مسابقات ثقافية للأطفال بمكتبة آل عابدين بموشا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني باقة متنوعة من الفاعليات الثقافية والفنية للطفل من خلال اقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
نظمت المكتبة العامة آل عابدين بموشا من تنظيم مسابقة ثقافية رائعة للأطفال بإشراف ياسر عبداللاه. قدّمت المسابقة من قبل أسماء كيلاني وتم تقسيم الأطفال إلى فريقين: فريق النجاح وفريق الأمل.
تم تكريم الفائزين في نهاية المسابقة، حيث قامت المكتبة بتقديم جوائز رمزية للفرق الفائزة. تعتبر هذه الجوائز رمزًا للتقدير والتشجيع للجهود التي بذلها الأطفال في المسابقة.
لقد شهدت المسابقة حضورًا ملفتًا للأهالي وذوي الأطفال، حيث استمتع الجميع بمشاهدة طفولة الأطفال وشغفهم في المنافسة وسعيهم للمعرفة. كانت هذه المسابقة فرصة لتنمية مهارات الأطفال في المجالات المختلفة وتعزيز قدراتهم العقلية والثقافية.
تعدّ هذه المسابقة الثقافية مبادرة إيجابية من قبل المكتبة العامة آل عابدين بموشا لتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال وتشجيعهم على ممارسة القراءة والاستكشاف. يعتبر القسم الثقافي داخل المكتبة ملاذًا آمنًا ومثقفًا للأطفال، حيث يمكنهم تطوير قدراتهم ومعرفتهم في بيئة تحفزهم على الابتكار والتعلم.
يتطلع الجميع إلى المزيد من المبادرات والفعاليات التي تنظمها المكتبة العامة آل عابدين بموشا، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والتنمية الشخصية للأطفال في المنطقة. هذه المسابقة الثقافية تعكس روح المجتمع المترابط والداعم للتعلم في موشا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية