يد الأهلي راحة سلبية من التدريبات بالكونغو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قرر ديفيد ديفيز، المدير الفني للفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي منح لاعبي الفريق الأكحمر راحة سلبية من التدريبات الجماعية اليوم لتجنب الإجهاد نظرا لضغط المباريات في بطولة أفريقيا للأندية التي تقام في الكونغو.
واستثمر الجهاز الفني لـ«رجال يد الأهلي» بقيادة ديفيد ديفيز الراحة التي حصل عليها الفريق اليوم من المباريات اليوم، وقرر منح اللاعبين بعض الوقت لزيارة أحد الأماكن السياحية في الكونغو وإقامة جولة ترويحية.
ومن المقرر أن يلاقي الأهلي غدا الاربعاء فريق نزيكو الكاميروني في دور الثمانية للبطولة في الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة.منافسات السيدات ..
وعلى صعيد منافسات السيدات ، تعرض الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي للخسارة أمام نظيره فريق بريميرو الأنجولي، في ختام منافسات دور المجموعات في بطولة إفريقيا للأندية أمس الأثنين.
وأقيمت مواجهة على صالة نيكول اوبا بالكونغو، وشهدت أداءً قويًّا من جانب الفريقين، قبل أن تنتهي بخسارة مثل القارة السمراء بنتيجة ٢٨-٢٩.
وتضم قائمة سيدات يد الأهلي المشاركة في البطولة: منة الله السيد - فرح الشاذلي - أمينة هشام - فرح حازم - رنا راضي - تقى كامل - ڤيڤالدا دا سيلڤا - دونجو كمارا - رحمة محمد - ملك أحمد - روان سعيد - دنيا صقر - نوال خليل - أمينة عاطف - سارة الخولي - نصرة عيد - ليلى حماد - شهد الشواربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزيكو الكاميروني رجال يد الأهلي سيدات يد الأهلي ید الأهلی
إقرأ أيضاً:
ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟
سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.
وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه.
ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.