في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى حيث عقدت مكتبة فزارة الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان "نصر أكتوبر المجيد" بحضور محمد عبد الظاهر بمقر المكتبة

سلط أشرف رشاد حامد من خلال محاضرته بعنوان "نصر أكتوبر المجيد"، الضوء على الأحداث التاريخية المهمة التي شكلت الحرب وتأثيراتها على مصر.

تحدث عن الظروف التي سبقت الحرب والتحديات التي واجهتها مصر، بما في ذلك الانسحاب الوحيد للقوات الدولية من شبه جزيرة سيناء وإعلانها منطقة منزوعة السلاح وغير مستعمرة.

أشار حامد إلى الإنجازات الهائلة التي حققتها مصر خلال الحرب، بما في ذلك استرداد سيناء وتحقيق النصر على القوات الإسرائيلية. أشاد بالشجاعة والعزيمة التي أبداها الجيش المصري والشعب المصري في الدفاع عن حقوقهم وتحقيق العدالة.

في الجزء الثاني من المحاضرة، تطرق حامد إلى ما بعد الحرب وتأثيراتها على مصر. تحدث عن جهود إعادة الإعمار التي بذلتها الحكومة المصرية لإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب وتوفير الظروف الملائمة لحياة أفضل للمواطنين.

في ختام المحاضرة، أكد حامد على أهمية ترسيخ قيم المواطنة والانتماء للوطن بين الشباب. حثهم على المشاركة الفاعلة في بناء وتطوير البلاد والعمل على تعزيز الوحدة والتضامن الوطني. أشار إلى أن نصر أكتوبر المجيد ليس مجرد فتح صفحة جديدة في تاريخ مصر، بل هو مصدر إلهام وفخر للشباب المصري.

من خلال هذه المحاضرة التثقيفية، قدمت مكتبة وزارة الثقافة فرصة للجمهور لاستعادة تلك اللحظات الفارقة في تاريخ مصر. تقديم محاضرات من هذا القبيل لها أهمية كبيرة في توعية الشباب بتاريخ بلادهم وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم.

تصب هذه المحاضرة في خانة نشر الوعي الثقافي والتثقيفي بين المواطنين، حيث يأتي الهدف منها في تذكير الأجيال الجديدة والشباب بما حققته مصر في الحرب التي تمكنت من الدفاع عن سيادتها وتحرير سيناء، والتأكيد على أهمية الالتزام بالقيم المواطنية والوطنية وزيادة الوعي بتاريخ البلاد وإرثها. من الجدير بالذكر أن مثل هذه الفعاليات تعزز الانتماء الوطني لدى الشباب والمواطنين وتحفزهم على العمل على خدمة بلدهم والسعي نحو مستقبلٍ أفضل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد نصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • أحتفالًا بذكرى تحرير أرض الفيروز.. الثقافة تطلق "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بالعريش
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • مبادرة بحوث الصحراء "اسأل واستشير” تواصل دعمها لمزارعي سيناء
  • 7 أكتوبر: ثمن الحرب.. ندوة في الدوحة تناقش وثائقي للجزيرة 360
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • أسرة العبداللطيف تحتفي بزواج مشعل
  • وزارة الثقافة تسلم مكتبة 14 أكتوبر بطور الباحة 1200 عنوان
  • البنك الأهلي الكويتي مصر يفتتح فرع بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر
  • عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
  • صلاة الزيت المقدس.. تراث روحي في قلب الأسبوع العظيم المقدس