رحب الرئيس الكيني، يوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي بإرسال قوة مسلحة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا إلى هايتي للمساعدة في مكافحة العصابات العنيفة وتعهد بأنها "لن تخذل شعب هايتي".

جاءت تصريحات الرئيس وليام روتو بعد ساعات من التصويت الذي جرى يوم الاثنين في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها نشر قوة في الدولة الكاريبية المضطربة.

وقال روتو إن القوة التي تقودها كينيا "ستوفر بصمة مختلفة في تاريخ التدخلات الدولية في هايتي".

وقال: "سوف ننجح في هايتي. ويجب ألا نخذل شعب هايتي".

ويأذن القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة والإكوادور، بنشر القوة لمدة عام واحد، على أن تتم المراجعة بعد تسعة أشهر الدول غير التابعة للأمم المتحدة. 

وسيتم تمويل المهمة من خلال المساهمات الطوعية، حيث تعهدت الولايات المتحدة بما يصل إلى 200 مليون دولار.

ولم يتضح على الفور حجم القوة، وكانت الحكومة الكينية قد اقترحت في وقت سابق إرسال ألف ضابط شرطة. 

ولم يحدد روتو متى سيتم نشرهم، لكن وزير الخارجية ألفريد موتوا قال مساء الاثنين إن ذلك سيحدث "في غضون فترة قصيرة".

وفي وقت سابق قال موتوا إن كينيا تنتظر التصويت في مجلس الأمن لكن التخطيط اللوجستي جار وإن كبار الضباط الكينيين يتلقون دروسا في اللغة الفرنسية لسد حاجز اللغة بين الكينيين والهايتيين.

وأعرب المفتش العام للشرطة الكينية جافيت كومي يوم الجمعة عن تفاؤله بنجاح مهمة حفظ السلام. وقال: "نعم، نحن ذاهبون إلى هايتي، وسوف نقود هذه المهمة. لم نفشل أبدا".

ومع ذلك، تتهم هيئات الرقابة الشرطة الكينية منذ فترة طويلة بالفساد واستخدام القوة المميتة والتعذيب وغيرها من الانتهاكات.

حذر ضابط شرطة سابق يعتبره الكثيرون أقوى زعيم عصابة في هايتي، جيمي شيريزر، المعروف باسم “الشواء”، من أنه سيقاتل أي قوة دولية يتم نشرها في البلاد إذا ارتكبت أي انتهاكات.

وعرضت كينيا قيادة مهمة هايتي، مستشهدة بتاريخها في بعثات حفظ السلام العالمية، وكذلك العلاقات بين أفريقيا وهايتي، حيث ينحدر معظم السكان من أصل أفريقي.

وجاء التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد عام تقريبًا من طلب حكومة هايتي المساعدة في قمع تصاعد أعمال عنف العصابات واستعادة الأمن حتى تتمكن البلاد من إجراء انتخابات طال انتظارها.

وتكافح الشرطة الوطنية في هايتي في حربها ضد العصابات، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 10 آلاف ضابط فقط في بلد يزيد عدد سكانه عن 11 مليون نسمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هايتي فی هایتی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يرحب بخطاب الرئيس الشرع: يخدم تطلعات الشعب السوري

بروكسل-سانا

رحب الاتحاد الأوروبي بتوجهات رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في المرحلة المقبلة، مؤكداً أنها تخدم تطلعات الشعب السوري.

وفي تصريحٍ لقناة العربية الحدث قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس بوينو: إن “كلام الشرع حول مراحل الانتقال السياسي مهم ويخدم تطلعات الشعب السوري” لافتاً إلى أن “التكتل يرحّب بهذا الإعلان”.

وأشار بوينو إلى أن وفداً دبلوماسياً أوروبياً بحث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في دمشق الانتقال السياسي، والأمن، ورفع العقوبات مبينا أن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل تعزيز تواجده في دمشق.

وكان السيد الرئيس أحمد الشرع توجه الليلة الماضية بخطابٍ للشعب السوري أكد فيه أن المرحلة الانتقالية جزء من عملية سياسية تتطلب مشاركة حقيقية لكل السوريين والسوريات في الداخل والخارج لبناء مستقبلهم بحريةٍ وكرامة دون إقصاء أو تهميش .

مقالات مشابهة

  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بخطاب الرئيس الشرع: يخدم تطلعات الشعب السوري
  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
  • “كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر”.. الإعلام العبري يكشف عن خطة إدارة “معبر رفح”
  • ضابط سابق في الشاباك: ليس بمقدورنا إيقاف استعراض قوة حماس في غزة
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون مواطن بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • تيسير مطر: الرئيس تحدث باسم 100 مليون بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • عاجل- الرئيس السيسي يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ويبحث الأمن في البحر الأحمر مع نظيره الكيني 
  • الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين.. فيديو
  • تقرير في الغارديان يحث على عدم التعامل مع تطبيق ديبسيك الصيني