مدرب حراس مرمى المنتخب الأوليمبي السابق يحتفل بعيد ميلاده الـ49
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يحتفل اليوم الإثنين أسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأوليمبي السابق بعيد ميلاده الـ 49 حيث ولد يوم 3 أكتوبر عام 1974 .
وبدأ أسامة عبدالكريم، مشواره الكروى كحارس مرمى في ناشئي نادي الزمالك، قبل أن ينضم للفريق الأول بنادي الترسانة، واتجه بعد ذلك للتدريب في نادي الزمالك ليصبح أحد أهم وأبرز المدربين في الوقت الحالي ويتم الاعتماد عليه في اختيار الحراس الطلائع للمنتخبات الوطنية.
وخاض عبدالكريم تجربة تدريبية احترافية مع نادي أهلي طرابلس الليبي مع الألماني بوكير ثم عاد إلى طلائع الجيش ثم الاتحاد السكندري بجهاز فني يقوده الإسباني ماكيدا، وما هي إلا سنوات قليلة حتى استلم المدرب مهمته التدريبية الوطنية مع منتخب مصر مواليد 98 ثم مديرا فنيا لحراس مرمي الشباب والناشئين بالزمالك ثم الإنتاج الحربي.
وضحت بصمة المدرب في بطولة الأمم الأفريقية، تحت 23 سنة حينما تألق محمد صبحي حارس مرمي نادي الزمالك والذي توج بأفضل حارس في البطولة التى توجت بها مصر وتأهلت إلى أولمبياد طوكيو 2020 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري الأوليمبي الترسانة
إقرأ أيضاً:
مدرب توتنهام ينفصل عن العالم!
لندن (أ ف ب)
نفى الأسترالي أنج بوستيكوجلو المدرب المأزوم لتوتنهام استفزازه لمنتقديه خلال الخسارة أمام تشيلسي في «ديربي لندن» ضمن الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشدداً على أنه لن يسمح للإساءات من جماهير ناديه بأن تؤثر عليه.
وتعرض بوستيكوجلو لهتافات من المشجعين الغاضبين الذين صرخوا قائلين «أنت لا تعرف ماذا تفعل»، وذلك عندما أجرى تبديلاته في الشوط الثاني على ملعب «ستامفورد بريدج» خلال المباراة التي خسرها بهدف ضمن المرحلة الثلاثين.
قبل إلغاء حكم الفيديو المساعد «الفار» لهدف سجله السنغالي البديل باب سار لمصلحة توتنهام، قام بوستيكوجلو بلمس أذنه أمام الجماهير في إشارة فسّرت على أنها رد على الانتقادات.
نفى المدرب ذلك قائلاً «يا إلهي! من المدهش كيف يتم تفسير الأمور، كنت فقط أحاول أن أجعل الجماهير تشعر بالحماس وتستمتع بما اعتقدنا أنه هدف».
وأردف «أشعر أنني في انفصال عن العالم هذه الأيام، إذا أردتم أن تفسّروها رسالة، فلكم ذلك، لكنني فقط كنت أحاول صنع بعض الحماس».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها المدرب الأسترالي غضب جماهير توتنهام التي بدأت تفقد ثقتها به في ثاني موسم له مع الفريق.
تلقى توتنهام خسارته الثانية توالياً والسادسة عشرة منذ انطلاق البطولة، في أحد أسوأ مواسمه، وتجمد رصيده عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق الأهداف فقط عن وستهام السادس عشر.
ولم يفز الفريق في آخر أربع مباريات ضمن الدوري، ويواجه خطر أسوأ موسم له منذ 1993-1994 الذي أنهاه في المركز الخامس عشر.
لكن مع تصاعد التكهنات حول احتمال إقالته، يؤكد بوستيكوجلو أنه لا يفكر كثيراً في انتقادات الجماهير، إذ قال «لا تزعجني، ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها صافرات الاستهجان عندما أقوم بتغييرات».
وأضاف «إذا كان هذا ما تشعر به الجماهير، إذا كانوا يشعرون بأنني لا أقوم بعمل جيد فلديهم كل الحق بإظهار ذلك، إنهم يدفعون المال ويتابعون النادي، هم الذين سيبقون لفترة طويلة بعد رحيلي».
وتابع المدرب القادم من سلتيك الأسكتلندي «لا يؤثّر الأمر بي، ما أحاول أن أركّز عليه هي الأمور التي أستطيع التحكم بها، لا يمكنني التحكم بالجماهير، يمكنني التحكم بكيف نلعب كرة القدم».