قالت الممثلة الخاصة للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أرمينيا الدكتورة مارث ايفيرارد، إن ارمينيا تواجه تحديات صحية كبيرة في ظل التدفق غير المسبوق للاجئين، مشيرة إلى أن البلد الصغير يتعامل مع تدفق مفاجئ وضخم للاجئين من أصل أرمني عبر الحدود مع أذربيجان حيث وصل أكثر من 100 ألف شخص في غضون أيام.

وأضافت مارث ايفيرارد في مؤتمر صحفي عبر الفيديو مع الصحفيين بجنيف اليوم الثلاثاء أنه وأثناء تحرك اللاجئين نحو أرمينيا أدى انفجار ضخم في مستودع للوقود إلى مقتل ما لا يقل عن 170 شخصا وإصابة 200 آخرين بحروق بالغة، مؤكدة أن الوافدين الجدد يحتاجون إلى مساعدات طارئة وعاجلة وأنه رغم الجهود التي تبذلها الحكومة الأرمينية إلا أن حجم الأزمة كبير للغاية.

وأشارت مسؤولة منظمة الصحة إلى أن هناك احتياجات قصيرة الأجل أهمها ما تحتاجه الفئات الأكثر ضعفا بما في ذلك علاجات الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسرطان وأخرى طويلة الأجل تتطلب الاهتمام..مشددة على ضرورة مراقبة وعلاج الأمراض المعدية بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19 والأنفلونزا، إضافة الى سد فجوات التحصين بالنسبة للحصبة حيث توجد فاشيات للمرض في أرمينيا، ولفتت إلى أن الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي تعد أمرا بالغ الأهمية في هذه الظروف.

وأكدت مسؤولة الصحة العالمية أن المنظمة ترسل الأدوية إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والتي ستغطي احتياجاتهم لمدة 3 أشهر من العلاج كما تعمل بالتعاون مع منظمة الصحة الأرمينية لمواجهة الأزمة من جميع الجوانب.

وفي سياق متصل، قال مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أرمينيا ماركو سوتشي، إن فرق اللجنة تعمل على طول ممر لاشين من أجل الاستجابة للوضع الخاص بالفارين عبر الحدود من ناجورنو كاراباخ إلى أرمينيا، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على مساعدة الأشخاص في منطقة الحدود بين أرمينيا مع أذربيجان والذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب كما لاتزال تعمل لمساعدة الأشخاص غير القادرين على التحرك بمفردهم وأولئك الذين اختاروا البقاء.

وأشار سوتشى إلى أن فرق اللجنة تمكنت من المساعدة في إجلاء أكثر من 200 جريح ومريض بما في ذلك الأشخاص الذين أصيبوا في انفجار مستودع الوقود الأخير فى 25 سبتمبر كما تمكنت من نقل رفات 229 شخصا لقوا حتفهم سواء بسبب التصعيد الأخير أو أيضا أثناء انفجار مستودع الوقود.

جدير بالذكر إن قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناجورنو كاراباخ( المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا) ساعدت في إجلاء 98 ألف مدني من الإقليم إلى أرمينيا، من بينهم 32 ألف طفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة العالمية أرمينيا تحديات منظمة الصحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

نقل خدمات إدارتي التراخيص والتكليف لمبنى الوزارة.. قرارات عاجلة لوزير الصحة بعد تفقد حريق المعامل المركزية

قرارات عاجلة لوزير الصحة بعد تفقد حريق المعامل المركزية
 

-نقل خدمات إدارتي التراخيص والتكليف لديوان الوزارة 
-إتاحة خدمات المعامل المركزية بدءا من يوم الأحد المقبل 
-توفير 6 سيارات داخل ديوان وزارة الصحة لسحب العينات 
- استراحة مجهزة داخل مبنى الوزارة لتوفير بيئة مريحة للمترددين 
- سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح
- إعادة تشغيل المبنى بعد استيفاء معايير السلامة والجودة
-نقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى مبنى الوزارة

وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بسرعة نقل كافة خدمات مبنى إدارة العلاج الحر، وخدمات مبنى إدارة التكليف إلى ديوان عام الوزارة بمنطقة وسط البلد، لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات لحين الانتهاء من إصلاح المبنى المتضرر، على أن يتم استقبال المترددين على الإدارتين بداية من بعد غد الأحد 16 مارس.

