المكتبة الثقافية بفزارة تحتفي بذكرى نصر أكتوبر العظيم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى حيث عقدت مكتبة فزارة الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان "نصر أكتوبر المجيد" بحضور محمد عبد الظاهر بمقر المكتبة
سلط أشرف رشاد حامد من خلال محاضرته بعنوان "نصر أكتوبر المجيد"، الضوء على الأحداث التاريخية المهمة التي شكلت الحرب وتأثيراتها على مصر.
أشار حامد إلى الإنجازات الهائلة التي حققتها مصر خلال الحرب، بما في ذلك استرداد سيناء وتحقيق النصر على القوات الإسرائيلية. أشاد بالشجاعة والعزيمة التي أبداها الجيش المصري والشعب المصري في الدفاع عن حقوقهم وتحقيق العدالة.
في الجزء الثاني من المحاضرة، تطرق حامد إلى ما بعد الحرب وتأثيراتها على مصر. تحدث عن جهود إعادة الإعمار التي بذلتها الحكومة المصرية لإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب وتوفير الظروف الملائمة لحياة أفضل للمواطنين.
في ختام المحاضرة، أكد حامد على أهمية ترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن بين الشباب. حثهم على المشاركة الفاعلة في بناء وتطوير البلاد والعمل على تعزيز الوحدة والتضامن الوطني. أشار إلى أن نصر أكتوبر المجيد ليس مجرد فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، بل هو مصدر إلهام وفخر للشباب المصري.
من خلال هذه المحاضرة التثقيفية، قدمت مكتبة وزارة الثقافة فرصة للجمهور لاستعادة تلك اللحظات الفارقة في تاريخ مصر. تقديم محاضرات من هذا القبيل لها أهمية كبيرة في توعية الشباب بتاريخ بلادهم وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم.
تصب هذه المحاضرة في خانة نشر الوعي الثقافي والتثقيفي بين المواطنين، حيث يأتي الهدف منها في تذكير الأجيال الجديدة والشباب بما حققته مصر في الحرب التي تمكنت من الدفاع عن سيادتها وتحرير سيناء، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقيم المواطنية والوطنية وزيادة الوعي بتاريخ البلاد وإرثها. من الجدير بالذكر أن مثل هذه الفعاليات تعزز الانتماء الوطني لدى الشباب والمواطنين وتحفزهم على العمل على خدمة بلدهم والسعي نحو مستقبلٍ أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».
وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».
وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».
وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.
وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.
وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.
وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.
وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.
أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.
وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».
كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا