الرئيس الكيني يرحب بالقرار بشأن القوة الهايتية "الحاسمة"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رحب الرئيس الكيني، يوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي بإرسال قوة مسلحة متعددة الجنسيات بقيادة كينيا إلى هايتي للمساعدة في مكافحة العصابات العنيفة وتعهد بأنها "لن تخذل شعب هايتي".
جاءت تصريحات الرئيس وليام روتو بعد ساعات من التصويت الذي جرى يوم الاثنين في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما التي يتم فيها نشر قوة في الدولة الكاريبية المضطربة.
وقال روتو إن القوة التي تقودها كينيا "ستوفر بصمة مختلفة في تاريخ التدخلات الدولية في هايتي".
وقال: "سوف ننجح في هايتي. ويجب ألا نخذل شعب هايتي".
ويأذن القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة والإكوادور، بنشر القوة لمدة عام واحد، على أن تتم المراجعة بعد تسعة أشهر الدول غير التابعة للأمم المتحدة.
وسيتم تمويل المهمة من خلال المساهمات الطوعية، حيث تعهدت الولايات المتحدة بما يصل إلى 200 مليون دولار.
ولم يتضح على الفور حجم القوة، وكانت الحكومة الكينية قد اقترحت في وقت سابق إرسال ألف ضابط شرطة.
ولم يحدد روتو متى سيتم نشرهم، لكن وزير الخارجية ألفريد موتوا قال مساء الاثنين إن ذلك سيحدث "في غضون فترة قصيرة".
وفي وقت سابق قال موتوا إن كينيا تنتظر التصويت في مجلس الأمن لكن التخطيط اللوجستي جار وإن كبار الضباط الكينيين يتلقون دروسا في اللغة الفرنسية لسد حاجز اللغة بين الكينيين والهايتيين.
وأعرب المفتش العام للشرطة الكينية جافيت كومي يوم الجمعة عن تفاؤله بنجاح مهمة حفظ السلام. وقال: "نعم، نحن ذاهبون إلى هايتي، وسوف نقود هذه المهمة. لم نفشل أبدا".
ومع ذلك، تتهم هيئات الرقابة الشرطة الكينية منذ فترة طويلة بالفساد واستخدام القوة المميتة والتعذيب وغيرها من الانتهاكات.
حذر ضابط شرطة سابق يعتبره الكثيرون أقوى زعيم عصابة في هايتي، جيمي شيريزر، المعروف باسم “الشواء”، من أنه سيقاتل أي قوة دولية يتم نشرها في البلاد إذا ارتكبت أي انتهاكات.
وعرضت كينيا قيادة مهمة هايتي، مستشهدة بتاريخها في بعثات حفظ السلام العالمية، وكذلك العلاقات بين أفريقيا وهايتي، حيث ينحدر معظم السكان من أصل أفريقي.
وجاء التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد عام تقريبًا من طلب حكومة هايتي المساعدة في قمع تصاعد أعمال عنف العصابات واستعادة الأمن حتى تتمكن البلاد من إجراء انتخابات طال انتظارها.
وتكافح الشرطة الوطنية في هايتي في حربها ضد العصابات، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 10 آلاف ضابط فقط في بلد يزيد عدد سكانه عن 11 مليون نسمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدرب ولفرهامبتون يتجاهل «تكهنات المستقبل»!
لندن (رويترز)
قال جاري أونيل، مدرب ولفرهامبتون، إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله، بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما زاد الضغوط عليه.
وخسر ولفرهامبتون 2-1 على ملعبه أمام إبسويتش تاون، واستقبلت شباكه 40 هدفاً في 16 مباراة، وهو المعدل الأسوأ في أحد مواسم الدوري الممتاز، ويقبع في منطقة الهبوط، إذ يحتل المركز الـ19 برصيد تسع نقاط.
وقال أونيل للصحفيين «لست مكترثاً بشأن منصبي، أعرف العمل الذي أقوم به كل يوم وأدرك وضعنا، وأعرف أن حمل هذه المجموعة على الأداء بالطريقة التي قدمتها استغرق الكثير من الجهد، يمكن للناس أن يشيروا إلي بأصابع الاتهام، لكن يجب أن تقع بعض المسؤولية على عاتق اللاعبين».
وعبر جيف شي، رئيس ولفرهامبتون، الأسبوع الماضي، عن دعمه لأونيل، رغم مستوى الفريق السيئ والمشاكل المتعلقة بالانضباط، إذ جرد ماريو ليمينا من شارة القيادة، بعد مشاجرة مع جارود بوين لاعب وستهام يونايتد.
وتلقى المدافع ريان آيت نوري إنذاراً ثانياً بسبب شجار بعد المباراة.
وقال أونيل «هذه المجموعة القابعة في القاع تحتاجني هذا الأسبوع للمساعدة في إيصالهم إلى مكان يكونون مستعدين للانطلاق منه، سأواصل بذل الجهد من أجلهم، ومعهم حتى يُطلب مني عدم القيام بذلك، وهذا لا يعني عدم اعتقادي أني سأتعرض للإقالة، تزداد فرص خسارة وظيفتي مع كل نتيجة سيئة، هذا لا يشغلني، الوضع يدفعني للرغبة في فعل ما هو أفضل».
ويحل ولفرهامبتون ضيفاً على ليستر سيتي، صاحب المركز الـ16 برصيد 14 نقطة، في الـ22 من ديسمبر الجاري.