إلياس أن هذا الحدث يمثل فرصة ذهبية لتوثيق التعاون مع الشركات الأعضاء في الغرفة واستعراض الخدمات المتطورة التي تقدمها.
كما يُعد المعرض منصة مثالية لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطباعة والتغليف وتعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية.
لقاءات دولية وفرص تجارية واعدةوأوضح إلياس أن الملتقى الدولي يعد فرصة حقيقية لتنظيم لقاءات ثنائية B2B تجمع بين الشركات الأعضاء والزوار الدوليين، مما يسهم في فتح قنوات جديدة للتعاون الصناعي.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة تتحمل تكاليف استقدام عدد كبير من المشترين والمستثمرين الأجانب، مما يعزز إمكانية التوسع في الصادرات المصرية من منتجات الطباعة والتغليف، ويتيح للشركات المصرية فرصًا استثنائية للتواصل مع جهات دولية رائدة.
وأضاف إلياس أن اللقاءات الثنائية المرتقبة ستشمل مباحثات حول ملفات حيوية مثل زيادة الصادرات، تبادل الخبرات التكنولوجية، التعاون في مجالات التعبئة والتغليف، والتعرف على أحدث مستجدات الصناعة العالمية.
المعرض: تاريخ وإنجازاتوأشار إلياس إلى أن معرض IMCE يمثل واحدة من أبرز الفعاليات السنوية التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية، حيث أُطلقت نسخته الأولى في أكتوبر 2022 بالتزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد الصناعات المصرية.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح المعرض في تقديم منصة حيوية لدعم قطاعات الصناعة المختلفة، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية واعدة.
فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات الصناعيةمن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من شركات محلية ودولية، حيث ستُعرض أحدث الابتكارات في قطاع التعبئة والتغليف والطباعة والورق، إلى جانب استعراض التكنولوجيا الحديثة التي تسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز التنافسية.
وستكون الفعالية فرصة لممثلي قطاع الطباعة والتغليف للاطلاع على التجارب الدولية الناجحة، ما يساعد في وضع استراتيجيات مستقبلية لزيادة الحصة السوقية للقطاع عالميًا.
نظرة مستقبليةيأتي هذا الملتقى كجزء من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى تطوير الصناعات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمثل المشاركة الفعالة لغرفة صناعات الطباعة والتغليف في المعرض خطوة هامة نحو تحقيق تلك الأهداف، حيث تستفيد الشركات المحلية من فرصة التواصل المباشر مع شركاء دوليين واستعراض إمكاناتها وقدراتها.
ختامًا، يعكس المعرض التزام اتحاد الصناعات المصرية بتعزيز مكانة الصناعة الوطنية، وتحفيز الابتكار، وفتح آفاق جديدة للشركات المصرية لتحقيق النمو المستدام.