جاء ذلك خلال اجتماع عاجل، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزارة، صباح اليوم الجمعة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع فجرا، بأكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة، بجوار إدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، والمعامل المركزية للوزارة، وإدارة التكليف، في محيط شارع الشيخ ريحان، بمنطقة وسط البلد.

بعد نشوب حريق بمبنى المعامل المركزية بوزارة الصحة.. تعرف على أهم اختصاصاتهاانتداب المعمل الجنائي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في حريق المعامل المركزية بالصحةحريق المعامل المركزية .. التفاصيل الكاملة والخسائر المبدئية والأسبابقرار عاجل من النيابة في حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول الخسائر التي خلفها الحريق، والاحتياجات اللازمة لعودة العمل بأقصى سرعة، مؤكدا التزام الوزارة بتذليل أي عقبات قد تواجه وصول الخدمات للمواطنين، مضيفا أن الوزير وجه بتخصيص استراحة مجهزة داخل ديوان عام الوزارة، لتوفير بيئة مريحة للمترددين على الإدارات المتضررة لتلقي الخدمات.

وزير الصحة 

وأضاف أن الوزير تفقد مبنى العلاج الحر، الذي تأثر بالحريق، حيث اطلع الوزير على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى، كما اطلع على موقع الحريق في أكشاك خشبية خلف المبنى ولا تتبع وزارة  الصحة والسكان، لتقييم مدى تأثيره على البنية التحتية والتشطيبات والتجهيزات بمبنى العلاج الحر، مشددا على سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح، لضمان عودة المبنى إلى الخدمة في أسرع وقت، مؤكدا أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى، وأنه لن يتم إعادة تشغيل المبنى إلا بعد التأكد من استيفائه لجميع معايير السلامة والجودة.

وزير الصحة المتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي

وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالمتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي إلى أجهزة إدارة المعامل المركزية، بحيث يعود العمل لمبنى المعامل يوم الأحد المقبل، حال عودة التيار، وإذا وجد سبب فني يمنع عودة التيار، سيتم توفير 6 وحدات متنقلة داخل ساحة ديوان عام الوزارة لسحب العينات من المواطنين وتقديم كامل الخدمات، إلى جانب التوجيه بنقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى ديوان عام الوزارة، مع توفير أماكن مناسبة لتشغيل هذه الخدمات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة العمل يوم الأحد المقبل.

وزير الصحة 

وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة تفقد موقع الحريق لتقييم الأضرار التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، حيث تضمنت جولته تفقد المبنى الخلفي الذي اندلع فيه الحريق (وهو مبنى غير تابع للوزارة)، ومبنى العلاج الحر، للوقوف على حجم الأضرار وتوجيه فرق الصيانة بسرعة إصلاحها.

وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء تفقد مبنى المعامل المركزية، حيث حرص على تفقد كافة الأقسام، للتأكد من سلامة الأجهزة، والتي لم تتأثر مطلقا بسبب الحريق ، كما تفقد المبني الإداري التابع للمعامل المركزية، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى.

رافق الوزير الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للموسسات غير الحكومية والتراخيص، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل، ومنال مأمون رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، واللواء محسن مطر مدير الأمن بالوزارة.

وزير الصحة 

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: 16.7 مليون سوري بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة
  • صحة الخرطوم تنفذ تدخلات عاجلة بشرق النيل
  • "الدولة" يناقش منع مختصين "حقوق ذوي الإعاقة"
  • تدارس مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الدولة
  • السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
  • عاجل : إعلان رسمي بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال القصف الأميركي لعمارة سكنية في العاصمة صنعاء
  • نقل خدمات إدارتي التراخيص والتكليف لمبنى الوزارة.. قرارات عاجلة لوزير الصحة بعد تفقد حريق المعامل المركزية
  • 3 قرارات عاجلة من وزير الصحة بعد حريق المعامل المركزية والعلاج الحر
  • قرارات عاجلة لوزير الصحة من موقع حريق المعامل المركزية
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا